الجواب: مصحف فاطمة يقول الروافض كما في كتابهم الكافي -الذي ألفه الكليني- وهو عندهم مثل صحيح البخاري عندنا بل أشد.
إن مصحف فاطمة هو ثلاثة أضعاف القرآن، وليس فيه من القرآن الذي عندنا حرف واحد أبداً، لكن أين يوجد هذا المصحف؟
إنه يوجد مع الإمام الغائب المنتظر (عجل الله فرجه وسهل مخرجه! -كما يدعون-) في السرداب.
ولماذا نتعبد بهذا القرآن بالوجوب؟
قالوا: إن جعفر الصادق قال: تعبدوا بهذا القرآن حتى يظهر الإمام من أبنائنا، فيظهر لكم مصحف فاطمة.
وأول من جمع هذا القرآن علي بن
أبي طالب، واختص به أهل بيته، فهذه هي عقيدتهم، ولا تجد أي كتاب من كتبهم
إلا وينطق بهذا، وعندما قام أحد الخطباء من أهل السنة -جزاه الله خيراً-
وخطب عن هذه القضية، رد عليه بعض الروافض المعاصرين، وأثاروا هذه القضية،
وقالوا: القضية عندنا إجماع على أن هذا القرآن كامل، ولكن ليكن عندنا قاعدة
حتى لا ننخدع، التقية دائماً هي طريقتهم.
كيف يقولون عندنا بالإجماع أن هذا القرآن كامل، وبعد هذا يقولون: إن مصحف فاطمة ليس فيه من هذا القرآن حرف واحد؟
إذاً كلام الخطيب صحيح، وارجعوا
إلى ترجمة عبد الله بن سبأ مؤسس دينهم حتى تروا أصل هذا الدين وتتأكدوا،
ارجعوا إلى ترجمة عبد الله بن سبأ اليهودي هذا في كتاب لسان الميزان، تجدون
أن ما قاله الكليني في الكافي، هو ما قاله عبد الله بن سبأ من قبل في
القرآن وأنه محرف، بل عبد الله بن سبأ يقول: إن القرآن الحقيقي -وهو مصحف
علي - عشرة أضعاف هذا القرآن، وكيف أنهم يقولون: إنهم مجمعون أن القرآن
كامل، لكن هناك زيادة عليه، فالتقية دائماً يستخدموها ليلبسوا علينا ديننا.
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).