0
تقرير مصري رسمي يرصد نشاطاً شيعياً متزايداً
في ظل التوترات التي تشهدها الحالة المصرية, وفي وجود حالة من الفوضى السياسية والتخبط وذلك في مشهد انتظار الانتخابات وتفاعلاتها, وفي ظل حالة من التدافع بين مختلف التيارات ووجود وثيقة مثل وثيقة على السلمي التي تسببت أيضا في المزيد من التفاعل والانشغال, في ظل هذه الظروف غفل الكثيرون عن نشاط بدا سريا ومنظما ومتناميا نحو كسب الشيعة المدعومين مالياً وسياسياً من إيران للمزيد من الأتباع المصريين لتحويلهم من المذهب السني للمذهب الشيعي متخذين عدة وسائل وإغراءات.
ففي تقرير رسمي وصف بالسرية والخطورة - تم الكشف عنه - وقد أعده قطاع التفتيش الديني بوزارة الأوقاف المصرية حول النشاط المتنامي في الدعوة لتشيع العديد من المصريين السنة.
فبعد تلقي قطاع التفتيش الديني بالوزارة عدة شكاوى من المواطنين وأيضاً عدة تقارير من الشيوخ مفتشي الأوقاف تركزت حول غياب الرقابة على المساجد الكبرى وبخاصة مساجد آل البيت, والذي أدى إلى قيام عمال تلك المساجد وبعد إغرائهم بالمزيد من الأموال بفتحها في وقت متأخر من الليل وخاصة في أيام الاثنين والخميس من كل أسبوع وذلك بعد العاشرة مساء للشيعة رجالاً ونساء.
وقدم قطاع التفتيش ذلك التقرير للدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف وذلك لاتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة وإجراء التحقيقات مع هؤلاء المتسببين في فتح هذه المساجد وأيضاً مع من يسهل لهم هذه الأنشطة, وذلك لإيقاف هذا الغزو الشيعي في مصر الذي يستغل عنصر المال وأيضاً يستغل غياب الرقابة والفراغ الأمني الموجود حالياً في مصر بعدما تخلت الشرطة المصرية عن أداء واجباتها الحقيقية وتفرغت هي أيضاً لإثارة المشكلات بدلاً من احتوائها وإيجاد حلول لها.
وكان كشف هذه الخلايا عن طريق الأهالي البسطاء أنفسهم الذين شعروا بالغيرة الإسلامية, وذلك بعدما لاحظوا عدم احترام هؤلاء الأغراب - زوار الليل المجهولين - لحرمة المساجد, فترتفع فيها الأصوات الصاخبة ويختلط رجالهم بنسائهم في مشاهد لم يعتد المصريون والمسلمون السنة عامة عليها, فشعروا بالريبة تجاه عقائد هؤلاء المجترئين, فابلغوا قطاع التفتيش عنهم, فاتضح أنهم من الشيعة الاثني عشرية الذين لا يحترمون بيوت الله، والذين لا يعرفون العورات ولا يفقهون حرمة الاختلاط بين الرجال والنساء وخاصة في بيوت العبادة كما يأمرنا ديننا.
وتطرق التقرير إلى النشاط الشيعي في مصر في فترة ما بعد الخامس والعشرين من يناير, والذي أكد التقرير اعتناق بعض الأفراد المصريين للمذهب الشيعي وذلك باستخدام سلاح المال الذي يمكن أن يؤثر وبقوة على قرارات الكثيرين من المصريين الذين ينخدعون في هؤلاء الشيعة الذين لا يصرحون بكل عقائدهم ويتخذون حب آل البيت ذريعة وسلماً للوصول للمصريين المحبين بالفطرة لآل البيت رضوان الله عليهم.
وفي ظل بطالة شديدة وراتب لا يكاد يكفي متطلبات الأسر وفي ظل سعي كل مصري للسفر خارج بلده للحصول على فرصة عمل أفضل, يظهر رجال أعمال يبدو على مظاهرهم التدين وحب آل البيت ويقدمون فرص عمل أفضل بمرتبات أفضل, ويقدمون مساعدات مالية للفقراء من المصريين مع تقديم حب آل البيت, فهل بعد ذلك يمكن للمصري الفقير البسيط الذي لا يعلم خطورة هؤلاء أدنى مقاومة في الدخول لهذا المذهب الضال المضل.
وبالطبع لن يذكر هؤلاء المبشرون بالدين الشيعي الضال عقائد الشيعة للمصريين البسطاء, فلن يذكروا أنهم يعطون للأئمة من آل البيت العصمة التي لا تكون إلا للأنبياء بل يعطونهم الخصائص التي لا تكون إلا لله سبحانه من تدبير أمر الكون وبيده الجنة والنار
كما أنهم لن يذكروا لهم في البداية أنهم يتقربون إلى الله في صلاتهم بسب الصحابة خاصة عائشة أم المؤمنين وأبو بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين.
وفي النهاية حذر التقرير من هذا الغزو وطالب بضرورة التصدي بكل حسم وقوة لهذه الظاهرة وخاصة مع تنامي العلم لقطاع التفتيش أنهم يحاولون إنشاء مساجد خاصة بهم لممارسة تلك الطقوس بعيدا عن الأعين.
وعلى الرغم من أننا نوهنا في موقع مركز التأصيل من قبل على خطورة التنصير في مصر ووجود بؤر تنصيرية في الجامعات وغيرها باستغلال العامل المادي أيضا, إلا أن الخطر الشيعي يفوق الخطر النصراني بمراحل, لأن المصري مهما بلغ فقره ومهما بلغت حاجته للمال فلن يقدم على ترك دينه بهذه السهولة ولن يتنصر حقيقة إلا بعض أفراد ضعاف النفوس ومعظمهم من الشباب الجامعي وكلهم بلا استثناء يخضعون لتأثير المال والنساء معا, ولكن عند الخطر الشيعي فلن تكون هناك تلك المقاومة إذ أنه سيتبع رجلا ظاهره التقوى والصلاح يحمل مسبحة طوال يومه يذكر الله فيها ويصلي ويسلم على محمد وآل محمد.
إن مصر التي تقع في العالم الإسلامي السني بمنزلة القلب والتي حمت الإسلام والمسلمين منذ فتحها عمرو بن العاص رضي الله عنه لتحتاج اليوم لمن يدافع عن الدين ممثلا في دعم أبنائها أمام هذا الخطر الشيعي الذي يستغل حاجة أبنائها المادية بعد أن أفقرتهم سياسات الحكومات المتعاقبة وخاصة سياسة النظام البائد الفاشل الراحل.
فهل من مستجيب قبل فوات الأوان؟!

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top