أم العفاف: إنها لمن الرزية أن يحاول المرء التحدث عن قضية تمس شخصاً بذاته بعد أن تولى المولى عز و جل بيان الأمر و كشف جوانبه في كتابه المجيد، إلا أن فئة من الزنادقة لا تزال تكرر ما قاله قدواتهم الأوائل في الكفر و النفاق في حق الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها و عن أبيها، و ليست هذه المحاضرة لبيان فضلها و الذب عنها، فهي غنية عن ذلك بعد نزول قرآن يتلى في حقها، و لكنها تبرئة لساحتنا إن قيل أين دفاعكم عن أمكم.
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).