أكلت داجن ورقة من مصحف
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (8/ 12), وابن ماجه في سننه (1/ 625), وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه رقم: (1580).
ولكن هذا لا حجة
فيه؛ فإن مصاحف المسلمين كثيرة, والداجن إذا أكلت ورقة لا تستطيع إذهاب
آيات القرآن من صدور مئات آلاف المسلمين, وليست عائشة وحدها عندها أوراق من
القرآن, ولم تكن من كتبة الوحي المتخصصين في كتابة كل آية تتنزل على النبي
صلى الله عليه وسلم, إن هذه محاولة يائسة لإيجاد مساومة مع السنة على قول
الرافضة بأن القرآن محرف.
ولئن كان هذا
عندهم تحريفًا لزمهم التحريف من رواية شبيهة برواية عائشة وهي: عن جابر عن
أبي جعفر قال: سمعته يقول: "وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا
هذه الآية: ﴿ألا إلى الله تصير الأمور﴾" [الكافي (2/ 462) كتاب فضل القرآن].
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).