ماذا يجري في العراق .. المجاهدون في العراق والشام يُحطمون المشروع الفارسي المجوسي الشيعي!
منذ أن قامت
أمريكا بغزو العراق بالتحالف مع إيران وشيعة العراق في عام 2003 لإسقاط
نظام صدام حسين مقابل تسليم العراق إلى الشيعة ليحكموه بدلاً من أهل
السُنة, مُدعية بأن الشيعة هُم الأحق بحُكم العراق بذريعة أنهم الأكثرية,
وأنا أكتب وأُبشر بأن أمريكا وإيران وشيعتها لن يستقر لهم القرار في
العراق, وأُبشرهم بالهزيمة والاندحار، وأن العراق سيعود موحداً لله رب
العالمين, وهذا كله مثبت بلقاءاتي على الفضائيات ومن أهمها لقاء في الاتجاه
المعاكس على الجزيرة بعد الاحتلال الشيعي الصفوي الصليبي اليهودي للعراق
مباشرة. وأيضاً هذا مثبت بمقالات منشورة على شبكة الإنترنت والكثير من
المواقع العربية والإقليمية والدولية, وعناوين بعض المقالات في نهاية
المقال.
فالعراق لم يحكمه
منذ الفتح العمري إلا المسلمون أهل السُنة والجماعة، وهُم الأكثرية العظمى
من الشعب العراقي، وليس كما ادعى الأمريكان ويدعي الشيعة بأنهم هُم
الأكثرية والأغلبية العظمى من الشعب العراقي, فهذه كذبة كبرى لا تصمد أمام
الحقيقة التاريخية (بريمر ذكر ذلك في مذكراته وقال أنني قمت بتزوير هذه
النسبة)، فالشيعة في العراق ليسوا أكثر من أقلية قليلة جداً لا تشكل أكثر
من عشرة بالمائة من مجموع الشعب العراقي, وهذه الأقلية كان دائماً ولاؤها
إلى إيران، وكانوا دائماً خنجراً مسموماً في جسد الأمة الإسلامية.
فتاريخ الشيعة
أسود في علاقتهم مع المسلمين, ففي القرن الرابع الهجري قام الشيعة القرامطة
بمهاجمة مكة وقتل الحجيج فيها، واغتصاب النساء عند الكعبة، وسرقة الحجر
الأسود وأخذه إلى وكرهم في القطيف، وطلبوا من المسلمين الحج إلى القطيف
بدلاً من مكة، وبقي الحجر عندهم حوالي عشر سنوات إلى أن تم استرجاعه.
وابن العلقمي
الشيعي وزير الخليفة الإمام المستعصم بالله قام بخيانته عندما هاجم التتار
المغول بغداد, حيث قام بفتح أبواب بغداد لهم وتسليمهم الخليفة, حيث قاموا
بإعدامه وارتكاب المجازر والمذابح ضد المسلمين وساندهم الشيعة في ذلك،
فقاموا بحرق المساجد، ورمي الكتب في نهر دجلة حتى أصبح لونه أسود من حبر
الكتب.
والشيعة هُم
الذين طعنوا الدولة العثمانية وهي مندفعة في أوروبا الشرقية لفتحها ونشر
الإسلام فيها, مما اضطرها أن توقف زحفها وتوجه جيوشها إلى إيران الذين
قاموا بمذابح ضد أهل السُنة والجماعة, وأقاموا محاكم تفتيش كالتي أقامها
الصليبيون النصارى في الأندلس, وقاموا باحتلال العراق وارتكاب المذابح
والمجازر ضد المسلمين، وحرق المساجد والمصاحف، ونبشوا قبور الصحابة وقبر
الإمام أبي حنيفة النعمان، وعاثوا في الأرض الفساد, فقامت الجيوش العثمانية
بتطهير العراق من دنسهم ودحرهم وقتل إسماعيل الصفوي في معركة جيرالدان.
وفي عام 1980 قام
الشيعة الفرس المجوس بالهجوم على العراق من أجل تحرير مقدساتهم في النجف
وكربلاء من المسلمين, ولكنهم هُزموا وحُطمت آمالهم، وتجرع كبيرهم الكاهن
الأكبر لمعابد النار المجوسية الخميني السم ومات قهراً وكمداً وغيظاً.
وما إن قررت
أمريكا غزو العراق عام 2003 حتى قررت إيران الشيعية وأتباعها شيعة العراق
التحالف مع أمريكا ودخلوا بغداد على ظهر الدبابات الأمريكية, وأطلقت لهم
أمريكا العنان وفلتتهم من عقالهم ليقوموا بنهب بغداد وحرقها كما فعلوا في
عهد إسماعيل الصفوي وفي عهد التتار والمغول, فقاموا بذلك بمنتهى الحقد
الأسود لما تمثله بغداد من رمزية حضارية وقيمة تاريخية ومعنوية عند
المسلمين, حيث أرادوا أن يحرقوا قلوبهم على عاصمتهم عاصمة الخلافة العباسية
(عاصمة الرشيد والأمين والمأمون والمعتصم)، ومن ثم قامت أمريكا بتسليمهم
العراق ليحكموه تحت سيطرتهم ونفوذهم وإشرافهم المباشر, ومن أجل تبرير ذلك
زُيفت الحقائق التاريخية التي تقول بأن الشيعة هم الأقلية وإحدى الطوائف
التي توجد في العراق, فأعلنت أن نسبة الشيعة في العراق 75% وأن السُنة فقط
15%, والباقي من الطوائف الأخرى.
وبموجب هذا
التزوير وقلب الحقيقة صارت الأقلية مُسلطة على رقاب الأكثرية, ومن أجل
إعطاء هذا التزوير الصفة القانونية الشرعية، وجعله حقيقة قامت أمريكا بشراء
الإخوان المسلمين المتمثلين بالحزب الاسلامي المحسوبين على السُنة وطلبت
منهم الإقرار بهذا التزوير وبأنه حقيقي, فصار هؤلاء يتحدثون عن السُنة
بأنهم إحدى مكونات الشعب العراقي، أي أنهم مثل النصارى أو اليزيدية أو
الصابئة عبدة الشيطان, ومقابل ذلك تم إعطاء الإخوان المسلمين مناصب شكلية
ورمزية وشرفية ليس بيدها أية سُلطة حقيقية باعتبارهم يمثلون الأقلية
السنية، وصاروا يتحدثون عن أن السنة مكون من مكونات الشعب العراق بدلاً من
التمسك بالحقيقية وهي أن السنة هُم الأغلبية العظمى من الشعب العراقي.
ولكن الأمر لم
يطل فبعث الله سبحانه وتعالى عباداً له يُحبهم ويحبونه أعزة على الكافرين
أذلة على المؤمنين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم, فأعلنوا
الجهاد على الحلف الشيعي الصليبي اليهودي فأوقعوه بفخ محكم فألحقوا بهذا
الحلف خسائر فادحة مما اضطر أمريكا أن تستغيث بالإخوان المسلمين وببعض سقط
المتاع من بعض شيوخ العشائر السنية وطلبت منهم تشكيل الصحوات لمحاربة
المجاهدين إلى جانبها وجانب الشيعة, ومقابل ذلك أغرقتهم أمريكا بالمال
السُحت, فقاموا بتكوين جيوش ردة سُميت بالصحوات، وقاموا بالغدر بالمجاهدين
مما أثر على قوتهم, ومع ذلك لم يستطيعوا أن يقضوا عليهم، ولكنهم أضعفوا
المجاهدين مرحلياً، مما جعل شر الشيعة يستفحل؛ فارتكبوا أفظع المجازر
والمذابح ضد المسلمين، فصاروا يقتلون على الهوية كل من كان اسمه عمر أو بكر
أو سعد أو خالد أو المثنى أو بأي اسم من أسماء الصحابة.
ومع كل هذا
الإجرام إلا أن المجاهدين استمروا بالقيام بعملياتهم الجهادية النوعية التي
تستهدف الجيش الأمريكي والصحوات والشيعة مما اضطر أمريكا في النهاية أن
تولي الأدبار من العراق فسحبت جميع جيوشها وجيوش حلفائها من الأوروبيين من
العراق في نهاية 2011، وقامت بتسليم العراق للعصابات والمليشيات الشيعية
التي عاثت في الأرض الفساد, وظنت هذه العصابات والمليشيات الشيعية الشريرة
الحاقدة التي تتصف بالحقد الأسود والجهل والغباء بأنها قادرة على حُكم
العراق وإخضاع أهل السُنة بعد أن عجزت أمريكا عن ذلك رغم كل ما تمتلكه من
جميع أنواع الأسلحة الفتاكة، وذات القدرة التدميرية الهائلة، حيث جاءت إلى
العراق بجيشها ورجلها وعدتها وعتادها، ولكن بعون الله تم دحرها وإجبارها
على الرحيل.
وصار الشيعة
يتصرفون كجيش احتلال يبطشون بالمسلمين دون شفقة ولا رحمة، وقاموا بإذلال
أهل السنة وتجريدهم من جميع حقوقهم، ورفع الشيعة شعار "يا ثارات الحسين"،
والذي يقصدون به "يا ثارات القادسية" التي أزال فيها المسلمون إمبراطورتيهم
المجوسية، وأدخلوا الإسلام إلى بلاد فارس.
فمن صميم عقيدة الشيعة ومحور دينهم وأشر أهدافهم: الوصول
إلى المدينة المنورة وهدم قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان
الله عليهما أبي بكر وعمر اللذين أطفئا نارهم في القادسية، وأزالا
إمبراطورتيهم المجوسية من الوجود.
ووصل الأمر
بالشيعة إلى درجة بأنهم يُريدون الاستحواذ على العراق بالكامل، وإنكار وجود
السُنة حتى ولو بالنسبة التي زوروها مع الأمريكيين كما قال برايمر الحاكم
الأمريكي للعراق بعد الاحتلال, حيث قاموا بالتنكر للإخوان المسلمين شُهاد
الزور الذين شهدوا لهم بالزور بأن السُنة أقلية مقابل مكتسبات ذاتية وشخصية
أصحاب جيش الردة الصحوات بزعامة طارق الهاشمي, فاتهموا زعيم الصحوات
ومؤسسها طارق الهاشمي بالتآمر على الهالكي وأصدروا أمراً بإلقاء القبض عليه
وهو في مركز نائب رئيس الجمهورية الطالباني، مما دفعه إلى الفرار خارج
العراق.
ولكن الله سبحانه
وتعالى أرسل على الشيعة عباداً له كما ارسل على أمريكا, فقاموا بعمليات
نوعية ومزلزلة ضد الاحتلال الشيعي الصفوي المجوسي العلقمي من أجل تطهير
العراق من دنسهم، وقاموا باستهداف الصحوات جيش الردة وقادته, وأخذ هؤلاء
المجاهدون يجوسون خلال الديار في أرض الرافدين وينتشرون في مناطق واسعة
وخصوصاً في الغرب في الأنبار وفي الشمال في الموصل وقريبا بإذن الله جنوباً
على شط العرب في البصرة.
وفي ليلة من
ليالي شهر شعبان الفضيل في 10 حزيران 2014 تفاجأ العالم بقيام هؤلاء
المجاهدون بشن هجوم كاسح على مدينة الموصل وتطهير أرضها من جيوش المجوس
ببضعة ساعات, وإذا بالأخبار تتوالى بأن هذه الجيوش المجوسية الوثنية
العلقمية السبئية الصفوية الرافضية الشيعية تنهار دفعة واحدة، والبالغة
عددها 200 ألف جندي أمام أقل من ألف وخمسمائة مجاهد, وإذا بزلزال سياسي
يحدث في العراق وفي المنطقة والعالم, وإذا بهؤلاء المجاهدون يزحفون على
صلاح الدين وتكريت ونينوى وكركوك والأنبار وسامراء وديالى وعلى المعابر
الحدودية مع سوريا والأردن, وإذا بهم على أبواب بغداد الرشيد التي قد
يدخلونها في أية لحظة, وإذا بالمشروع الوثني المجوسي السبئي العلقمي الصفوي
الرافضي الشيعي يتهاوى ويُصبح رماداً تذروه رياح المجاهدين، وإذا بحلم
استعادة الإمبراطورية الفارسية المجوسية التي تمتد من طهران إلى البحر
المتوسط يصبح سراباً, فقد صرح قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال رحيمي
(المستشار الأعلى للشؤون العسكرية للمرشد الخامنئي) قبل تحرير الموصل
بأسبوع أن الحدود التاريخية للإمبراطورية الفارسية تمتد من طهران حتى البحر
الأبيض المتوسط حيث جاء في تصريحه: (أن منطقة - شلمجة - الحدودية مع
العراق لا تمثل الحدود الدفاعية لإيران، إنما حدودنا الدفاعية هي جنوب
لبنان، ويشكل البحر الأبيض المتوسط بالقرب من إسرائيل، العمق الاستراتيجي
لإيران), وأضاف: (نلاحظ اليوم امتداد النفوذ الإيراني حتى البحر الأبيض
المتوسط للمرة الثالثة في الإمبراطورية الإيرانية، التي يعود تاريخها إلى
2500 عام)، وأضاف أيضاً: (تكتسب سوريا أهمية لإيران، لكونها جسراً للتواصل
بين دول شمال أفريقيا وآسيا وبأننا سندافع عن هذه الحدود).
وإذا بالحلم
بإقامة دولة اسلامية تحكم بشرع الله ومنهاجه ترى أمام العالم حقيقة لا
يُجادل فيها إلا مجنون أو جاهل أو خائن مرتد أو عدو لله ورسوله والمؤمنين,
فالأمة الآن تمر بمرحلة تاريخية استثنائية يحدث فيها انقلاباً تاريخياً
كاملاً شاملاً على يد المجاهدين في العراق والشام.
وهاهُم كهنة
النار المراجع المجوسية الشيعية الغامضين الذين يعيشون في الزوايا المظلمة
في النجف وكربلاء وفي مقدمتهم الكاهن الأكبر(السيستاني) وهو أشد الكهنة
غموضاً والذي لا تعرف نبرة صوته, فهو لم يتحدث يوماً ولو أمام أتباعه
يُصدرون الفتاوى بإعلان الجهاد ضد المسلمين لإنقاذ مشروعهم المجوسي الذي
ينهار أمام أعينهم بانهيار جيوشهم بالتتابع السريع أمام المجاهدين الموحدين
لله رب العالمين أسود الإسلام سيوف الله المسلولة في العراق والشام, رغم
أن الجهاد في دين الشيعة مُحرم في ظل غيبة إمامهم المخترع الذي غيب عقولهم
وهذه المراجع نفسها هي التي أصدرت في عام 2003 عن قيام أمريكا بغزو العراق
أصدرت فتوى باستقبال القوات الأمريكية والترحيب بها، وقامت أمريكا بدفع
مبلغ 200 مليون دولار للكاهن السيستاني مقابل هذه الفتوى كما يذكر في
مذكراته (المندوب السامي الأمريكي الذي عينته أمريكا حاكماً على العراق بعد
الاحتلال مباشرة، وكذلك كما ذكر وزير الدفاع الامريكي يومئذٍ رامسفيلد)،
فحقدهم على الإسلام والمسلمين دفعهم إلى إصدار هذه الفتاوى لعلهم ينقذون
مشروعهم وحُلمهم، ولكن هيهات هيهات ونفس هذه المراجع رفضت أن تصدر فتوى
بتحريم دم أهل السنة والفلسطينيين الذين يعيشون في العراق خاصة الذين
ارتكبت فيهم المليشيات الشيعة أبشع المجازر والمذابح، حتى أن من نجى منهم
هرب ليعيش في الصحراء على الحدود مع الأردن وسوريا، ومنهم من ذهب إلى
البرازيل.
فما يجري في العراق في هذه الأيام هو مكر رباني، ومكر الله لا يبور وهو المنتصر والغالب: ﴿وَمَكَرُوا
مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ* فَانظُرْ كَيْفَ
كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ
أَجْمَعِينَ﴾ [النمل:50-51].
وقد يتساءل كثير
من الناس بعضهم بحُسن نية وبعضهم بسوء نية من أجل التشكيك في المجاهدين
والطعن بهم وتشويههم، وجل هؤلاء من العلمانيين أو من الجهلة أو من
الببغاوات الذي يُرددون ما يسمعون دون أن يعقلوا ما يسمعون؟؟؟
من أين جاء هؤلاء المجاهدون؟؟
وكيف جاؤوا؟ وكيف يُحققون هذه الانتصارات السريعة المذهلة على هذا المشروع؟
وهل من المعقول أن يكونوا لوحدهم وهم قلة في العدد والعدة؟
وكيف تسمح لهم أمريكا بذلك؟
فالجواب على هذه
التساؤلات هو من كتاب الله سبحانه وتعالى بالآية المحكمة التالية فتمعنوا
بها جيداً لتفهموا الجواب الرباني، وكأن هذه الآية نزلت لرد على هؤلاء
ولتفسر ما يجري في العراق الآن: ﴿يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ
يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [المائدة:54].
طبعاً العلمانيون
والملحدون لا يقتنعون بجواب رب العالمين في هذه الآية المباركة؛ لأن
تفكيرهم تفكير مادي بحت لا يؤمن بالغيب ولا يؤمن بأن الله قادر على كل شيء،
وبأن الله إذا أراد شيئاً فإنما يقول له كن فيكون, فهُم لا يؤمنون بآيات
الله، وبأن هؤلاء جنود الله وسيوفه المسلولة, وبأنهم قاموا لنصرة الدين
بعقيدة صحيحة وفهم صحيح للدين فنصرهم الله.
فالمشككون منهم من قال بأنهم صناعة الأمريكان!
ومنهم من قال بأنهم صناعة إيران والمخابرات السورية!
ومنهم من قال بأنهم خوارج!
فأنا لا أدري كيف
يكونوا صناعة أمريكية وإيرانية وصناعة النظام السوري وخوارج وهُم قد هزموا
أمريكا وأذلوها ودحروها وهزموا وحطموا المشروع الصفوي المجوسي الإيراني
وجعلوه هباء منثوراً؟!
وكيف صناعة
النظام السوري وهم قد أفقدوا النظام السوري عمقه الاستراتيجي المتمثل
بالاحتلال الشيعي للعراق الذي هو بالحقيقة احتلال إيراني، وإيران وشيعة
العراق هم أقوى مساند للنظام النصيري في سوريا بالمال والسلاح والرجال؟؟
ولا أدري كيف هم خوارج ولم يخرجوا على دولة الإسلام ولا على شرع الله ولا يكفرون الصحابة بل يطالبوا بتحكيم شرع الله في الأرض؟؟
إن ما يجري في
العراق من فتوحات وانتصارات على يد هؤلاء المجاهدين الداعسين على رقاب
الشيعة المجوس المهدمين لمشروعهم هو أمر رباني يسير في السياق الطبيعي
للتغيير الرباني القادم الذي ستكون نتيجته ولادة أمتنا من جديد على يد
هؤلاء المجاهدين الربانيين الذين بعثهم الله على المجوس والمرتدين.
لذلك فإننا نقول:
إن الأيام حُبلى وستلد كثير من المفاجآت التي ستصيب أعداء الله من كل لون
ودين بالصدمة والذهول, فنصرالله قادم والتغيير قادم, فأمتنا اليوم تدخل
التاريخ من جديد على يد المجاهدين من أعظم أبوابه وهو الجهاد في سبيل الله
لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى, فأبشري يا أمتي يا
خير أمة أخرجت للناس, فأنت قد دخلتي مرحلة جديدة ستشهد تغيراً جذريا في
الجغرافيا والديموغرافيا وإعادة رسم خريطة العالم من جديد بأيدي من بعثهم
الله وأرسلهم ليكونوا قدره في الأرض فما كان من القدر لا يبطله البشر,
فالمجاهدون اليوم في العراق والشام يقبضون على زمام التاريخ ويحددون اتجاه
بوصلته باتجاه عز وكرامة ومجد المسلمين وسؤددهم ونهوضهم وتحررهم من نفوذ
الكافرين واستعادة وحدتهم ودولتهم التي تحكم بشرع الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عناوين
بعض المقالات المنشورة على شبكة الإنترنت والكثير من المواقع العربية
والإقليمية والدولية التي كتبتها وكنت وأُبشر فيها بأن أمريكا وإيران
وشيعتها لن يستقر لهم القرار في العراق, وأُبشرهم بالهزيمة والاندحار وأن
العراق سيعود موحداً لله رب العالمين:
(هل الثورة الإيرانية إسلامية أم مذهبيه قومية؟)
(الولايات المتحدة الأمريكية وبداية النهاية)
((في الذكرى الثالثة لوقوع أمريكا في الفخ)
(في الذكرى الرابعة لاصطياد الغول الأمريكي في العراق الله أكبر الله أكبر نحن على أبواب النصر المبين)
في الذكرى الخامسة للحملة الصليبية على العراق عصر امبراطورية الاستكبار والشر والظلم والعدوان الأمريكية إلى أين!!
في الذكرى الخامسة لحرق وتدمير وتخريب حاضرة العالم الاسلامي بغداد على يد الحضارة الأمريكية أين هو حوار الحضارات؟؟؟
(الهروب الأمريكي الكبير في الذكرى السابعة لاحتلال العراق) وها هو صبح النصر بدأ يتنفس
(الله أكبر الهروب الأمريكي الكبير من العراق قد أنجز كما بشرنا)
اعرف عدوك؟ عدونا بثلاثة رؤوس! (الصليبية العالمية واليهود وإيران الصفوية)
التحالف مع الصفويين الشيعة (إيران) لا يجوز شرعا ويُخرج من الإسلام
(المقاومة والممانعة كذبة كبرى تنطلي على من؟؟)
(أيها الكافرون .. أيها الجاهلون .. أيها الخائنون .. أيها الصفويون أيها النصيريون)
(بين سنديان الصفويين في لبنان ومطرقتهم في العراق استيقظ أهل السنة والجماعة على الحقيقة المرة)
(نحن دُعاة فطنة وحماة للعقيدة ولسنا دُعاة فتنة)
(فالحذر الحذر أيها المسلمون من السبئيين الصفويين شيعة أبو لؤلؤة المجوسي)
(إنهم يريدون أن يهدموا دينكم)
(إنا نبشرك يا بغداد بنصر الله القريب القادم)
(أرض الرافدين بين احتلالين والتحرير الذي يجب أن يكتمل!!)
(احتلال العراق والإطاحة بصدام حسين لماذا ؟؟؟ !!!)
الأمريكان وغربان البين في أرض الرافدين (ضل من كانت الغربان تهديه)
(الله أكبر الشيعة يقتلون الفلسطينيين اللاجئين في ألعراق)
(لماذا هذا الذي يجري في العراق لأهل السنه على أيدي الشيعة؟؟)
كيف باع الأراجوز مقتدى الصدر جيشه عصابات المهدي؟؟
هزيمة الحلف الصليبي بقيادة أمريكا والصفوي بقيادة إيران في العراق
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).