قبر أبي
لؤلؤة المجوسي قاتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما تزعم طائفة
من الشيعة في مدينة كاشان في إيران ، ويزوره الشيعة الإمامية الإثنا
عشرية في هذه المناسبة كل عام ويحتفلون عنده ، ويعرف في إيران باسم (بابا
شجاع الدين أبو لؤلؤ فيروز ) مع العلم أنه قد قتل في المدينة .
يعتقد الشيعة أن أبا لؤلؤة المجوسي قد أسدى للإسلام خدمة عظيمة بقتله لفاروق tوأن الله تعالى سوف يثيبه أعظم الجزاء لقيامه بهذا الأمر، وفي ذلك يقول قائلهم:
فيروز لا شُلّت الكفـان منك لقد
قتلت غندر قد هنيت بالظفر
ظفرت بالكنز في قتل الغوي ، ومن
آذى النبي، وآذى بضعته الطهر
يتخذ الشيعة هذا اليوم عيداً يحتفلون به،ويتبادلون فيه التهاني، بل يزمعون أن اليوم قتل فيه ابن الخطاب من أجل الأيام السعيدة عندهم، وأن الله تعالى أمر الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق ثلاثة أيام، يعملون ما شاءوا من المنكرات والموبقات فلا يكتبون عليهم شيئا فلا حساب ولا عقاب . ـــــــــــــ
ذكر نعمة الله الجزائري في كتاب " الأنوار النعمانية "1/108-111 :
يكشف عن ثواب يوم مقتل عمر بن الخطاب في باب " نور سماوي " رويناه من كتاب الشيخ الإمام العالي أبي جعفر محمد بن جرير الطبري (23) قال: المقتل الثاني يوم التاسع من شهر ربيع الأول:
قال: حدثنا أحمد ابن إسحاق بن محمد البغدادي قال: فقصدنا أحمد بن إسحاق القمي
الحسن العسكري (ع) بمدينة قم، فقرعنا عليه الباب العسكري (ع) بمدينة قم وقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقية فسألناها عنه، فقالت هو مشغول بعياله فإنه يوم عيد، فقلنا: سبحان الله الأعياد عندنا أربعة: عيد الفطر، وعيد النحر، والغدير، والجمعة .
قلنا فأستأذني بالدخول عليه وعرّفيه مكاننا، قال: فخرج علينا وهو متزر بمئزر له متشح بكسائه يمسح وجهه، فأنكرنا ذلك عليه.
فقال لا عليكما إنني قد اغتسلت للعيد فقلنا فإن هذا اليوم هو يوم التاسع من شهر ربيع الأول يوم عيد . فأدخلنا داره وأجلسنا على سريرِ له .
ثم قال لنا: إني قصدت مولاي أبا الحسن العسكري (ع) مع جماعة من أخواني في مثل هذا اليوم التاسع من ربيع الأول، فرأينا سيدنا (ع) قد أمر جميع خدمه أن يلبس ما يمكنه من الثياب الجدد، وكان بين يديه مجمرة يحرق فيها العود!! قلنا: يا ابن رسول الله !!هل تجد في هذا اليوم لأهل البيت فرحاً ؟ فقال (ع): وأي يوم أعظم حرمة من هذا اليوم عند أهل البيت وأفرح ؟
وقد حدثني أبي (ع) أن حذيفة دخل في مثل هذا اليوم التاسع من شهر ربيع الأول على رسول الله rوآله وسلم ، قال حذيفة : فرأيت رسول الله rوآله مع ولديه الحسن والحسين(ع) مع رسول الله r وآله يأكلون ، والرسول الله rوآله يبتسم في وجوههما ويقول: كلا هنيئاً لكما بركة هذا اليوم وسعادته ، فإنه اليوم الذي يقبض الله فيه
وعدو جدكما ويستجيب دعاء أمكما، كلا فإنه اليوم الذي بفقد فرعون أهل بيتي وهامانهم وظالمهم وغاصب حقهم، كلا فإنه اليوم الذي يفرج الله فيه قلبكما وقلب أمكما .
قال حذيفة: قلت: يا رسول الله! في أمتك وأصحابك من يهتك هذا الحرم؟ قال رسول الله rوآله: يا حذيفة جبت من المنافقين يظلم أهل بيتي، ويستعمل في أمتي الربا، ويدعوهم إلى نفسه، ويتطاول على الأمة من بعدي، ويستجلب أموال الله من غير حلّه، وينفقها في غير طاعته، ويحمل على كتفه درة الخزي، ويضل الناس عن سبيل الله، ويحرف كتابه، ويغير سنتي، ويغصب إرث ولدي، وينصب نفسه علما، ويكذّبني، ويكذّب أخي ووزيري ووصيي وزوج ابنتي، ويتغلب على ابنتي ويمنعها حقها، وتدعو فيستجاب لها الدعاء في مثل هذا اليوم .........
يعتقد الشيعة أن أبا لؤلؤة المجوسي قد أسدى للإسلام خدمة عظيمة بقتله لفاروق tوأن الله تعالى سوف يثيبه أعظم الجزاء لقيامه بهذا الأمر، وفي ذلك يقول قائلهم:
فيروز لا شُلّت الكفـان منك لقد
قتلت غندر قد هنيت بالظفر
ظفرت بالكنز في قتل الغوي ، ومن
آذى النبي، وآذى بضعته الطهر
يتخذ الشيعة هذا اليوم عيداً يحتفلون به،ويتبادلون فيه التهاني، بل يزمعون أن اليوم قتل فيه ابن الخطاب من أجل الأيام السعيدة عندهم، وأن الله تعالى أمر الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق ثلاثة أيام، يعملون ما شاءوا من المنكرات والموبقات فلا يكتبون عليهم شيئا فلا حساب ولا عقاب . ـــــــــــــ
ذكر نعمة الله الجزائري في كتاب " الأنوار النعمانية "1/108-111 :
يكشف عن ثواب يوم مقتل عمر بن الخطاب في باب " نور سماوي " رويناه من كتاب الشيخ الإمام العالي أبي جعفر محمد بن جرير الطبري (23) قال: المقتل الثاني يوم التاسع من شهر ربيع الأول:
قال: حدثنا أحمد ابن إسحاق بن محمد البغدادي قال: فقصدنا أحمد بن إسحاق القمي
الحسن العسكري (ع) بمدينة قم، فقرعنا عليه الباب العسكري (ع) بمدينة قم وقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقية فسألناها عنه، فقالت هو مشغول بعياله فإنه يوم عيد، فقلنا: سبحان الله الأعياد عندنا أربعة: عيد الفطر، وعيد النحر، والغدير، والجمعة .
قلنا فأستأذني بالدخول عليه وعرّفيه مكاننا، قال: فخرج علينا وهو متزر بمئزر له متشح بكسائه يمسح وجهه، فأنكرنا ذلك عليه.
فقال لا عليكما إنني قد اغتسلت للعيد فقلنا فإن هذا اليوم هو يوم التاسع من شهر ربيع الأول يوم عيد . فأدخلنا داره وأجلسنا على سريرِ له .
ثم قال لنا: إني قصدت مولاي أبا الحسن العسكري (ع) مع جماعة من أخواني في مثل هذا اليوم التاسع من ربيع الأول، فرأينا سيدنا (ع) قد أمر جميع خدمه أن يلبس ما يمكنه من الثياب الجدد، وكان بين يديه مجمرة يحرق فيها العود!! قلنا: يا ابن رسول الله !!هل تجد في هذا اليوم لأهل البيت فرحاً ؟ فقال (ع): وأي يوم أعظم حرمة من هذا اليوم عند أهل البيت وأفرح ؟
وقد حدثني أبي (ع) أن حذيفة دخل في مثل هذا اليوم التاسع من شهر ربيع الأول على رسول الله rوآله وسلم ، قال حذيفة : فرأيت رسول الله rوآله مع ولديه الحسن والحسين(ع) مع رسول الله r وآله يأكلون ، والرسول الله rوآله يبتسم في وجوههما ويقول: كلا هنيئاً لكما بركة هذا اليوم وسعادته ، فإنه اليوم الذي يقبض الله فيه
وعدو جدكما ويستجيب دعاء أمكما، كلا فإنه اليوم الذي بفقد فرعون أهل بيتي وهامانهم وظالمهم وغاصب حقهم، كلا فإنه اليوم الذي يفرج الله فيه قلبكما وقلب أمكما .
قال حذيفة: قلت: يا رسول الله! في أمتك وأصحابك من يهتك هذا الحرم؟ قال رسول الله rوآله: يا حذيفة جبت من المنافقين يظلم أهل بيتي، ويستعمل في أمتي الربا، ويدعوهم إلى نفسه، ويتطاول على الأمة من بعدي، ويستجلب أموال الله من غير حلّه، وينفقها في غير طاعته، ويحمل على كتفه درة الخزي، ويضل الناس عن سبيل الله، ويحرف كتابه، ويغير سنتي، ويغصب إرث ولدي، وينصب نفسه علما، ويكذّبني، ويكذّب أخي ووزيري ووصيي وزوج ابنتي، ويتغلب على ابنتي ويمنعها حقها، وتدعو فيستجاب لها الدعاء في مثل هذا اليوم .........
ثم قام رسول الله rوآله فدخل بيت أم سلمة، فرجعت عنه وأنا غير شاك في أمر الشيخ الثاني، حتى رأيته بعد رسول الله rوآله قد\ فتح الشر، وأعاد الكفر والارتداد عن الدين، وحرّف القرآن !!
قال: حذيفة: فدخلت على أمير المؤمنين(ع) لما قتل ذلك المنافق لأهنئه بقتله ومصيره إلى دار الخزي والانتقام، فقال أمير المؤمنين(ع): يا حذيفة: ، تذكر اليوم الذي دخلت فيه على رسول الله rوآله وأنا وسبطاه نأكل معه ؟ فذلك على فضل هذا اليوم، الذي دخلت فيه عليه؟ فقلت: نعم يا أخا رسول الله rوآله .ف قال (ع): هو والله هذا اليوم الذي أقرّ الله تعالى فيه عيون أولاد آل رسول الله rوآله وأني لأعرف لهذا اليوم اثنين وسبعين اسماً .
-
قال حذيفة : فقلت: يا أمير المؤمنين(ع) إني أحب أن تسمعني أسماء هذا اليوم التاسع من شهر ربيع الأول.
فقال (ع) : يا حذيفة هذا:
يوم الاستراحة .
ويوم تنفيس الهم الكرب.
والغدير الثاني .
ويوم تحطيط الأوزار.
ويوم الحبوة .
ويوم رفع القلم .
ويوم الهدى .
ويوم العقيقة .
ويوم البركة .
ويوم الثارات .
وعيد الله الأكبر.
ويوم يستجاب فيه الدعوات .
ويوم الموقف الأعظم .
ويوم التولية .
ويوم الشرط .
ويوم نزع الأسوار .
ويوم ندامة الظالمين .
ويوم انكسار الشيعة .
ويوم نفي الهموم .
ويوم الفتح .
ويوم العرض .
ويوم القدرة .
ويوم التصفيح .
ويوم فرح الشيعة .
ويوم التروية .
ويوم الإنابة .
ويوم الزكاة العظمى .
ويوم الفطر الثاني .
ويوم سبيل الله تعالى .
ويوم التجرع بالريق .
ويوم الرضا .
وعيد أهل البيت عليهم السلام
ويوم ظفرت به بنو إسرائيل .
ويوم قبل الله أعمال الشيعة .
ويوم تقديم الصدقة .
ويوم طلب الزيادة .
ويوم قتل المنافق .
ويوم الوقت المعلوم .
ويوم سرور أهل البيت عليهم السلام .
ويوم المشهود .
ويوم يعض الظالم على يديه .
ويوم هدم الضلالة .
ويوم النيلة .
ويوم الشهادة .
ويوم التجاوز عن المؤمنين .
ويوم المستطاب .
ويوم ذهاب سلطان المنافق .
قال حذيفة: فقمت من عند أمير المؤمنين (ع) وقلت في نفسي: لو لم أدرك من أفعال الخير ما أرجو به الثواب إلا حبّ هذا اليوم لكان منايا
قال: حذيفة: فدخلت على أمير المؤمنين(ع) لما قتل ذلك المنافق لأهنئه بقتله ومصيره إلى دار الخزي والانتقام، فقال أمير المؤمنين(ع): يا حذيفة: ، تذكر اليوم الذي دخلت فيه على رسول الله rوآله وأنا وسبطاه نأكل معه ؟ فذلك على فضل هذا اليوم، الذي دخلت فيه عليه؟ فقلت: نعم يا أخا رسول الله rوآله .ف قال (ع): هو والله هذا اليوم الذي أقرّ الله تعالى فيه عيون أولاد آل رسول الله rوآله وأني لأعرف لهذا اليوم اثنين وسبعين اسماً .
-
قال حذيفة : فقلت: يا أمير المؤمنين(ع) إني أحب أن تسمعني أسماء هذا اليوم التاسع من شهر ربيع الأول.
فقال (ع) : يا حذيفة هذا:
يوم الاستراحة .
ويوم تنفيس الهم الكرب.
والغدير الثاني .
ويوم تحطيط الأوزار.
ويوم الحبوة .
ويوم رفع القلم .
ويوم الهدى .
ويوم العقيقة .
ويوم البركة .
ويوم الثارات .
وعيد الله الأكبر.
ويوم يستجاب فيه الدعوات .
ويوم الموقف الأعظم .
ويوم التولية .
ويوم الشرط .
ويوم نزع الأسوار .
ويوم ندامة الظالمين .
ويوم انكسار الشيعة .
ويوم نفي الهموم .
ويوم الفتح .
ويوم العرض .
ويوم القدرة .
ويوم التصفيح .
ويوم فرح الشيعة .
ويوم التروية .
ويوم الإنابة .
ويوم الزكاة العظمى .
ويوم الفطر الثاني .
ويوم سبيل الله تعالى .
ويوم التجرع بالريق .
ويوم الرضا .
وعيد أهل البيت عليهم السلام
ويوم ظفرت به بنو إسرائيل .
ويوم قبل الله أعمال الشيعة .
ويوم تقديم الصدقة .
ويوم طلب الزيادة .
ويوم قتل المنافق .
ويوم الوقت المعلوم .
ويوم سرور أهل البيت عليهم السلام .
ويوم المشهود .
ويوم يعض الظالم على يديه .
ويوم هدم الضلالة .
ويوم النيلة .
ويوم الشهادة .
ويوم التجاوز عن المؤمنين .
ويوم المستطاب .
ويوم ذهاب سلطان المنافق .
قال حذيفة: فقمت من عند أمير المؤمنين (ع) وقلت في نفسي: لو لم أدرك من أفعال الخير ما أرجو به الثواب إلا حبّ هذا اليوم لكان منايا
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).