0

وهم الأضرحة المنسوبة إلى آل البيت والصحابة

شياطين الإنس وما يحصل على يدهم من التضليل، مثل دعاة البدع والأهواء والضلالات، الذين مثلا يدعون الناس إلى عبادة المشاهد والقبور، ويبنون عليها القباب، وكان ذلك لا يعرف في سلف الامة رضي الله عنهم في القرون المفضلة، وإنما ظهر ذلك على يد الباطنية من بني بويه على يد القرامطة في ارض المشرق والمغرب، وهكذا الأضرحة التي بنيت عليها القباب إنما ظهرت على يد هؤلاء، فضريح إسماعيل الساماني المبني سنة (296) وهو أول ضريح عرف أنه بنيت عليه قبه كان ذلك في مدينة بخارى ...

المصدر: موقع حوار الحقيقة.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top