0

"اسمي في القرآن والشمس وضحاها، واسم علي والقمر إذا تلاها، واسم الحسن والحسين والنهار إذا جلاها، واسم بني أمية والليل إذا يغشاها".

قال الحافظ: قال ابن الجوزي: هذا منكر جداً بل هو موضوع، وفيه ثلاثة مجاهيل الحوضي وموسى وأبوه [لسان الميزان 5/329].

"أعطيت في علي خمس خصال لم يعطها نبي يقضي ديني ويواري عورتي"، وهو الذائد عن حوضي ولوائي معه يوم القيامة. وأما الخامسة فإني لا أخشى أن يكون زانياً بعد حصان ولا كافراً بعد إيمان".

قال الحافظ: رواه العقيلي وإسناده لين [لسان الميزان 2/404].

"ألا ترضى يا علي إذا جمع الله الناس في صعيد واحد أن أقوم عن يمين العرش وأنت عن يميني وتكسى ثوبين أبيضين؛ فلا داعي بخير إلا دعيت أيضاً".

قال الحافظ: رواه الأزدي في سنده تالف والخبر منكر [لسان الميزان2/404].

"اللهم أقول كما قال أخي موسى: اللهم اجعل لي وزيراً من أهلي علي أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري". وفي رواية: "اللهم اشدد أزري بعلي أخي".

ضعيف: لأجل علي بن عابس الأزرق الأسدي، قال البخاري: ضعفه ابن معين [التاريخ الكبير6/2432]، وقال: "ليس بشيء" [التاريخ الصغير2/262]، وقال أبو زرعة: "منكر الحديث يحدث بمناكير كثيرة عن قوم ثقات" [سؤالات البرذعي ص429]، وقال النسائي: "ضعيف" [الضعفاء والمتروكون 452].

"اللهم إني أتقرب إليك بولاية علي".

موضوع. فيه متروكان متهمان بالكذب والوضع: الحسن بن علي بن زكريا بن صالح أبو سعيد العدوي والحكم بن ظهير الفزاري أبو محمد بن ليلى الكوفي [الجرح والتعديل1: 2: 118 - تهذيب التهذيب2/428].

"أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب".

رواه الحاكم (3/124) وصححه مع أنه قال: "وفي إسناده عمر بن الحسن وأرجو أنه صدوق"،

وتعقبه الذهبي فقال: "وضعه الحسين بن علوان وعمر بن موسى الوجيهي"، قال الحافظ: "وهو موضوع" [لسان الميزان4/290، مختصر استدراك الحاكم للحميد1357].

"أنا شجرة وفاطمة أصلها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها".

موضوع. قال الحافظ: "لعله وضعه ميناء" [لسان الميزان4/77].

"أنا دار الحكمة وعلي بابها".

رواه الترمذي وأبو نعيم سكت عن قول الترمذي: "هذا حديث غريب منكر"، ولا نعرف هذا الحديث عن واحد من الثقات عن شريك (حديث رقم 3723)، وسكت عن سند الرواية عند أبي نعيم حيث أسنده عن الأصبغ بن نباتة، وهو متروك الحديث كما قال أهل الجرح والتعديل. أورده الذهبي في الضعفاء. قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث غريب لا يعرف عن أحد من الثقات غير شريك. وإسناده مضطرب. وقال ابن الجوزي: "هذا حديث موضوع" [مشكاة المصابيح 3/1777]، وحكم ابن الجوزي بأنه مكذوب [الموضوعات 1/349]، والسيوطي - اللآلئ المصنوعة 1/329-333].

"أنا قسيم النار".

قال الحافظ: أورده العقيلي في الضعفاء وهو موضوع [لسان الميزان3/247].

"أنت أخي في الدنيا والآخرة".

ضعيف كما صرح به الألباني [ضعيف الجامع1325].

"أنت أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وأنت صديقي الأكبر وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المؤمنين".

موضوع: حكم بوضعه الشوكاني [الفوائد المجموعة1082]، وابن الجوزي [الموضوعات 1/344]، قال الحافظ: "هذا الإسناد واهٍ، ومحمد متهم، وعباد من كبار الروافض وإن كان صدوقاً في الحديث [مختصر زوائد البزار2/301].

"أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي".

موضوع: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة (1/399).

"أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي".

رواه الحاكم في المستدرك (3/122) وفيه ضرار بن صرد أبو نعيم الطحان: اتهمه الذهبي في تعقبه على تصحيح الحاكم له بأنه من وضع ضرار [الكشف الحثيث1/138]، ونقل عن ابن معين أن ضرارا كذاب.

"أنت وارثي".

الموضوعات لابن الجوزي 1/346.

"أنت ولي كل مؤمن بعدي".

صححه الحاكم وأقره الذهبي [المستدرك3/134]، ولم يقل أنت ولي أمر كل مؤمن بعدي، والولاية هي المحبة والنصرة ومن هذا الباب علي ولي كل مؤمن.

"أنت وليي في الدنيا والآخرة".

هل صححه الألباني وانتقد ابن تيمية على تضعيفه؟

لقد وجدت ابن الجوزي قد حكم بوضعه (الموضوعات)، مع أنه في فضائل عثمان وليس علي، وهو حجة على الشيعة فإنه يعني تمام المحبة لا الإمامة؛ إذ لا يمكن أن يعني أنت إمامي في الدنيا والآخرة.

"أنت وشيعتك في الجنة".

موضوع - اللآلئ المصنوعة للسيوطي1/379.

"أنت يا علي وشيعتك أولئك هم خير البرية".

تفسير الطبري 12/657، فيه أبو الجارود: زياد بن المنذر الكوفي، قال عنه الحافظ ابن حجر: "رافضي كذبه يحيى بن معين" [التقريب 2101]، وفيه عيسى بن فرقد وهو الذي يروي عن الكذابين والمتروكين مثل جابر الجعفي [جامع الجرح والتعديل 1/122]، الرافضي الذي كان يؤمن أن عليا هو دابة الأرض وأنه لم يمت وإنما هو في السحاب وسوف يرجع. وحكيم بن جبير [جمع الجرح والتعديل1/190]، كما حكاه عنه ابن ابي حاتم في [الجرح والتعديل 6/284].

"إنك (أي يا علي) لأول من ينفض التراب عن رأسه يوم القيامة".

قال الحافظ: فيه عباد وهو من غلاة الرافضة، وعلي بن هاشم وهو شيعي [الإصابة4/129].

"أوحى الله إلي في علي ثلاثاً: إنه سيد المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين".

قال الحافظ: قال الحاكم في المناقب صحيح الإسناد. قلت: بل هو ضعيف جداً ومنقطع أيضاً [إتحاف المهرة1/344]، وقد رد الذهبي هذا الحديث كما في تعليقه على الحديث [المستدرك3/139]، قائلاً بأن عمرو بن الحصين العقيلي وشيخه يحيى بن العلاء الرازي متروكان. بل صرح بأن الحديث موضوع.

"أول من يدخل عليك أمير المؤمنين وخاتم الوصيين".

فيه إبراهيم بن محمد بن ميمون. قال الذهبي: هو من أجلاد الشيعة [لسان الميزان للحافظ العسقلاني1/107].

"أولكم وارداً على الحوض أولكم إسلاماً علي بن أبي طالب".

قال الحافظ: "لم يتكلم عليه الحاكم. وسيف متروك" [إتحاف المهرة11/338]، ويعارضه ما حكاه في [موضح جمع الأوهام والتفريق2/363] عن الفرات بن السائب قال سألت ميمون بن مهران. فقلت: أكان علي أول الناس إسلاماً أو أبو بكر؟ فقال: والله لقد آمن أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم زمن بحيرا الراهب. واختلف فيما بينه وبين خديجة حتى أنكحها إياه وذلك كان قبل أن يولد علي.

"بخ بخ لك يا علي أصبحت مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة".

فيه علي بن زيد بن جدعان. قال عنه الجوزجاني: "واهي الحديث ضعيف" [الشجرة في أحوال الرجال ص194]، وقال الحافظ في التقريب (4734): قال ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/226): "هذا حديث لا يجوز الاحتجاج به، ومن فوقه إلى أبي هريرة ضعفاء".

وفيه: شهر بن حوشب: متكلم فيه. قال النسائي: "ليس بالقوي" [الضعفاء والمتروكون294].

وقال البزار: "تكلم فيه جماعة من أهل العلم" [كشف الأستار490].

وقال الدارقطني: "ليس بالقوي" [سنن الدارقطني1/103].

ضمرة بن ربيعة الفلسطيني: صدوق يهم قليلاً [تقريب التهذيب 2986].

"رأيت على باب الجنة مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أخو رسول الله".

موضوع. فيه أبو يعلى حمزة بن داود المؤدب. قال الدارقطني: "ليس بشئ" [ميزان الاعتدال 1/607]، وسليمان بن الربيع النهدي الكوفي: متروك. تركه الدارقطني والذهبي [ميزان الاعتدال 2/207]، وكادح بن رحمة الزاهد أبو رحمة نسبه الحاكم وابن عدي ألة الكذب والوضع.

"سيكون من بعدي فتنة. فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمة وهو يعسوب المؤمنين. والمال يعسوب المنافقين".

قال الحافظ: "فيه إسحاق بن بشر الأسدي أحد المتروكين" [الإصابة4/171].

"صليت مع النبي قبل أن يصلي معه أحد".

قول منسوب إلى علي.

إسناده ضعيف: فيه جابر بن يزيد الجعفي وسفيان بن وكيع.

"علي أخي في الدنيا والآخرة".

ضعيف. انظر ضعيف الجامع للألباني (3801).

"علي أصلي، وجعفر فرعي".

ضعيف. فيه مجاهيل وهم:

عبد الله بن معاوية. مجهول الحال في الرواية.

قال فيه ابن حزم: "كان رديء الدين معطلاً يصحب الدهرية".

صالح بن معاوية: مجهول لم يترجموه.

محمد بن إسماعيل بن جعفر. مجهول.

ولذلك قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/273): "فيه من لم أعرفهم".

"علي باب حطة، ومن دخله كان آمناً".

موضوع: فيه حسين الأشقر. قال البخاري: فيه نظر [التاريخ الكبير2/2862].

وقال: "عنده مناكير" [التاريخ الصغير2/319].

قال أبو زرعة: "منكر الحديث".

وقال الجوزجاني: "غال شتام للخيرة" [ميزان الاعتدال1/531].

وقال النسائي: "ليس بالقوي" [الضعفاء والمتروكون146].

كذلك قالها الدارقطني: [الضعفاء والمتروكون195].

وانظر السلسة الضعيفة للألباني (3913).

"علي بن أبي طالب يزهر في الجنة ككواكب الصبح".

إسناده واهٍ جداً كما قال الألباني [السلسلة الضعيفة3915]، فيه يحيى بن الفاطمي وإبراهيم بن أبي يحيى وكلاهما متروكان، كما صرح ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/251)، ونقله عنه المناوي [فيض القدير4/358].

"علي خير البشر؛ فمن أبى فقط كفر".

موضوع: قال الحافظ ابن حجر: أخرجه ابن عدي من طرق كلها ضعيفة. [تسديد القوس3/89].

فيه الحسن بن محمد أبي طاهر النسابة عن إسحاق الدَبَري.

قال الذهبي: "هذا حديث منكر"، ووصف الذهبي هذا الحديث بأنه "باطل جلي [ميزان الاعتدال 1/521 ت1943، وانظر لسان الميزان2/252].

وقال الخطيب البغدادي: "هذا حديث منكر وليس بثابت" [7/421].

وحكم السيوطي بوضعه [اللآلئ المصنوعة 1/328].

وابن الجوزي في الموضوعات [1/348].

وفي المغني في الضعفاء [ت1362].

روى عن الحر بن سعيد النخعي عن شريك، قال في المغني: "وهذا الحديث كذب" [المغني في الضعفاء1/155].

"علي مني بمنزلة رأسي من بدني".

رواه الخطيب وقال: لم أكتبه إلا من هذا الوجه [تاريخ بغداد7/12]، وسنده مظلم كما قال الشيخ الألباني [سلسلة الضعيفة 3913]؛ فإن مَن دون إسرائيل كلهم مجاهيل كما أشار إليه ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية وذكر أن أبو بكر بن مردويه قد رواه من طريق حسين الأشقر (1/212).

قال البخاري: فيه نظر [التاريخ الكبير2/2862]، وقال: عنده مناكير [التاريخ الصغير2/319].

قال أبو زرعة: منكر الحديث، وقال الجوزجاني: غال شتام للخيرة [ميزان الاعتدال1/531].

وقال النسائي: "ليس بالقوي" [الضعفاء والمتروكون146]، كذلك قالها الدارقطني [الضعفاء والمتروكون195]، وانظر سلسة الضعيفة للألباني (3913)، وفيه قيس بن الربيع وهو ضعيف أيضاً.

قال البخاري: "كان وكيع يضعفه" [التاريخ الكبير7/704]، بل قال البخاري: "قيس بن الربيع لا أكتب حديثه ولا أروي عنه" [التاريخ الصغير2/172].

وقال أبود داود: "سمعت يحيى بن معين يقول: ليس بشيء" [سؤالات أبي داود3/117].

"فاطمة وعلي وابناها".

"أن النبي سئل عن الآية: ﴿قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى:23]، من هؤلاء الذين أمرك الله بمودتهم؟ فقال: علي وفاطمة وابناهما".

وهذا الحديث ساقط الإسناد كما قال الحافظ ابن حجر [فتح الباري 8/564].

وقال ابن كثير: "هذا إسناد ضعيف فيه متهم لا يعرف عن شيعي محترق وهو حسين الأشقر.

فيه حسين الأشقر وقيس بن الربيع وكلاهما ضعيف، وذكره السيوطي: في الدر المنثور (6/7) وقال: سنده ضعيف.

ومعلوم أن الآية مكية بالاتفاق [تفسير البغوي 4/119]، وعلي تزوج فاطمة بعد غزوة بدر، وولد الحسن في الثانية من الهجرة؛ فكيف تنزل الآية بمودة من لم يخلق بعد؟ أهكذا خاطب الله قريشاً أن تود من لم يكن قد خلق بعد؟ وإذا كانت هذه الآية نصاً على الإمامة فلماذا لم يطالب الشيعة بأن تكون فاطمة إمامة؟

ولماذا لم يطالبوا بأن يكون الأربعة: علي وفاطمة والسبطان أئمة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟

روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن هذه الآية: فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد. فقال ابن عباس: عجلت. إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة. فقال: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة [البخاري رقم 4818].

قال ابن تيمية: "إنه قال: لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى. ولم يقل إلا المودة للقربى ولا المودة لذوي القربى، فلو أراد المودة لذوي القربى لقال: (المودة لذوي القربى) كما قال: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى﴾ [الأنفال:41]، وهكذا في غير موضع. فجميع ما في القرآن من التوصية بحقوق ذوي قربى النبي صلى الله عليه وسلم وذوي قربى الانسان إنما قيل فيها ذوي القربى، ولم يقل في القربى. فلما ذكر هنا المصدر دون الاسم دل على أنه لم يرد ذوي القربى" [منهاج السنة4/28].

"لكل نبي وصي ووارث، وإن علياً وصيي".

قال السيوطي: موضوع [اللآلئ المصنوعة 1/359].

وقال الذهبي: هذا كذب [ميزان الاعتدال1/273].

"لمبارزة علي لعمرو بن ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي".

قال الحافظ: هذا خبر موضوع [إتحاف المهرة13/331].

"من أحب (سَرّهُ) أن يحيا حياتي ويموت موتتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عز وجل غرس قضبانها بيديه فليتول علي بن أبي طالب".

صححه الحاكم (3/128)، وتعقبه الذهبي فيه القاسم متروك وشيخه ضعيف. وهو: يحي بن يعلى الأسلمي: قال الحافظ في التقريب (7677): شيعي ضعيف. لكنه أخطأ في ذكر اسم الأسلمي فسماه المحاربي، واستغل عبد الحسين في المراجعات ذلك أبشع استغلال.

"من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله".

يحتج به الرافضة وهو يناقض ما رووه عن علي: "من سبني فهو في حل من سبي" [بحار الأنوار34/19].

كما ادعوا أن معاوية كان يسب علي ويأمر بسبه، كيف رضي الحسن بتسليم الخلافة ذاك المنصب الإلهي الى من سب الله؟

الحديث منكر. رواه أحمد 6/323 والحاكم وصححه، ولكن فيه إسحاق السبيعي كان اختلط، ولا يدري أحدث قبل الاختلاط أم لا، والراجح الثاني بأن إسرائيل وهو ابن يونس ابن أبي اسحاق - حفيد السبيعي - إنما سمع منه متأخراً، وأبو اسحاق مدلس وحديثه مقبول ما لم يعنعن فإذا عنعن لم تقبل روايته.

وفيه محمد بن سعد العوفي: ضعفه الخطيب والذهبي وقال الدار قطني لا بأس به.

وفيه أبو عبدالله الجدلي: ثقة إلا أنه شيعي جلد، وهذا الحديث في نصرة بدعته.

"ما أنزل الله يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي أميرها وشريفها".

فيه طعن في الصحابة واستثناء لعلي من ذلك. وراويه رأس في التشيع، وهو علي بن بذيمة الجزري كما قاله العقيلي مع انه صالح الحديث [ضعفاء العقيلي3/227 وانظر المغني في الضعفاء 2/497]، وأهل الجرح والتعديل يقبلون مثل هذا ما لم يرو ما يؤيد بدعته.

وفيه زكريا بن يحيى الكسائي: قال النسائي: "متروك الحديث ضعيف" [الضعفاء211]، كذا قاله الدارقطني [الضعفاء والمتروكون240].

ورواه الطبراني في الكبير 11/246 وفيه عيسى بن راشد مجهول، وخبره منكر كما قاله البخاري وخبره منكر، ونقله عنه الذهبي [في ميزان الاعتدال 6566-6464، ولسان الميزان ترجمة رقم 1204].

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنفال:27].

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ﴾ [الحجرات:11].

وهل هذه الآيات أميرها علي أيضاً؟!

"ما صب الله في صدري شيئاً إلا صببته في صدر علي"

الحديث (في صدر أبي بكر) وهو موضوع مع ذلك. [الموضوعات1/131 التنكيت والافادة 42 الفوائد المجموعة 1056 أسنى المطالب 1262].

"محبك محبي ومحبي محب لله، ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض لله".

قال الحافظ: رواه ابن عدي وهو باطل [لسان الميزان 2/109].

قال الهيثمي: فيه عبد الملك الطويل، وثقه ابن حبان وضعفه الأزدي [مجمع الزوائد9/132].

قال ابن عدي: هذا الحديث بهذا الإسناد باطل [الكامل في الضعفاء5/126].

"قسمت الحكمة فجعل في علي تسعة أجزاء وفي الناس جزء واحد".

قال الذهبي: بأن هذا الخبر كذب (ميزان الاعتدال 3/227)، وقاله ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/241).

قال الحافظ: "هذا كذب.. تفرد به العتبي [لسان الميزان 1/254].

"كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبا الحسن".

إسناده ضعيف. فيه: مؤمل بن إسماعيل، أبي عبد الرحمن العدوي. صدوق كثير الخطأ [الكاشف 2/309 ترجمة 5747].

وقال البخاري: منكر الحديث تكلم فيه [1/183 ترجمة347].

قال الحافظ في التقريب: صدوق سيء الحفظ [ترجمة 7029].

روايات أخرى ضعيفة وموضوعة:

"ولا تصلوا عليّ الصلاة البتراء".

لا وجود له في الكتب الصحيحة المعتمدة عندنا.

"إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه".

موضوع. فيه أبو سعيد عباد بن يعقوب الأسدي الكوفي، وهو مختلق. رواية أن عبد الله بن مسعود قرأ قوله تعالى هكذا: (وكفى الله المؤمنين القتال بعلي) [ميزان الاعتدال2/380].

"أرسل ملك الموت إلى موسى فلما جاءه صكه ففقأ عينه".

رواه مسلم في الفضائل (2372) وقد استنكره الروافض مع أنه مروي في كتبهم كما في لآلئ الأخبار للتويسركاني ص91 وصححه الكاشاني.

"أشهد عليهم … ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي".

قال الحافظ ابن عبد البر: "هذا الحديث مرسل وإسناده منقطع" [التمهيد21/221]، ومع ذلك فالحديث عام لا سبيل إلى التعيين فيه بأحد كما هو حال الرافضة الذين يريدون من الحديث تعيينه في أبي بكر خاصة وخواص الصحابة عامة.

"حديث الأعمي الضرير".

رواية أحمد (4/138) ليست من طريق ابن وهب، وليس فيها حكاية صاحب الحاجة مع عثمان بن عفان.

"دخل أعرابي المسجد فقال: بأبي أنت جئتك مثقلاً بالذنوب".

قال الحافظ ابن عبد الهادي: إن هذا خبر منكر موضوع، وإسناده ظلمات بعضها فوق بعض. فيه: الهيثم بن عدي: قال البخاري (ليس بثقة كان يكذب). قال ابو داود (كذاب). وقال النسائي وغيره (متروك الحديث). قال ابن المديني (هو أوثق من الواقدي ولا أرضاه في شيء) [لسان الميزان 6/251 ترجمة 7977. - ميزان الاعتدال 4/324 ترجمة 9311].

أحمد بن محمد بن الهيثم عن أبيه لا وجود له من بين المترجم لهم من الرواة المعروفين.

أبو صادق: وهو غير متحقق الاسم. فمنهم من ضبط اسمه بأسلم أو مسلم بن يزيد، ومنهم من ضبطه باسم عبد الله بن ناجذ. وحديثه عن علي مرسل. يعني لم يتحقق من روايته عن علي [التقريب رقم 8167].

"حفظت عن رسول الله وعائين من العلم - وهو قول أبو هريرة".

أخفى عنهم إمارة الصبيان ورأس الستين وهو زمن خلافة يزيد، فاستجاب الله له ومات قبل خلافة يزيد بسنة. وأراد أبو هريرة قطع أهل الجور رأسه إذا سمعوا عيبه لفعلهم وتضليله لسعيهم، فالوعاء الذي لم يبثه هي الأحاديث التي تبين أسماء أمراء السوء وأحوالهم وزمنهم [فتح الباري 1/216]، وكان يمشي في السوق ويقول: "اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان" [فتح الباري13/10].

علي أخفى عن الصحابة القرآن، وأقسم أنهم لن يروا كتاب الله بعد يومهم هذا؛ فأي إخفاء أعظم: إخفاء تفاصيل إمراء السوء أم إخفاء القرآن؟!

"رأيت ربي جعداً أمرد عليه حلة خضراء".

مثل هذا الحديث لا يوجد في كتب الحديث، وإنما في كتب نقد الرواة، كميزان الاعتدال (2/593) وفي هذا الكتاب ينقد الذهبي الكثير من الرواة الوضاعين والكذابين؛ فهو ليس كتاباً في الحديث كالبخاري ومسلم فتأمل!!!

وهذه الرواية مروية من طريق حماد بن سلمة وهو ثقة، ولكن قال ابن الثلجي: "سمعت عباد بن صهيب يقول إن حماداً كان لا يحفظ، وكانوا يقولون إنها الروايات العجيبة حول بعض الصفات الإلهية" قد دست في كتبه. وقد قيل إن أبن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه" [ميزان الاعتدال1/592].

وآفة الرواية ليس حمادا وإنما إبراهيم بن أبي سويد، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: "هو إبراهيم بن الفضل الذراع" [تهذيب التهذيب1/127].

قال البخاري: "منكر الحديث" [التاريخ الكبير1/989].

وقال النسائي: "متروك الحديث" [الضعفاء والمتروكون ص4]، وقاله الدارقطني [في العلل وفي الضعفاء والمتروكون ص1].

"رأيت ربي في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ".

هذا الحديث موجود في كتب نقد الرواة [ميزان الاعتدال1/594] لا في كتب الحديث كالبخاري ومسلم. فيه النضر بن سلمة شاذان المروزي: كان يفتعل الحديث ولم يكن بصدوق، وكان إسماعيل بن أبى أويس يذكره بذكر سوء، وقال عبد العزيز الأويسي: وإسماعيل بن أبى أويس إن شاذان أخذ كتبنا فنسخها ولم يعارض بها ولم يسمع منا وذكره بالسوء".

عبد الرحمن بن عديس - زعموا أنه قاتل عثمان.

الاستيعاب: كان الأمير على الجيش الذي قدم من مصر الذين حاصروه وقتلوه، ولم يقل أحد أنه كان هو قاتل عثمان [وانظر الاستيعاب 1445، والجرح والتعديل5/248 تاريخ الإسلام3/319 الأعلام 3/316، تبصير المنتبه3/10029، بقي بن مخلد916، المعرفة والتاريخ3/358].

"علماء أمتي أفضل من أنبياء بني إسرائيل".

لم يرد الحديث بلفظ أفضل وإنما بلفظ: "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل"، وهو موضوع [سلسلة الضعيفة 466]، قال المناوي [فيض القدير ص16]: الحديث متكلم فيه، والصحيح من قول النبي صلى الله عليه وسلم العلماء أمناء الرسل. قال الشيخ عبد الرحمن الحوت البيروتي: "موضوع لا أصل له". كما قاله غير واحد من الحفاظ ويذكره كثير من العلماء في كتبهم غفلة عن قول الحفاظ [أسنى المطالب 278].

"فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهما فإنهم أعلم منكم".

رواه الهيثمي [مجمع الزوائد 5/195 و9/164) وقال فيه حكيم بن جبير وهو ضعيف.

فيه حكيم بن جبير الأسدي الكوفي. قال البخاري: "كان شعبة يتكلم فيه" [التاريخ الكبير3/65 والصغير2/19].

وقال يعقوب بن سفيان. "كان مغال في التشيع. وقال: قيل عنه هو مذموم ورافضي من الغالية في الرفض" [المعرفة3/99].

فضائل مكذوبة لأبي بكر والصحابة:

تسبيح الحصى في يد أبي بكر.

العلل المتناهية لابن الجوزي باب فضائل أبي بكر (1/201).

قول النبي عن أبي بكر وعمر وعثمان: "هؤلاء أولياء الخلافة بعدي".

قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح. فيه محمد بن الفضل ليس بشيء قالوا عنه كذاب [العلل المتناهية/205].

"حب اليهودي أبي بكر لأن أبا بكر مذكور في التوراة".

الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (331).

"إن الله يتجلى في الآخرة للناس عامة ولأبي بكر خاصة".

الفوائد المجموعة (330) باب فضائل أبي بكر - اللآلئ المصنوعة (1/286).

"قول جبريل للنبي عن أبي بكر: إنه وزيرك في حياتك، وخليفتك بعد موتك".

الفوائد المجموعة (332).

"أن السماء ارتجت لما تمنى النبي أن يكون علياً خليفته، وسمع قائلاً يقول له قل قد شاء الله أن يكون الخليفة أبو بكر من بعدك".

الفوائد المجموعة (335).

تفاخر الجنة والنار: أن الله زين الجنة بأبي بكر وعمر".

الموضوعات (1/323) باب فضائل أبي بكر وعمر. قال ابن الجوزي: موضوع وفيه أبان وهو متروك. قال شعبة لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عنه.

"أن مبغض أبي بكر وعمر هم يهود هذه الأمة".

قال أبو بكر الخطيب: هذا الحديث كذب موضوع [الموضوعات1/324].

"إن في السماء ثمانين ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر".

الموضوعات (1/327).

موضوع رواه العقيلي في الضعفاء (363) عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبيه عن عطاء عن ابن عباس. صرح الذهبي بكذبه وأقره الحافظ في اللسان [السلسلة الضعيفة رقم 3524].

"القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف".

أورده الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن البيان (202)، ولكن هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه [ضعيف الجامع 4137 - والسلسلة الضعيفة رقم4073].

رواه الطبراني [في معجمه الأوسط (6/361)]، وقال: "تفرد به حفص بن ميسرة. وقد أورده الذهبي في الميزان في ترجمة محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني، فقال: تفرد بخبر باطل" (6/251) ثم ساق هذا. وأقره الحافظ بن حجر على ذلك [في لسان الميزان 5/276].

"القرآن له ظاهر وباطن".

هذا لا أصل له لا يوجد في شيء من كتب الحديث. بل هو من كلام الزنادقة.

رب قائل أن يقول عن شيء حرمه الله: هذا حرام ظاهراً لكنه حلال باطناً. هذا من أقوى الأدلة على بطلان مذهب الزنادقة الباطنية من شيعة وصوفية وعلى وجوب الأخذ بظواهر القرآن.

الله جعل قرآنه حجة على خلقه فقال: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ﴾ [التوبة:6].

"كتب عثمان بن عفان عهد الخليفة من بعد أبي بكر فأمره أن لا يسمي أحداً، وترك اسم الرجل فأغمي على أبي بكر إغماءة، فأخذ عثمان العهد فكتب فيه اسم عمر، قال: فأفاق أبو بكر فقال أرنا العهد، فإذا فيه اسم عمر، فقال: من كتب هذا؟ فقال عثمان: أنا. فقال: رحمك الله وجزاك، لو كتبت نفسك لكنت لذلك أهلاً".

رواه اللالكائي في شرح أصول السنة [مجلد4/ج7ص1324 ح رقم2521]، من طريقين الأول فيه زيد بن أسلم وهذا سند منقطع؛ لأن زيد بن أسلم كان يرسل كما صرح به الحافظ ابن حجر [تقريب التهذيب رقم2117]، كذلك الشيخ الألباني [إزالة الدهش37 وانظر كتاب معجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/73].

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top