0

مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في الفلبين

أولاً المظاهر الدينية والثقافية

1- نشر الكتب والأشرطة بين الأقلية المسلمة في الفلبين والذين يشكلون نسبة 13% من الشعب الفلبيني.

2- نشر التشيع من خلال الطلاب الشيعة الدارسين في الجامعات الفلبينية.

3- وجود طلبة إيرانيين وبكثرة ولديهم اتحاد اسمه اتحاد الطلاب الإيرانيين في الفلبين ولهم جهود واضحة على طبقة الطلاب .

4- تأثر بعض القبائل الفلبينية المسلمة بعادات واعتقادات الشيعة ، وإقامة الاحتفالات الشيعية البدعية التي ورثوها من قديم الزمان ، حيث إن دعاة الإسلام الأوائل الذين قدموا لجزر الفلبين من حضرموت بجنوب الجزيرة العربية كانوا من الصوفية الذين يشتركون مع الرافضة في المظاهر البدعية المعروفة ، وقد تلقت منهم هذه القبائل الإسلام على نحو ما يعتقده أولئك ، ولا زالت حتى اليوم بقايا من هذه المعتقدات والمظاهر بين تلك القبائل .

5- استغل الشيعة فقر وحاجة المسلم الفلبيني وسهل لهم هذا إغواؤهم بالمال والدعوات المجانية لزيارة إيران والدراسة فيها بل وصل الأمر لزيارة كثير من مشايخ المسلمين من الفلبين لزيارة إيران واغلبهم يعود متشيع إلا القليل منهم.

6- تشييع بعض الفعاليات الفلبينية والتي لها تأثير كبير مثل المتشيع علوم الدين سعيد والذي يطلقون عليه إمام الفلبين.

7- زواج الإيرانيين من النصرانيات الفلبينيات.

8- تأسيس المنظمات والجمعيات الشيعية واختراق بعض الجمعيات السنية.

9- تأسيس مكتبات عامة ومساجد ومدارس خاصة.

10- تم ترجمة الكثير من الكتب الدعائية الشيعية إلى لغة المراناو ويقوم الشيعة هناك بإرسالها عبر البريد إلى المراكز الإسلامية وبعض الفعاليات الثقافية والعلمية والجامعات.

11- يقوم الشيعة بتأجير ساعات محددة في الإذاعة المحلية لمدينة مراوي ويقومون خلالها بنشر التشييع والتلبيس على الناس وتشويه صورة علماء السنة.

12- للقسم الثقافي الإيراني في مانيلا برنامج اسبوعي في أذاعة DWBL.

13- تم إنشاء مكتبات كبرى مثل مكتبة حزب الله ومكتبة الخميني.

14- لديهم بعض المساجد ومن أهمها مسجد كربلاء في جزيرة مينداناو وفيه مدرسة للأطفال ولهم مساجد أخرى في أهم جزر المسلمين الرئيسية في الفلبين.

ثانياً المظاهر السياسية

1- للشيعة في الفلبين بعض المنظمات والتجمعات مثل منظمة أهل البيت في مدينة مراوي ويقوم عليها أشخاص قد تشيعوا مثل جنيد علي وعلي السلطان وعبدالفتاح لاوي ولديهم أيضا مؤسسة حزب الله ومؤسسة فاطمة النسائية وتقع في مدينة مانيلا.

2- أصبح من الأمور المسلم بها لكل من يزور مدن المسلمين في الفلبين مدى حب الشعب المسلم الفلبيني لحزب الله وإيران وقد كتب في هذا بعض الكتاب ممن زار الفلبين سواء من السعودية أو مصر مثل مقال الكاتب الكبير نجيب الزامل بعنوان اخرس يا سعودي في صحيفة الاقتصادية الإلكترونية.

المصدر: مركز التنوير للدراسات الإنسانية.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top