0
الإعلام الشيعي الموجه للأطفال ... خطورة التحديات وسبل المواجهة
أطفال كل أمة هم كنزها الاستراتيجي، فمستقبل الأمم مرتبط أشد الارتباط بتلك التربية التي يتلقاها صغارها، لذلك فلا عجب إن وجدنا الفلاسفة والمصلحين منذ القديم يعتنون أشد العناية بنمط هذه التربية، ويكفي في هذا الصدد أن نذكر تلك التفاصيل الدقيقة التي وضعها أفلاطون كمنهجية لتعليم وتربية الأطفال.
اهتم الإسلام اهتماما فائقا بالأطفال، بدايةً من اتخاذ قرار الزواج حيث أن الأب الصالح والأم الصالحة هما حجر الأساس المتين الذي تبنى عليه شخصية الطفل، والمتأمل للسيرة النبوية يدرك الكمّ الكبير الذي أولاه النبي صلى الله عليه وسلم للأطفال فكان يؤذن في أذن الطفل ويحنكه ويتحدث مع كل فئة عمرية بما يناسبها بداية من الفطيم وحتى الطفل في مرحلة طفولته المتأخرة قبيل البلوغ.
الأذان الذي يؤذن به في أذن الطفل اليمنى هو أول رسالة إعلامية يسمعها الطفل المسلم وهي رسالة العقيدة وأصول السلوك القويم، وعلى هدي هذه الرسالة تتعدد التطبيقات التي يقوم بها المربون وفقا لعمر الطفل وشخصيته، تلك التطبيقات التي أخذت شكلا مغايرا في العصر الحديث، عصر السماوات المفتوحة التي كان يمكن لها أن تكون إحدى أهم الوسائل في صقل وصياغة شخصية الطفل المسلم، ولكن للأسف ما حدث هو العكس تماما فالطفل بطبيعته ينبغي أن يكون مُعظم تعليمه عن طريق اللعب والمرح في حين أن تجربة الفضائيات الإسلامية تصب غالبيتها في أشكال تقليدية للغاية، وعندما بدأت بعض الفضائيات الإسلامية في بث مواد ملائمة للطفل المسلم بدا واضحا أن هذه الفضائيات تسير بخطى هزيلة جدا لا تنافس بقية القنوات الموجهة للطفل.
واجه المربي المسلم المعاصر مشكلة كبيرة فهو لا يستطيع منع طفله من مشاهدة قنوات الأطفال، خاصة تلك التي تعرض الكارتون، بينما يجد القنوات العربية التي تقدم مثل هذه النوعية من المواد تنقل من الكارتون العالمي المليء بالسحر والشعوذة بل والوثنية، وعلى الجانب السلوكي تطفح بالعنف والدماء الذي أثبتت الدراسات النفسية الحديثة بما لا يدع مجالا للشك أنها مسئولة عن كثير من السلوك الجامح للأطفال وضعف تركيزهم وفرط حركتهم.
في هذا الخضم الإعلامي الموجه للطفل، والذي يريد صياغة عقله ووجدانه حيث يتبنى معظم علماء النفس نظرية مفادها أن 90% من شخصية الإنسان تتكون خلاله سنواته الأولى، نجد أن هناك خطرا داهما يزحف نحو الطفل المسلم بنعومة فائقة قد يصعب اكتشافها، ذلك هو خطر قنوات الأطفال الشيعية الناطقة باللغة العربية، وسأكتفي هنا بتحليل قناة طه الشيعية حتى نعرف مدى الخاطر الداهم الذي يواجه أطفالنا الذين لا يمتلكون العقل النقدي الذي يمكّنهم من المقاومة.
الأشهر الهجرية:
الأشهر الهجرية هو نشيد من أناشيد قناة طه يعرّف الطفل المسلم بأسماء الشهور الهجرية لكن الخبث الشيعي يربط بين هذه الشهور وبين مناسبات شيعية، تقول كلمات النشيد:
هذا محرم الحرام:
فيه الحسين انتصر (راية فوق مسجد مكتوب عليها: يا حسين وفتيان وفتيات يرتدون السواد ويلطمون صدورهم).
جمادى الأول فيه مولد الحوراء
ومن جمادى الثاني شعت أنوار الزهراء
شهر شعبان في نصفه خلق المنتظر
(ويهتف الأطفال) اللهم عجّل فرج مولانا صاحب العصر والزمان
عجل الله فرجه الشريف
ذو الحجة:
ها الشهر الفرحة بتزيد
تتغنى بأفضل عيد
عيد الغدير الأغر
ها الشهر الفرحة بتزيد (تقف لافتات بالرايات الخضراء مكتوب عليها الغدير).
وهكذا بين التبشير بإمامهم الغائب وبين جعل عيد الغدير أهم أيام ذي الحجة ولا يذكر يوم عرفة ولا أي من مناسك الحج ولا حتى عيد الأضحى.
لطميات أطفال:
الطفل الذي يتابع قناة طه سيتعرف على معنى فن اللطميات فهناك ما يسمى لطميات أطفال وهي تحمل نفس أفكار اللطميات الأخرى، ولكن كلماتها سهلة لتكون مناسبة للطفل ولحنها خفيف نوعا ما ويؤديها أطفال ومنها هذه اللطمية:
بايعناك يا إمامي أنت والينا
في كربلاء يا حسين أنت هادينا
بايعناك يا إمامي أنت والينا
في كربلاء يا حسين أنت هادينا
طاف الهدى لمرآك نارا تكويني
هان الردى للقاك يا نور ديني
كل يوم جرحه بات يدميني
فيه قطب النداء قم يا مهدينا
بايعناك يا إمامي أنت والينا
في كربلاء يا حسين أنت فادينا
بايعناك يا إمامي أنت والينا
في كربلاء يا حسين أنت فادينا
كان القوم في سبات ردحا طويلا
كان الدين في الحياة يحيا ذليلا
كنت أنت يا حسين صدق سبيلا
صار الموت في رضاك دربا مبينا
بايعناك يا إمامي أنت والينا
في كربلاء يا حسين أنت هادينا
بايعناك يا إمامي أنت والينا
في كربلاء يا حسين أنت هادينا
يا لصيحة الحوراء في أرض الطفوف
تبكي أمها الزهراء والحشد ألوف
جل بأمي العزاء في أقسى الحتوف
بايعناك يا إمامي أنت والينا
في كربلاء يا حسين أنت هادينا
بايعناك يا إمامي أنت والينا
في كربلاء يا حسين أنت هادينا
يا لثارات الحسين يا مؤمنينا
بايعناك يا إمامي أنت والينا
في كربلاء يا حسين أنت هادينا
بايعناك يا إمامي أنت والينا
في كربلاء يا حسين أنت هادينا
والفيديو المصاحب للّطمية: طفل يرتدي السواد واقف في صحراء تحت راية مكتوب عليها (الحسين) ثم تنتقل الكاميرا لضريح فسيح يقف فيه أطفال يرتدون السواد والقليل منهم يرتدي اللون الأخضر وفتيات يرتدين الجلباب الأسود يرددون النشيد، وهم يقومون باللطم على صدورهم، ويقف بعض الأطفال تحت ضريح مكتوب عليه (السلام عليك يا خولة بنت الحسين)، وبين الحين والآخر ترفرف راية سوداء مكتوب عليها (يا حسين) ويظل هذا اللطم طوال النشيد، وفي النهاية يقترب المنشد من الضريح ويتمسح فيه بحزن ويمسح رأسه وجبهته وسائر وجهه، ويبقى السؤال: ممن سيؤخذ ثأر الحسين؟ وأي رسالة ثأرية موجهة للأطفال؟
لطمية لبيك لبيك:
لبيك لبيك أبا عبد الله
خير لهم نفوس اشتاقت الخلودا
لم ترض إلا دينا أن يبقى أو تبيدا
فأصبحت ضحايا وأرضت المجيدا
لبيك لبيك أبا عبد الله
فالشيخ قد تهادى حب الحسين فخري
والطفل قد تنادى حسين ذا أميري
وحرة تنادي في الحشر أنت ذخري
والعبد راح يرجو مسكا سيغدو عطري
لبيك لبيك أبا عبد الله
ولو ترى سعيدا حيث غدا يحامي
ويدفع السهام والصدق في القيام
ومذ هوى صنيعا بالنبل والسهام
أتى بعزم ليث وفيت يا إمامي
لبيك لبيك أبا عبد الله
لبيك لبيك أبا عبد الله
والحر جال يزهو في الحرب زان بدرا
لم أرضَ إلا دربا حيث الجنان تشرى
حتى هوى عسيرا بالتبر صار تبرا
وفي هوى الحسين قد عاش يوما حرا
لبيك لبيك أبا عبد الله
والكل منهم يسعى لينصر الصلاحا
وفي خطا الحسين رأوا بها الفلاحا
وفي سبيل الله قد عانقوا الصفاحا
حتى مضوا كراما وأثخنوا جراحا
لبيك لبيك أبا عبد الله
ومذ ثووا على الأرض وعطروا ثراها
شاقت لهم جنان وأشرقت رباها
لهفي له وحيدا قد ظل ابن طه
نادهم سلام قد نلتم مناها
لبيك لبيك أبا عبد الله
في هذه اللطمية التي يغنيها ثلاثة اطفال تشتد فيها أصوات اللطمات التي يؤديها أطفال يرتدون الجلابيب السود وقد ربطوا على رؤوسهم عصائب مكتوب عليها (عشاق الحسين)، وفي بداية الفيديو المصاحب للطمية يأخذ كل منهم قطعة تربة من تلك التي يطلق عليها التربة الحسينية ثم يصلون ويسجدون عليها.
السم والعسل:
لو أن قناة طه تم تخصيصها للطميات الأطفال لكفانا القوم محاولة كشف خداعهم لأن الأطفال ببساطة لا يستسيغون مثل هذه اللطميات الغارقة في الحزن والألم وصعبة الكلمات، لكن الحقيقة أنه وبمهارة شديدة تم إخفاء هذه اللطميات بين الكثير والكثير من الأناشيد الممتعة والكارتون المميز والبرامج الجذابة، فاللطميات لا تحتل إلا جزءا صغيرا على القناة واحدة بين الحين والآخر لتقوم بعمل التطبيع الوجداني مع هذا اللون من الفن وما يطرحه من قضايا، ومن الأناشيد الجذابة والممتعة على قناة طه نشيد جحا مثلا المميز بالرسوم المصاحبة له ولحنه الخفيف المرح.
أنشودة جحا:
الشمس خرجت تبتسم
من خلف الجبال
هنا فلاح يحرث
هنا تلميذ يدرس
هذا جحا
جحا على ظهر الحمار
والولد كما كل الصغار
ولكن في منتصف الطريق
لمحوا نظرات تلتمع
سمعوا همسات ترتفع
ما أقسى هذا الإنسان
تاركا ابنه يسير
الناس على حق يا ولدي
سيقال عني في بلدي
أني ظالم أني قاس
وقد يشكوني للحاكم
تعال اركب مكاني
وبعد مئات الأمتار
سمعوا همسات تنتشر
وجدوا نظرات تلتمع
هذا الولد يبدو قويا وأبوه لم يعد فتيا
ماذا سنفعل يا ولدي سيقال عنك في بلدي
أنت الصغير لا تشفق على الكبير
ركبا معا
وما هي إلا دقائق حتى
سمعوا همسات ترتفع
لمحوا نظرات تلتمع
مسكين هذا الحمار
فليشفق الإنسان على ضعف الحيوان
فلنحمل نحن الحمار
ولنرجع إلى أرض الدار
تعالت الضحكات
هذا هو جحا المجنون
مجنون فعلا في الأساس
من يظن أنه قادر أن يرضي كل الناس
أناشيد أطفال صغار
هناك مجموعة كبيرة من الأناشيد الخفيفة الموجهة للأطفال الصغار حتى يتم اجتذاب جميع الأطفال من جميع مراحل الطفولة مثل أغنية (السيارة رشيقة) التي يصاحبها كارتون حلو لسيارة حمراء تتحرك وبداخلها الأب والأم المحجبة وطفلان صغيران في الخلف والنشيد له لحن خفيف يناسب الأطفال الصغار ومرحلة الطفولة المبكرة. أيضا نشيد حيّنا الجميل، ونشيد الصرصور والنملة.
هناك مجموعة أخرى من الأناشيد الموجهة للطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة مثل نشيد حسان وهناك أناشيد توجه لأطفال الطفولة المتأخرة لأنها ذات طابع تعليمي ممزوج بمتعة الأناشيد مثل نشيد (لغتي ما أحلاها) والفيديو المصاحب عبارة عن مجموعة من التلاميذ في مدرسة ومعهم معلم يشرح بعض قواعد اللغة بطريقة محببة، فهناك على السبورة صور جميلة وكلمات بارزة يقول النشيد:
لغتي لغتي ما أحلاها
يا أستاذي ما أبهاها
قرآنا يهدي الأجيالا
اسم فعل حرف
يحلو فيها الوصف
هي ألفاظ العرب فلنحفظها يا أطفال
وتستمر الأغنية للتعريف بالأفعال وأنواعها والحروف.
ومن الأناشيد الموجهة لأطفال مرحلة الطفولة المتأخرة أيضا نشيد (يلاّ نصنع طيارة) التي تتحدث عن الجدار العازل حيث الأطفال يلعبون سويا وفجأة يفصل بينهما الجدار العازل لكن الأطفال يصنعون طائرة ورقية عليها علم فلسطين وعلم لبنان وتستطيع طائرات الأطفال عبور هذا الحاجز وتبدأ كلماتها:
يلاّ نصنع طيارة
ونغني للريح
كما تقدم القناة عددا من البرامج الناجحة كالطفل والمحتل ونادي طه، كما تنتج القناة أيضا بعض أفلام الكارتون كمسلسل حامل المسك، وهكذا قد يخدع المربي في هذه القناة ويظنها قناة هادفة وممتعة لأنه لن يصطدم بهويتها الشيعية من مجرد مشاهدة بعض فقراتها، وربما لهذا سيطمئن ويترك للطفل أمر اكتشافها، وهنا سيبتلع الطفل السم بينما يعتقد المربي أنه يأكل العسل.
الكارتون بيننا وبينهم:
بينما تهتم قناة طه بإنتاج كرتون خاص بها على درجة كبيرة من الحرفية نجد أن قنواتنا الإسلامية لا تزال تحبو في هذا المجال، ومن المعروف أن الكارتون من المواد المحببة للغاية للأطفال والتي نفتقدها بشدة في القنوات الإسلامية فقناة مثل (طيور الجنة) وبقدر ما أحدثت من زخم كانت تفتقد لهذه النوعية من المواد، وقناة المجد للأطفال هي قناة مشفرة ولا تصل للكثير من أطفال العالم العربي، أما قناة سمسم فقد استطاعت عرض قدر معقول من المواد الكارتونية التي جذبت الأطفال إلى شاشتها، وقد تطورت كثيرا منذ نشأتها الأولى وحتى اللحظة الراهنة فقد كانت بداياتها بالغة الضعف وكان الإقبال على مشاهدتها ضعيفا للغاية وكان من الصعب إقناع أي طفل للتخلي عن قنوات الأطفال التقليدية لصالح (سمسم) التي لم يكن فيها إلا مجموعة من الأناشيد التي تَستخدم لغة غير متناسبة مع الأطفال وألحانا ثقيلة جدا ومجرد طفل يؤدي ولم تكن تستخدم المؤثرات الصوتية إلا بشكل بدائي.
الآن أصبحت (سمسم) واحدة من القنوات المؤثرة والتي يستطيع المربي المسلم ترك أطفاله أمام شاشتها وهو لا يخشى من المحتوى الفاسد، وفي الوقت ذاته تستطيع جذب انتباه الطفل بل وتعليمه العديد من القيم النبيلة، وتبث القناة بعض الكارتون العالمي الشهير مثل توم وجيري لكن الرقابة الشرعية للقناة حذفت الموسيقى واستبدلتها بمؤثرات صوتية أخرى كما أنهم لا يقدمون الحلقات التي تحتوي على مخالفات شرعية.
كما عرضت أيضا مسلسل (عدنان ولينا) وهو مسلسل ياباني مدبلج إلى العربية ويقع المسلسل ضمن إطار ما بعد نهاية العالم.
لكن المشكلة لم تحل بعرض كارتون عالمي لا تظهر فيه مخالفات جلية بل ينبغي توخي الحذر عند اختيار الكارتون لأنه يعبر عن ثقافة المجتمع وإن كان الكارتون الأمريكي مليئا بالعنف وبعض المشاهد التي تخدش الحياء، فالكارتون الياباني أيضا يحمل رؤية المجتمع الوثني الذي أنتج الكارتون وأفكاره فيما يخص المستقبل، البعث، الحياة الثانية، نهاية العالم، وهكذا.
طريق المواجهة:
التحذير من خطر قنوات الأطفال الشيعية لا يكفي لمنع الخطر لأن الواجب أن يكون هناك مقابل يملأ فراغ الأطفال، وليس من المعقول أن يظل أطفالنا محاصرين بين الكارتون العالمي بانحلاله وعنفه وأساطيره وبين كارتون الشيعة وما فيه من فساد في العقيدة، حتى لو كان الكارتون خاليا من الخطأ، فالتطبيع مع القنوات الشيعية سيجعل الطفل يدمنها ويشاهد برامج أو أناشيد أو لطميات تحمل أصول المذهب، وبالتالي لا حلّ إلا بإنتاج كارتون خاص بنا معبر عن هويتنا الحضارية.
بالتأكيد هو أمر ليس بالسهل، سواء على المستوى الفني أو المادي، ولكن لماذا لا نأخذ درسا من اليابانيين الذين بدأوا إنتاج أفلام الكرتون سنة 1975 وكانت بداية متواضعة للغاية والآن هم ينافسون بشراسة على المستوى العالمي، نجحوا حتى غيروا المصطلح فهم لا يطلقون على إنتاجهم لفظة (كارتون) وإنما (إنمي) والسبب في ذلك هو دعم الحكومة اليابانية لمنتجي أفلام ومسلسلات الكارتون حيث يتم دعمهم بنسبة 50% إلى 70% من تكاليف الإنتاج، والأمر نفسه يحدث في فرنسا حيث تحصل شركات إنتاج الكارتون على دعم يصل لـ 50% إلى 60%. وهو الشيء ذاته الذي تقوم به الحكومة الإيرانية، إنها ليست بالمعركة البسيطة إنها معركة الهوية الحضارية، معركة بالغة النعومة والتي لا يكون ضحاياها إلا من الأطفال.
المصدر: موقع الراصد

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top