السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخميني وعلاقته بالسيخ !
أثارني هذا الموضوع بماأنني من هواة تصميم الجرافيك , من خلال بحثي حسب هذه الطبيعة او الهواية التي تأثرت بها دفعني الفضول لأن أبحث عن حقيقة مايتداول حول الشعار المرسوم على العلم الإيراني , والشبه الكبير بينه وبين شعار السيخ , وبين أصول الخميني الهندية وحقيقة معتقداته .
ومما قرأته أن حفيد عمه لازال في الهند وهو أحد الرموز لمعابد السيخ في الهند .
ومن هنا أنطلقت في فكرة البحث حول هذه الأسرار والمتشابهات بمقارنة بعض الصور والرموز والمعتقدات
بداية دعونا نقرأ هذا التعريف حول السيخ .
المعبد السيخي صورة من الجو
السيخ أو السيك:
ديانة السيخ مشتقة أساسا من الهندوسية وهي في حقيقتها توليفة ما بين الهندوسية والإسلام و بعض من المسيحية. هذه الديانة حديثة المنشاء إذ ظهرت على يد ناناك سنة 1469.. ترى بعض المصادر أنه كان مسلما في الأساس ثم ابتدع هذا المذهب و آخرون يرون أنه مجرد هندوسي ضاق ذرعا بالطبقية التي حكمت عليه أن يكون في أدنى السلم الإجتماعي كونه من عائلة وضيعة المنشأ. وقد كان لناناك ثوبا مكتوب عليه سورة الفاتحة و بعض السور القصيرة من القرآن الكريم وهو موجود إلى الآن... كما أنه كان قد زار مكة والمدينة في رحلاته حول العالم ليتعرف على أديان البلدان ...
خرجت هذه الديانة الوضعية للسيخ على يد
الجورو ناناك الذي ولد في الهند عام 1469م أي مايقارب 900 عام من بعثة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ويتبع تلك الديانة مايقارب 22 مليون نسمة يتمركزون في الهند .
هذا المدعي ظهرتحركته التي حاول فيها المزج بين الهندوسية والإسلام وحسب ماستقرأه عنه أنه كان رجل يدعي الروحانية
فذهب يوماً للغابة يؤلف الترانيم الدينية في الغابات وذات ليلة اتته رؤيا ,,, كما يدعي ! بأنه نبي !!!
عاد بعد ذلك إلى بيته ووهب كل ما يملك للفقراء، تجمع حوله حشد كبير من الناس ورأوا انه قد اعتزل الدنيا، بعدها لبس زيا دينيا بصحبه عدد من المؤمنين به، وبعدها اعلن قائلا :"ليست هناك هندوسية ولا إسلام" ... ويفسر السيخ تلك المقولة بأن كل من الهندوس والمسلمين قد نسو مبادئ دينهم!
السبب الأساسي لظهور هذه الحركة هو "الإصلاح الديني" و الدعوة إلى القضاء على الخلافات الطائفية و الطبقية الإجتماعية التي تمارسها الهندوسية.. وشعارهم ( لا هندوس ولا مسلمون ).
و بالرغم من حب مؤسس هذه الحركة للإسلام و المسلمين و ميله لهم إلا أن السيخ عرفوا بعدائهم الشديد للمسلمين كما أنهم عادوا الهندوس و حاربوهم كثيرا و ما يعيب على السيخ تاريخيا موقفهم المتعاون مع المحتل البريطاني أبان إستعمار الهند.
السيخية ليست سوي خليط من الهندوسية والإسلام فقد أخذت علي الهندوسية التعدد الرهيب للآلهه بينما أخذت علي الإسلام الغيبيات
وكان للخرافات الجزء المشترك في الديانتين علي حد اعتقادهم.
بينما اتفقت مع الهندوسية بالإيمان بالكارما وتناسخ الأرواح ومع الإسلام في توحيد الله. عندهم هي وحدة الوجود .
"وحدة الوجود" وهي مخالفة لعقيدة التوحيد عند المسلمين . ومنها تناسخ الأرواح وغيرها من الخرافات التي أضافوها لديانتهم الوضعية .
فكرة شعار السيخ من سيفين ودرع ورمح .
تعبر عنه الصور التالية .
يتبع بعون الله
الخميني وعلاقته بالسيخ !
أثارني هذا الموضوع بماأنني من هواة تصميم الجرافيك , من خلال بحثي حسب هذه الطبيعة او الهواية التي تأثرت بها دفعني الفضول لأن أبحث عن حقيقة مايتداول حول الشعار المرسوم على العلم الإيراني , والشبه الكبير بينه وبين شعار السيخ , وبين أصول الخميني الهندية وحقيقة معتقداته .
ومما قرأته أن حفيد عمه لازال في الهند وهو أحد الرموز لمعابد السيخ في الهند .
ومن هنا أنطلقت في فكرة البحث حول هذه الأسرار والمتشابهات بمقارنة بعض الصور والرموز والمعتقدات
بداية دعونا نقرأ هذا التعريف حول السيخ .
المعبد السيخي صورة من الجو
السيخ أو السيك:
ديانة السيخ مشتقة أساسا من الهندوسية وهي في حقيقتها توليفة ما بين الهندوسية والإسلام و بعض من المسيحية. هذه الديانة حديثة المنشاء إذ ظهرت على يد ناناك سنة 1469.. ترى بعض المصادر أنه كان مسلما في الأساس ثم ابتدع هذا المذهب و آخرون يرون أنه مجرد هندوسي ضاق ذرعا بالطبقية التي حكمت عليه أن يكون في أدنى السلم الإجتماعي كونه من عائلة وضيعة المنشأ. وقد كان لناناك ثوبا مكتوب عليه سورة الفاتحة و بعض السور القصيرة من القرآن الكريم وهو موجود إلى الآن... كما أنه كان قد زار مكة والمدينة في رحلاته حول العالم ليتعرف على أديان البلدان ...
خرجت هذه الديانة الوضعية للسيخ على يد
الجورو ناناك الذي ولد في الهند عام 1469م أي مايقارب 900 عام من بعثة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ويتبع تلك الديانة مايقارب 22 مليون نسمة يتمركزون في الهند .
هذا المدعي ظهرتحركته التي حاول فيها المزج بين الهندوسية والإسلام وحسب ماستقرأه عنه أنه كان رجل يدعي الروحانية
فذهب يوماً للغابة يؤلف الترانيم الدينية في الغابات وذات ليلة اتته رؤيا ,,, كما يدعي ! بأنه نبي !!!
عاد بعد ذلك إلى بيته ووهب كل ما يملك للفقراء، تجمع حوله حشد كبير من الناس ورأوا انه قد اعتزل الدنيا، بعدها لبس زيا دينيا بصحبه عدد من المؤمنين به، وبعدها اعلن قائلا :"ليست هناك هندوسية ولا إسلام" ... ويفسر السيخ تلك المقولة بأن كل من الهندوس والمسلمين قد نسو مبادئ دينهم!
السبب الأساسي لظهور هذه الحركة هو "الإصلاح الديني" و الدعوة إلى القضاء على الخلافات الطائفية و الطبقية الإجتماعية التي تمارسها الهندوسية.. وشعارهم ( لا هندوس ولا مسلمون ).
و بالرغم من حب مؤسس هذه الحركة للإسلام و المسلمين و ميله لهم إلا أن السيخ عرفوا بعدائهم الشديد للمسلمين كما أنهم عادوا الهندوس و حاربوهم كثيرا و ما يعيب على السيخ تاريخيا موقفهم المتعاون مع المحتل البريطاني أبان إستعمار الهند.
السيخية ليست سوي خليط من الهندوسية والإسلام فقد أخذت علي الهندوسية التعدد الرهيب للآلهه بينما أخذت علي الإسلام الغيبيات
وكان للخرافات الجزء المشترك في الديانتين علي حد اعتقادهم.
بينما اتفقت مع الهندوسية بالإيمان بالكارما وتناسخ الأرواح ومع الإسلام في توحيد الله. عندهم هي وحدة الوجود .
"وحدة الوجود" وهي مخالفة لعقيدة التوحيد عند المسلمين . ومنها تناسخ الأرواح وغيرها من الخرافات التي أضافوها لديانتهم الوضعية .
فكرة شعار السيخ من سيفين ودرع ورمح .
تعبر عنه الصور التالية .
يتبع بعون الله
__________________
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).