0

علماء السنة . . ومراجع الشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفى . . وبعد :

العلماء ورثة الأنبياء ، والأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، وإنما ورثوا العلم ، أي العلم الشرعي المبني على كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، هذا العلم الذي من أخذه وعمل به من غير تحريف ولا تبديل ولا تغيير ، ولا كذب ولا دجل ، فقد حظي بفضل عظيم من الله عز وجل ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَبْتَغِي فيهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ ، حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ ، وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلاَ دِرْهَماً ، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ ، فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ » [ رواه الترمذي وأبو داود] .

إنه علم الشريعة الإسلامية المستمدة من الكتابين الوحيين ، كتاب الله تعالى ، وما صح من سنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، والتي أخذها الصحابة وأفضلهم الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم أجمعين _ أبي بكر وعمر وعثمان وعلي _ وعن سائر الصحابة أجمعين ، فتخرج أولئك من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم ، وتتلمذ تحت أيديهم جيل كثير من التابعين ، وهكذا تتابع العلماء من بعدهم إلى يومنا هذا وإلى أن يأذن الله تعالى بقبض العلماء ، جيلاً بعد جيل يتواصون بالعلم من مشكاة النبوة ، ويتوارثونه خلفاً بعد سلف ، وأُمة بعد أُمة ، يقرأون كتاب الله تعالى ويحفظونه ، ويعملون بما فيه من حلال فيحلونه ، ويعرفون ما فيه من حرام فيحرمونه ، ويحفظون سنة النبي صلى الله عليه وسلم فيعملون بما فيها من حلال ، ويأتمرون بما فيها من أوامر ، ويجتنبون ما فيها من نهي وحرام ، ولذلك فقد سادوا الدنيا شرقاً وغرباً ، وشمالاً وجنوباً .

فانظر إلى سير أولئك العلماء سلفاً وخلفاً كانوا يخشون الله ويخافونه ولا يخافون فيه لومة لائم، يقولون الحق ولا يخشون أحداً إلا الله ، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، يدعون إلى دين الله تعالى بأقوالهم وأفعالهم ، وهم أول من يمتثل ذلك ، قولاً وفعلاً ، لأنهم يمتثلون قول الله عز وجل : { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } [البقرة44] .

ويخافون من قول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الذي قال : « لَمَّا أُسْرِيَ بِي مَرَرْتُ بِرِجَالٍ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ . قَالَ : فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلاَءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَؤُلاَءِ خُطَبَاءُ أُمَّتِكَ ، يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ ، وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ »[ رواه أحمد] .

ولهذا تجد علماء السنة الأجلاء الفضلاء خير علماء على الأرض ، يقتفون أثر نبيهم في علمهم ، علمهم تدركه العقول العاقلة ، وتقبله الأفهام الموقنة ، وتطمئن إليه القلوب المقبلة ، علماء اقتفوا أثر نبيهم فآثروا الآخرة على الدنيا ، ماتوا ولم يدخروا شيئاً ، لم يخلِّفوا إلا العلم الشرعي الذي ملأ أركان التسجيلات الإسلامية ، والمكتبات الدينية ، علماء صفت نفوسهم ، وصحت عقائدهم ، فأجلهم كل من عرفهم أو سمع بهم ، عاشوا حياة الكفاف ، لو رأيت بيوتهم لعرفت حبهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم ، وشدة اتباعهم له ، واقتدائهم بسنته ، ولذلك فحياتهم كفافاً ، لا يملكون عقارات ولا سيارات ولا مزارع ولا حدائق ولا أرصدة في البنوك ، بل ينفقون مما أعطاهم الله من فضله ، ويحثون المسلمين على الإنفاق في سبيل الله ، هكذا هم علماء السنة المسلمين .

تُعرض عليهم الملايين من التجار والأمراء والرؤساء والملوك ، فلا يقبلونها ، بل ينفقونها فيما يرضي الله تعالى ، ممتثلين سيرة نبيهم ومعلمهم محمد صلى الله عليه وسلم الذي عاش حياة الفقر والكفاف ، بل مات عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة عند يهودي ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم الْتَفَتَ إِلَى أُحُدٍ فَقَالَ : « وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ أُحُداً يُحَوَّلُ لآلِ مُحَمَّدٍ ذَهَباً أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمُوتُ يَوْمَ أَمُوتُ أَدَعُ مِنْهُ دِينَارَيْنِ إِلاَّ دِينَارَيْنِ أُعِدُّهُمَا لِدَيْنٍ إِنْ كَانَ » ، فَمَاتَ وَمَا تَرَكَ دِينَاراً وَلاَ دِرْهَماً وَلاَ عَبْداً وَلاَ وَلِيدَةً وَتَرَكَ دِرْعَهُ مَرْهُونَةً عِنْدَ يَهُودِيٍّ عَلَى ثَلاَثِينَ صَاعاً مِنْ شَعِيرٍ [ رواه أحمد] ، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ ذَهَباً كَانَتْ أَتَتِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَتَعَارَّ _ أرق واستيقظ _ مِنَ اللَّيْلِ وَهِىَ أَكْثَرُ مِنَ السَّبْعَةِ وَأَقَلُّ مِنَ التِّسْعَةِ ، فَلَمْ يُصْبِحْ حَتَّى قَسَمَهَا ثُمَّ قَالَ : « مَا ظَنُّ مُحَمَّدٍ بِرَبِّهِ لَوْ مَاتَ وَهَذِهِ عِنْدَهُ » .

أما مراجع الشيعة وملاليهم المنافقون الكاذبون ، فهم على النقيض من ذلك ، كما قال الله فيهم: { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [ التوبة67] .

مراجع الشيعة الرافضة يمتلكون الأموال الطائلة ، والعقارات الكثيرة ، والسيارات الفارهة موديل كل عام ، يتنعمون في ظل غشاوة على عقول العامة منهم ، وعامة الشيعة تحت خط الفقر ، يقتفون أثر أحبابهم من أحبار اليهود ورهبان النصارى من أكل أموال الناس بالباطل ، بل ولا يكتفون بذلك ، بل ويصدون الناس عن الدخول في الإسلام ، لأن دين الرافضة دين كذب وافتراء ومحض فبركة ودجل على العامة من الشيعة ، ولقد والله صدق فيهم قول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } [ التوبة34] .

يخاطب الله تعالى عباده الذين آمنوا به وصَدَّقوه ورسوله وعملوا بشرعه قائلاً لهم : إن كثيرًا من علماء أهل الكتاب وعُبَّادهم ليأخذون أموال الناس بغير حق كالرشوة وغيرها , ويمنعون الناس من الدخول في الإسلام , ويصدون عن سبيل الله ، والذين يمسكون الأموال , ولا يؤدون زكاتها , ولا يُخْرجون منها الحقوق الواجبة , فبشِّرهم بعذاب موجع أليم في قبورهم ويوم القيامة ، وهذا الفعل اليهودي النصراني يفعله اليوم مراجع الشيعة الرافضة بمن اتبعهم وعمي بصره عن معرفة حقيقتهم ، فأين عقولكم يا عامة الشيعة ؟

مراجع الشيعة الرافضة يملكون المليارات في البنوك ، ويتعاملون بالربا والغش والتدليس ، أليس دينهم مبني على الكذب باسم التقية ؟

مراجع الشيعة الرافضة يأمرون أتباعهم بالتطبير وضرب الرؤوس بالفؤوس والسكاكين والسواطير والسيوف ، وشق الجيوب ، ولطم الخدود ، ومظاهر الحزن والأسى ، والتنكيل بأنفسهم رجالاً ونساءً ، كباراً وصغاراً ، بينما المراجع لا يفعلون من ذلك من شيء ، فأين عقول العامة عن ذلك .

الملالي يأمرون أتباعهم بأن يقدموا نساءهم للمتعة بهم ، بينما هم لا يقدمون نساءهم ليتمتع بها العامة من الشيعة ، يطلبون الخمس وهو سرقة لأموال الناس وأكل لها بالباطل ، فتتراكم أموالهم ، وتعظم ثرواتهم ، بينما يفتقر العامة منهم ، ويلجئون للسرقة والنهب والخطف والجريمة ثم يسجنون ويعذبون ، فأين عقول العامة عن هذا ؟

علماء الرافضة علماء ضلالة وفساد ورذيلة ، يقولون ما لا يفعلون ، كما وصفهم الله عز وجل في الآية السابقة ، لقد حق عليهم قول النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : « يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ _ أمعاء _ بَطْنِهِ فَيَدُورُ بِهَا فِي النَّارِ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِالرَّحَى _ قَالَ _ فَيَجْتَمِعُ أَهْلُ النَّارِ إِلَيْهِ فَيَقُولُونَ : يَا فُلاَنُ ! أَمَا كُنْتَ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنِ الْمُنْكَرِ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : بَلَى ، قَدْ كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلاَ آتِيهِ ، وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ » [ رواه أحمد] .

ما كثر الزنا ومرض الإيدز في إيران والعراق ولبنان وسوريا وغيرها من بلاد الشيعة إلا بسبب المتعة وهي الزنا ، وهي ما يدعوا إليه مراجع الشيعة ، سبحان الله كيف تكون فاحشة الزنا طاعة لله تعالى وهو عز وجل يقول : { وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } [ الأعراف28] ، كذبوا على أئمتهم وكذبوا على الله تعالى في فعل الفاحشة ، فنسأل الله أن يعاقبهم بعدله وبما هم أهله .

مراجع الشيعة الرافضة يدعون أتباعهم إلى الانتقام والحقد وقتل أهل السنة ، ويتركون الكفار من يهود ونصارى وغيرهم ، بينما علماء السنة الأجلاء يحذرون من قتل النفس البريئة المعصومة ولو كان كافراً ، فانظر الفرق بين الفريقين ، فريق طغى وبغى ، وفريق اتبع الحق والهدى .

ولا يمكن أن يُقارن علماء السنة الأخيار ، بمراجع الشيعة الرافضة الفجار ، فعلماء السنة اتبعوا أوامر الرحمن ، وضُلَّال الرافضة اتبعوا الشيطان ، ولا يستوي الفريقان أبداً فريق في الجنة وفريق في السعير ، قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ } [ النور21] .

فيا عامة الشيعة قد جاءكم الحق من ربكم فآمنوا خيراً لكم ، من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ، وتأملوا قول ربكم تبارك وتعالى : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{53} وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ{54} وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ{55} أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ{56} أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ{58} بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ{59} وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ{60} وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ{61} اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ{62} لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{63} قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ{64} وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ{65} بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ{66} وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{67} [ الزمر] .

المصدر: صيد الفوائد.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top