منذ معركتي القادسية واليرموك
الخالدتين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها اللتين جرتا على أرض العراق
والشام في عهد أمير المؤمنين العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه مُحطم
القياصرة والأكاسرة ومطفئ نار المجوس، والتي حطم فيها المسلمون بقيادة سعد
بن أبي وقاص والمثنى والقعقاع وأبي عبيدة عامر بن الجراح وخالد بن الوليد
ومعاذ بن جبل إمبرطريتي الفرس المجوس والروم، ومنذ ذلك التاريخ وأتباع
الصليب وأتباع النار وهُم يحقدون على المسلمين المُوحدين لله حقداً
عقائديا، وليس كما يدعي البعض من العلمانيين وأعداء الإسلام وتلاميذ الغزو
الفكري وممن ينتسبون للإسلام بأن الغرب الصليبي والشرق المجوسي بدأ يحقد
على الإسلام ويكره المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 وبعد ظهور الدولة
الإسلامية في العراق والشام.
فمنذ ذلك التاريخ تاريخ هزيمتهم
في(القادسية واليرموك) وهُما لم يتوقفا عن الكيد للمسلمين والعمل من أجل
القضاء على الإسلام،الذي حول العرب الذين كانوا يعيشون على هامش
إمبراطوريتي الفرس والروم اللتين كانتا تقتسمان العالم في ذلك الزمان إلى
قادة للبشرية ومُعلمي للإنسانية،وأصبحت تهابهم الأمم وبنى لهم مجداً
وتاريخاً تليداً وأنشأ لهم حضارة يُضيء شعاعها ما بين الأندلس والصين.
فبعد مُضي خمسة قرون تقريبا على
معركتي القادسية واليرموك وفي عام 490 هجري،قام الفاطميون الشيعة المجوس
الذين كانوا يُسيطرون على مصر ودمشق والقدس بتحريض أوروبا على شن حرب
صليبية على المسلمين،من اجل القضاء على الإسلام وعلى دولتهم الإسلامية
العباسية، وبالفعل استجاب الغرب الصليبي لهم،فدعا البابا رأس الصليبية
العالمية القابع في روما إلى شن حرب مُقدسة ضد المسلمين لتحرير قبر المسيح
من المسلمين حسب عقيدتهم الفاسدة،وبالفعل بدأت أوروبا بالاستجابة لدعوة
البابا،فقامت بتجييش الجيوش وتشكيل الحملات الحربية تحت شعار(الصليب وتخليص قبر المسيح في القدس من المسلمين)
وقامت بشن حرب صليبية تستهدف
الإسلام أولا وأخيرا، و قامت الجيوش الصليبية وهي في طريقها إلى بيت المقدس
بارتكاب أفظع المذابح ضد المسلمين في المدن التي اجتاحتها في الشام
وأنطاكيا،فقتلت الأطفال والنساء والرجال وحرقت المساجد وهدمت المدن،ففي
مدينة معرة النعمان في شمال سوريا وضع الصليبيون السيف على رقاب المسلمين
فيها ثلاثة أيام قتلوا خلالها مائة ألف وسبوا النساء،وكان الصليبيون يطبخون
المسلمين في القدور ويشكون الأطفال في أسياخ حديد كما يشك الكباب ويشوونهم
على النار ويلتهمونهم مشويين. [ص63 من كتاب الحروب الصليبية لامين معلوف]
وعندما اقترب الصليبيون من القدس
قام الفاطميون الشيعة المجوس بتسليمهم القدس دون قتال ليذبحوا جميع سكانها
من المسلمين،فلم تعتق طفلا ولا امرأة ولا شيخاً ولا رضيعاً،حيث قتلت 70
ألفاً حتى أن خيلهم غاصت إلى سنابكها في دماء المسلمين،وكان هتاف جنود
الصليبيين الذي كان يُسمع في كل مكان بأنهم جاؤوا لإبادة المسلمين،وأقام
الفاطميون احتفالات كبرى في القاهرة عندما سقطت القدس بيد الصليبيين نكاية
بالدولة الإسلامية العباسية في بغداد التي كانت في أضعف حالاتها نتيجة
مؤامرات الدولة الفاطمية الشيعية.
واستمرت دولة الصليبيين في بيت
المقدس ما يقرب 90 عاما إلى أن بعث الله صلاح الدين الأيوبي الكردي على
الصليبيين فاستعادها منهم في عام 1187 وبعث الله من بعده المماليك فقضوا
على دولة الصليبيين في معركة عكا والتي استمرت مائتي عام.
وبعد الحروب الصليبية قام
الصليبيون بشن حرب صليبية على المسلمين في الأندلس فاستمرت هذه الحروب
قروناً من الزمن إلا أن تمكن الصليبيون من القضاء على الدولة الإسلامية في
الأندلس عام 1492 ميلادي، ولم يكتفوا بالقضاء على الدولة الإسلامية بل
قاموا بالقضاء على المسلمين فيها،فارتكبوا بهم أفظع المجازر والمذابح كما
فعلوا في الحروب الصليبية في بلاد الشام،ووضعوا المسلمين بين خيارين إما
القتل والذبح وإما اعتناق الدين الكنسي(التنصر) وشكلوا ما عُرف في التاريخ
بمحاكم التفتيش سيئة السمعة والصيت،والتي صارت تفتش عن المسلمين والبحث
عنهم من أجل ذبحهم وقتلهم وهكذا تم إبادة الملايين من المسلمين في الأندلس.
وبعد عدة قرون وفي نهاية القرن
الثامن عشر الميلادي ومطلع القرن التاسع عشر بدأت ديار المسلمين تتعرض إلى
حملات صليبية حديثة،فكانت الحملات الفرنسية والانجليزية على بلاد المسلمين
والتي استهدفت بداية مصر ثم الجزائر ثم الهند ثم تونس وليبيا، فعندما غزى
نابليون مصر في عام 1898 قتل الآلاف من المسلمين المصرين وضرب الأزهر
بالمدافع واقتحمه بخيله ورجله وعاث به الفساد.
وعندما احتلت فرنسا الجزائر عام
1830 شنت حرب إبادة على الشعب الجزائري لا هوادة فيها، فكانت تبيد القرى
والمدن بكاملها دون أن ترحم امرأة أو طفلاً أو رضيعاً أو شيخاً طاعناً في
السن، بل أنها كانت تسبي النساء وتبادلهن بالأحصنة وتبيع بعضهن في
المزادات، ففي يوم واحد في عام 1945 قتلت 45 ألف مسلم جزائري وفي إحصائية
أخرى تقول بأن العدد كان أكثر من 70 ألفا وتم قتلهم بدم بارد وبدون ذنب إلا
أنهم يقولون ربنا الله ثم لأنهم يطالبون بالحرية والاستقلال التي تتشدق به
فرنسا واعتماد اللغة العربية لغة القرآن في المناهج التعليمية، ولقد بلغ
عدد الذين قتلتهم فرنسا من الشعب الجزائري المسلم خلال 130 عاما ما
يقارب(ستة ملايين) وليس كما يُحاول عُملاء فرنسا أن يُخففوا الرقم إلى
مليون ونصف، فالمليون ونصف هؤلاء تم قتلهم ما بين عامي 1954 و1962 أي خلال
الثماني سنوات الأخيرة من احتلالها للجزائر، وكانت فرنسا تذكر في بياناتها
العسكرية عندما تقتل الشعب الجزائري "أننا قتلنا من المسلمين كذا وكذا أي
أنهم كانوا يقتلون الشعب الجزائري لأنه مسلم".
وهذه بعض شهادات الضباط والجنرالات الفرنسيين عن الأعمال الوحشية التي ارتكبتها فرنسا في الجزائر
يعترف الجنرال كافينياك بجريمته
في إبادة قبيلة بني صبيح عام 1844 حيث يقول بأن الجنود الفرنسيين قاموا
بجمع كميات هائلة من أنواع الحطب ثم كدسوها عند مدخل المغارة التي أرغمنا
قبيلة بني صبيح على اللجوء إليها بكل ما تملك من متاع وحيوانات، وفي المساء
أضرمنا النيران وأخذنا احتياطاتنا كي لا يتمكن أحد من الخروج حياً.
وفي 26 نوفمبر 1830 ارتكبت قوات
الاحتلال الفرنسية في مدينة بليدة جنوب الجزائر مذبحة رهيبة ضد السكان
العزل لم يُرحم فيها شيخ كبير ولا امرأة حتى الأطفال الرُضع تم حرقهم،
وتلقى الضابط الفرنسي تولير رسالة شكر لأنه أنهى المذبحة في ساعات بعدما
امتلأت الشوارع بالجثث.
ويذكر الضابط الفرنسي موتنياك
لأحد أصدقائه(هل تريد أن تعرف ماذا كنا نفعل بالنساء، كنا نحتفظ ببعضهن
كرهائن، ونقايض أخريات بأحصنة وبيع ما تبقى منهن في المزاد العلني كقطيع
غنم).
ففي سنة 1833 أي بعد ثلاث سنوات
فقط من احتلال الجزائر،جاء في تقرير اللجنة الإفريقية(فرنسية)ما يلي: لقد
حطمنا ممتلكات المؤسسة الدينية، وجردنا السكان من ممتلكاتهم الخاصة، وذبحنا
أناساً كانوا يحملون عهد الأمان، وحاكما رجالاً يتمتعون بسمعة القديسين في
بلادهم، لأنهم كانوا شجعاناً، ويتابع التقرير هذه هي طريقتنا في الحرب ضد
العرب، قتل الرجال وأخذ النساء والأطفال في بواخر ونفيهم إلى جزر الماركيز
البولينزية... باختصار القضاء على كل من يرفض الركوع تحت أقدامنا كالكلاب.
ويتابع الضابط الفرنسي مونتايناك
شهادته(كتب رسائل جندي) لقد أحصينا القتلى من النساء والأطفال فوجدناهم
ألفين وثلاثمائة،أما عدد الجرحى فلا يكاد يُذكر لسبب بسيط ولكنه بشع هو
أننا لم نترك جرحاهم على قيد الحياة.
ونفس الشيء فعلت فرنسا في تونس
فمجزرة بنزرت الشهيرة التي ارتكبتها القوات الفرنسية في عام1961 راح ضحيتها
المئات من المتظاهرين التونسيين المطالبين بجلاء القاعدة البحرية الفرنسية
في بنزرت.
وفي المغرب أيضا ارتكبت أفظع
الجرائم في الريف المغربي حتى أنها أصدرت طابع بريد عبارة عن صورة رؤوس
للمغاربة مقطوعة ومصفوفة على جدار.
ولا زالت فرنسا إلى اليوم تشترك
في كل مذبحة ضد المسلمين، ففي إفريقيا الوسطى التي تخضع إلى سيطرتها
ونفوذها قامت بتشجيع النصارى قبل عام من كتابة هذه السطور تقريبا على ذبح
الأقلية المسلمة بأبشع الأساليب وإبادتهم وتحت سمع وبصر جيشها.
وكذلك ايطاليا قامت بارتكاب
المذابح والمجازر ضد الشعب الليبي المسلم وحرق المدن والقرى وفعلت ضد الشعب
الليبي نفس فعل فرنسا في الجزائر، حيث قتلت سبعمائة ألف مسلم ليبي خلال
الاستعمار الايطالي في ليبيا.
وفي تسعينات من القرن العشرين
قام الصليبيون في البوسنة والهرسك بارتكاب أفظع وأبشع المجازر ضد المسلمين
تحت بصر وسمع الغرب الصليبي، حيث قتلوا أكثر من ثلاثمائة ألف مسلم من
الرجال والنساء والأطفال وحرق مساجدهم وبيوتهم واغتصاب أكثر من خمس وسبعون
ألفا من الفتيات المسلمات حيث وضعوهن في معسكرات الاعتقال التي هي أشد وطأة
من معسكرات النازية.
ويستمر الحقد الصليبي التاريخي
فعندما دخلت جيوش الصليبيين القدس في عام 1918 في الحرب العالمية الأولى
بقيادة الجنرال اللينبي صرح هذا الجنرال وهو يدخل من باب الخليل أحد أبواب
القدس بعد أن استعرض جيشه الصليبي "الآن انتهت الحروب الصليبية"
أي أنه اعتبر أن الحرب الصليبية
الأولى التي انتهت بهزيمتهم بعد مائتي عام لم تنتهي وأنها استمرت منذ ذلك
الوقت إلى أن أعادوا احتلال القدس من جديد وانتهت بانتصارهم ولقد منحته
الحكومة البريطانية أعلى وسام ولقبته ببطل الحروب الصليبية وعندما عاد إلى
لندن استقبل استقبال الأبطال.
وأما قائد الجيش الفرنسي الجنرال
غورو عندما احتل دمشق عام 1920 ذهب إلى قبر صلاح الدين الأيوبي بطل معركة
حطين ومحرر بيت المقدس ونكزه بسيفه قائلاً: "قم يا صلاح الدين لقد عُدنا
أخيرا"
ونتيجة لهذه الحرب الصليبية
الحديثة قامت بريطانيا وفرنسا باقتسام بلاد المسلمين بينهما بموجب ما عُرف
باتفاقية(سايكس بيكو) الشريرة الشيطانية التي مزقت دولتنا ورايتنا وجعلتنا
شعوبا وقبائل متلاعنة، والتي منحت بموجبها الأرض المباركة فلسطينينا
الحبيبة ارض الإسراء والمعراج لليهود ليقيموا عليها كيانا شريرا أوغل في
دماء المسلمين، فأغرق أرضنا المباركة بدماء المسلمين حيث ارتكب هذا الكيان
أبشع المجازر والمذابح ضد الشعب الفلسطيني المسلم،فهذا الكيان أقيم على
عشرات الألوف من جماجم المسلمين وهو يُدنس صباح مساء أولى القبلتين وثالث
المسجدين ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم، ومنذ ذلك الحين والغرب الصليبي
سواء بريطانيا وفرنسا وكل أوروبا وأمريكا وهو مُتكفل بحفظه والدفاع عنه
وحراسته حراسة مشددة،وحَول العالم العربي إلى حواضن له ووضع هذا الكيان فوق
ما يُسمى بالشرعية الدولية والقانون الدولي، بل ويُسخرهما له استخفافا
واستهزاءاً بمليار ونصف مسلم،
فكل قوانين ودساتير دول الغرب
الصليبي تنص على معاقبة كل من يمس اليهود ولو بكلمة أو يُشككك في
الهلوكوست، فيعتبرون ذلك يُثير الكراهية والعداء للسامية، أما التطاول على
نبي المسلمين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والاستهزاء به وتشويهه
والذي يتبعه مليار ونصف مسلم يعتبر حُرية رأي وكل من يعترض على ذلك فهو
إرهابي ومتطرف، فأشهر مذيع في CNN اسمه جيم كلانسي تم إقالته لأنه كتب تغريده على التوتير تُلمح بالانتقاد لكيان اليهود.
ومنذ الحرب العالمية الأولى
والعالم الإسلامي خاضع لإرادة الغرب الصليبي الذي عمل بكل خُبث ودهاء ومكر
على القضاء على الإسلام ومنع عودته للحكم ومُحاربة أي عمل إسلامي حقيقي
يستهدف إقامة الدولة الإسلامية وإعلان الخلافة من جديد، فكل من يُفكر أو
يعمل على ذلك فهو يُعتبر في نظره إرهابي ومتطرف ورجعي ومتخلف وظلامي.
ومن أجل أن يقضي على الإسلام أسس
في ديار المسلمين أحزابا علمانية لتكون أدواتهم ووسائلهم الخبيث الشريرة
في تحقيق أهدافهم ولتكون بديلاً عن الإسلام، فأنشأ لنا القومية العربية
والقومية التركية الطورانية والقومية الكردية، وأغرى بين هذه القوميات
العداوة والبغضاء حتى يجعلونا أمة متلاعنة متباغضة متفتتة فلا تتحد من جديد
تحت راية الإسلام، فقال الغرب الصليبي للعرب أنتم أمة عربية لوحدكم
وللأتراك أنتم أمة تركية لوحدكم وللأكراد أنتم أمة كردية لوحدكم ويجب أن
تستقلوا عن بعضكم البعض وعليكم أن تتنكروا للإسلام، وقالوا لنا حدود سايكس
بيكو مُقدسة ومُصانة ومُحترمة وكل من يتعدى عليها فهو إرهابي ومتطرف
وتكفيري وخطير على الأمن الإقليمي والعالمي ويجب القضاء عليه، فالقاسم
المشترك الأعظم لهذه القوميات هو(محاربة الإسلام) واتهامه من قبلهم بأنه هو
سبب تخلف المسلمين ومُدعين بأننا إذا ما تخلينا عنه واتبعنا القوميات
والعلمانية نتقدم
فالأمة أصلاً منذ مائة عام لا تحكم بالإسلام وإنما تحكم بنفايات الأفكار البشرية التي يحملونها.
فجميع الأحزاب العلمانية من أقصى
اليسار إلى أقصى اليمين هي إحدى أدوات الحرب الصليبية ضد المسلمين، فهم من
الجمع الكافر وفسطاط الكفر والنفاق.
أما الشيعة المجوس فقد ارتكبوا
الجرائم والمذابح ضد المسلمين والتي لا تقل بشاعة وفظاعة عن مذابح ومجازر
الصليبيين، وذلك عندما انقلب إسماعيل ألصفوي والي بلاد فارس على الدولة
العثمانية، وأعلن تبنيه للدين الشيعي المجوسي، وأخذ يُحارب أهل السنة
والجماعة وقام بقتل الملايين من المسلمين، وفعل بالمسلمين الأفاعيل وكما
فعل الصليبيون في الأندلس إما التشيع وإما الذبح، وشكل محاكم تفتيش، وقام
باجتياح العراق وحرق مساجدها ومصاحفها ومكتباتها وخصوصا الكتب الفقهية ونبش
قبور الصحابة وقبر أبي حنيفة النعمان اللهم ارضى عنه وحرق مسجده،وأصبح
خنجرا في ظهر الدولة العثمانية،وتحالف مع البرتغال الصليبيين ضد الدولة
العثمانية مما اضطر السلطان سليم الأول بتشكيل حملة عسكرية لمحاربته
وللقضاء عليه وعلى شره،وبالفعل التقى مع جيشه في معركة جالديران عام 1514
وهزمه شر هزيمة ولكن لم يقضي على خطره نهائيا،فتحول كثير من المجوس الذين
كانوا يظهرون الإسلام ويبطنون المجوسية إلى الدين الشيعي ألصفوي
المجوسي،فتحولت إيران منذ ذلك الوقت من أكثرية مسلمة إلى أكثرية شيعية
صفوية مجوسية والى الآن تشكل خنجرا في ظهر الإسلام والمسلمين وتتحالف مع
الصليبين ضد المسلمين.
وكما فعل الفاطميون المجوس في
الحروب الصليبية الأولى باستدعاء الصليبيين لاحتلال القدس وبلاد الشام وشن
حربا صليبية على المسلمين حصل نفس الشيء بعد ثمانمائة عام عندما قاموا
باستدعاء الصليبين إلى العراق وتحريضهم على شن حرب صليبية على المسلمين في
العراق عام 2003 وبالفعل كانت إيران المجوسية وشيعة العراق المجوس هم رأس
الحربة في هذه الحرب الصليبية، ولقد صرح أكثر من مسئول إيراني بأنه لولا
مساعدة إيران ما استطاع الحلف الصليبي بزعامة أمريكا احتلال العراق،ونفس
الشيء فعلوه في أفغانستان عام 2001 وعندما دخلت القوات الصليبية بغداد
أطلقت الشيعة المجوس من عقالهم ليقوموا بحرق بغداد ونهبها وتدمير جميع
معالم الحضارة فيها وحرق مساجدها ومصاحفها ومكتباتها وسلطتهم على أهل السنة
المسلمين لإبادتهم، فصاروا يقتلون كل من يحمل اسم عمر أو أبي بكر أو أحد
الصحابة أو امرأة تحمل اسم عائشة أو حفصة فقتلوا الملايين من المسلمين
وعاثوا في العراق الفساد برعاية صليبية.
وزعيم الحلف الصليبي المجوسي
الرئيس الأمريكي أوباما هو الذي أعطى الضوء الأخضر لبشار الأسد النصيري
العلوي حليف إيران الشيعية المجوسية لذبح الشعب السوري المسلم وتهديم المدن
السورية على رؤوسه عندما صرح على بشار الأسد أن يعلم أن استخدام السلاح
الكيماوي خط احمر أي عليك أن تذبح الشعب السوري المسلم بكل ما تملك ما عدا
السلاح الكيماوي ورغم ذلك استخدم بشار الأسد الكيماوي وقتل ألاف الأطفال
والنساء والرجال بالكيماوي ولا زال للان يستخدم السلاح الكيماوي رغم ادعاء
الأمريكان بأنها جردته منه.
ولكننا نقول للحلف الصليبي المجوسي فكما هزمكمأسود
الإسلام وأخرجوكم من العراق عام 2011 وهزموكم في أفغانستان وأخرجوكم منها
في نهاية عام 2014 سيهزمون حلفكم الجديد وستعود العراق والشام وجميع ديار
المسلمين موحدة لله رب العالمين تحت راية التوحيد رغم انف حلفكم الصليبي
المجوسي وسنحرر القدس والأقصى وسندخل المسجد كما دخلناه أول مرة.
أعلمتم لماذا يكرهنا الغرب
الصليبي والشرق المجوسي ومن والاهم من العلمانيين ويحقدون علينا عبر القرون
منذ اليرموك وحتى الآن، ولماذا شكلوا الحلف الصليبي المجوسي الحالي؟؟
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).