كثير منّاً قد سمع حتماً عن ظاهرة عبدة
الشيطان، و لكن القليل من يعرف شيئاً عن هذه الجماعة نظراً لشحّ المعلومات
عنها بالعربية و ارتباطها بأفكار و تصوّرات ممزوجة بسوء الفهم، فتارة هم
جزء من مؤامرة يهودية عملاقة على العالم و تارة هم عملاء للموساد و تارة
هم ماسونيون و مازوشيون و بطّيخيون...ألخ، لكنّ الكثير منّا يرغب فعلاً في
معرفة حقيقة هذه الطائفة بعيداً عن المغالطات الإعلامية : من هم ؟ ماهي
معتقداتهم ؟ ما هي طقوسهم ؟ كيف شكلهم ؟ هل يقدمون القرابين البشرية ؟ هل
يمارسون الجنس مع الأموات ؟ ماذا تعني رموزهم و أشكالهم ؟...لماذا يعبدون
الشيطان و ما الذي يدفعهم إلى ذلك ؟.
أسئلة كثيرة تدور في خلد كل واحد منّا حول هؤلاء القوم، و قد حاولت الإجابة
عنها بشكل وافي و مفصّل في هذه المقالة المتواضعة مبيّناً تاريخهم و
فرقهم و طقوسهم و رموزهم و بعض الجرائم المرتبطة بهم، متوخّياً الدقّة
العلمية ملتزماً بالحياد قدر الإمكان. فهناك الكثير من الأمور الغريبة و
الطقوس المرعبة التي يروّج العديدون أنها مرتبطة بعبدة الشيطان، و قد أخذت
على عاتقي تمحيصها و مراجعتها من مصادرهم و تمييز الصحيح من الملفّق حتّى
تكون للقراء فكرة واضحة عنهم.
هناك الكثير من المستلزمات و التحضيرات لأداء طقوس التقرب و الاتصال بالشيطان
|
والمتمردة
على الإيمان الإيمانيات، و التي تحض على ازدراء الله وتمجيد الشيطان و
تدنيس الكتب الدينية. و خصوصاً سبّ و شتم السيّد المسيح نظراً لأن منشأ
الحركات الشيطانية الحالية كان في أولّه تمرداً على الكنيسة و نقضاً
لسلطتها الدينية، مثل طقس كسر الصليب وقلبه عن طريق الطواف والرقص في
دائرة حول صليب مقلوب ثم التدافع نحوه لتكسيره، أو مثلاً تلطيخ المصحف
بالبراز أو البول أو أي نجاسة أخرى و دوسه بالأقدام و الرقص حوله إمعاناً
في إنكار القدرة الإلهية، و كم من المصاحف المدنسة بهذه الطريقة التي
عُثر عليها مرمية في الكثير من البلدان.
صورة لأحدى فرق البلاك ميتال النرويجية
|
نادراً
ما تخلو طقوس عبدة الشيطان من موسيقى البلاك ميتال (لا يعني هذا مستمعي
البلاد ميتال هم بالضرورة من عبدة الشيطان) حيث أن هذا النوع من الموسيقى
يمتاز بالصخب الشديد و العنف و يدفع الفرد إلى الهيجان و الرقص
بهستيرية، أما الكلمات التي تصاحبها فعادة ما تحتوي على تجديف بالله و
الأديان و ازدراء للأنبياء أو تمجيد لعالم الشر و الشيطان، يُعتقد أن دقات
موسيقى البلاك ميتال مستعارة من القبائل الوثنية الإفريقية، المتعبدة
للأرواح الشريرة.
لعبدة الشيطان شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم الشيطان وتسبّ الرب ، وتثير الغرائز وتلهبها ، كما أن لهم ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ، وتضم أيضا عباقرة في علم النفس والعلوم الروحانية استطاعوا التوصل للأثر الموسيقي الكبير على جسم الإنسان وعلى تفكيره وإلى طرق وأنغام معينة وطبقات صوتية مدروسة بشكل دقيق توصل الإنسان لدرجة الهيجان و الهستيرية المطلوبة للمشاركة في الطقوس الشيطانية، وتحتوي بعض تلك الأغاني على كلمات غير مفهومة المعاني وأحيانا بعض الكلمات المقلوبة ( مثلا كلمة مرحبا تصبح " ا ب ح ر م " وهكذا ) والمعروف أن طريقة قلب الكلمات هي أحد الأدوات التي يستخدموها السحرة والمشعوذين ولها تأثيرات نفسية خطيرة ولكن بشكل غير مباشر وعلى العقل الباطن ، واستعمال الرموز الغريبة والصور المقززة والمقرفة والخارجة عن المألوف شائع بين هذه الفرق.
لعبدة الشيطان شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم الشيطان وتسبّ الرب ، وتثير الغرائز وتلهبها ، كما أن لهم ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ، وتضم أيضا عباقرة في علم النفس والعلوم الروحانية استطاعوا التوصل للأثر الموسيقي الكبير على جسم الإنسان وعلى تفكيره وإلى طرق وأنغام معينة وطبقات صوتية مدروسة بشكل دقيق توصل الإنسان لدرجة الهيجان و الهستيرية المطلوبة للمشاركة في الطقوس الشيطانية، وتحتوي بعض تلك الأغاني على كلمات غير مفهومة المعاني وأحيانا بعض الكلمات المقلوبة ( مثلا كلمة مرحبا تصبح " ا ب ح ر م " وهكذا ) والمعروف أن طريقة قلب الكلمات هي أحد الأدوات التي يستخدموها السحرة والمشعوذين ولها تأثيرات نفسية خطيرة ولكن بشكل غير مباشر وعلى العقل الباطن ، واستعمال الرموز الغريبة والصور المقززة والمقرفة والخارجة عن المألوف شائع بين هذه الفرق.
كثيراً
ما يكون وجود الدماء ضرورياً في ممارسة الطقوس، أحياناً يكون ذلك عبر جرح
الأعضاء لأنفسهم أو سرقة أكياس الدماء من المستشفيات، و أحياناً يكون
ذلك عبر التضحية بحيوان كقط أو كلب أو خفاش و نحره في طقوس خاصّة ثم
استعمال دماءه فالبعض يغتسل بها و الآخر يشرب منها و الثالث يستعملها في
السحر الأسود...
في بعض الحالات المنفردة تمّ تقديم قرابين بشرية و التمثيل بها و بدمائها و سنفصّل في ذلك لاحقاً.
في بعض الحالات المنفردة تمّ تقديم قرابين بشرية و التمثيل بها و بدمائها و سنفصّل في ذلك لاحقاً.
صورة حقيقية قديمة تظهر جانبا من الطقوس الاباحية التي يمارسها عبدة الشيطان
|
كما قلنا فالديانة الإبليسية بشكل
عام تدعو إلى الحريّة المطلقة في كل شيء و الانعتاق من كل قيد أو ضابط و
السعي نحو إشباع الغريزة الجنسـية إشباعاً تاماً ، بغـض النظر عن الوسيلة ،
و أول تطبيق عملي لذلك يخطر في بال الشباب هو الممارسة الجنسية الشرهة،
سواء العشوائية (أي مع شخص تختاره عشوائياً) أو الشاذة (السحاق و اللواط)
أو الجماعية...أوّل ما دعا إليه مؤسسو الإبليسية الحديثة كـ"كراولي" و
"أنطون ليفي" هو الإباحية الجنسية و رفع القيود عن الممارسات الجنسية
كإباحة المثلية الجنسية (أو الشذوذ الجنسي كما يسميها البعض) و تقنين
الدعارة و عدم التضييق على الممارسات المنحرفة كالسادية و المازوخية و
الـbdsm طالما أنها حدث برضا الطرفين.
نادراً ما تخلو الحفلات الشيطانية من الجنس، سواء الحالات المنفردة التي يمارسها اثنان أو ثلاثة أمام الجميع، أو الجنس الجماعي حيث يشترك جميع الحاضرين في ممارسة الجنس بجميع أنواعه و يعتبرها الكثيرون هناك فرصة لتجريب أنواع جديدة من الممارسة الجنسية كاللواط و السحاق أو الجنس السادي و غير ذلك
نادراً ما تخلو الحفلات الشيطانية من الجنس، سواء الحالات المنفردة التي يمارسها اثنان أو ثلاثة أمام الجميع، أو الجنس الجماعي حيث يشترك جميع الحاضرين في ممارسة الجنس بجميع أنواعه و يعتبرها الكثيرون هناك فرصة لتجريب أنواع جديدة من الممارسة الجنسية كاللواط و السحاق أو الجنس السادي و غير ذلك
يكاد
لا يخلو أي طقس شيطاني من تواجد الخمور و المخدرات و مختلف أنواع
المهلوسات العقلية، فالخمور (أحيانا تستبدل بالدماء) هي لمحاكاة الطقوس
الدينية المسيحية و ازدرائها، و كذا المهلوسات العقلية و خصوصاً عقار LSD
الذي يُستعمل بكثرة من طرفهم فهو لا غنى عنه لأنّه يُذهب العقل و
الإدراك و يأخذ المرء في رحلة روحانية تُعرف بالـ"الرحلة العجيبة" و هي
تدوم عدة ساعات حيث يتخيّل المتعاطي أشياءاً غير موجودة و يشعر بهلوسة
تشعره كأنّه في رحلة في الفضاء الخارجي و تجعله ينفصل عن إطار المكان و
الزمان ليحلّق بعيداً عن الوجود...هذا إضافة إلى أن عقار LSD
يُفقد المرء الإدراك السليم فيصبح مستعداً لتقبّل أشياء تبدو صعبة
التقبّل لولا تعاطي المخدّر كشرب الدماء و ذبح و تعذيب الحيوانات...
صورة تصور جانبا من الطقوس التي تمارس خلال القداس الاسود
|
يعد
القداس الأسود من أهم وأشهر طقوس عبدة الشيطان ، إذ لم ترتبط عبادة
الشيطان في تاريخها بوسيلة أو طقس ، كما ارتبطت بالقداس الأسود، إذ يُعدّ
في الأصل طقساً شيطانيّاً هدفه تحقير طقوس الكنيسة وشعائرها، أولها
تسميته بالقداس المعروف بأنه من الطقوس المسيحية ، وتُستبدل فيه كلمة
الله أو الإله ، بكلمة الشيطان ، يقود القداس كاهن يلتحف السواد، وتُتخذ
فتاة عارية كمذبح يوضع على صدرها كأس القربان ، وتقدم التضحية الحيوانية
(و أحياناً البشرية) ، ويجمع الدم في الكأس ويشرب منه الحضور ويلطخون به
أجسادهم ، مع عزف الموسيقى الصاخبة ، وترديد التراتيل التي تمجد الشيطان،
وتسخر من الله و الأنبياء ثم يمزقون الكتب الدينية كالمصاحف والأناجيل،
ويدوسونها بأقدامهم محاولين جمع أكبر قدر من الكبائر و الموبقات - بنظر
الأديان، ويعتقد الكثير منهم أنه عندما يشرعون في القيام بهذه الشعائر
فوق الأرض يبدأ الشيطان ممارسة نفس الطقوس تحت الأرض، ويرجعون الهدف من
ممارسة هذا القداس وشعائره هو رغبتهم العارمة في إرضاء سيدهم ( الشيطان) ،
أما هو فيفعل ذلك لأنها تجلب له السعادة!.
يرجع تاريخ هذا الطقس إلى العصور الوسطى و بالضبط إلى ما كان يُعرف بـ"السبت الأسود" أو "سبت الساحرات Witches Shabbat " (للمزيد راجع مقالة سبت الساحرات) حيث اعتقد الناس حينئذ أن الساحرات كن يلتقين في مكان مظلم و نائي يوم السبت من اجل ممارسة شعائر و طقوس تكرس لتبجيل الشيطان و خدمته، حيث يقمن بالدوس على الصليب و التبرز عليه ثم التعرّي و التعمد باسم الشيطان. تستمر هذه الحفلات الشيطانية من منتصف الليل و حتى مطلع الفجر , تتخللها أنواع العربدة و المجون و الممارسات الجنسية , و خلال هذه الطقوس تتعلم الفتيات إلقاء التعاويذ و اللعنات الشريرة , كما تقام مأدبة كبيرة تتضمن شرب كميات كبيرة من الخمور و التضحية بالبشر من اجل التهام لحومهم....طبعاً هذا الطقس لم يكن له وجود إلا في مخيّلة كتّاب و أدباء العصور الوسطى الذين استلهموا ذلك من المعتقدات الشعبية المنتشرة في ذلك الوقت، فأسهبوا في وصف و تفصيل "السبت الأسود" و طبّلوا و زمّروا كثيراً لبطش الكنيسة بالمتّهمين بالهطرقة و السحر و الفتيات المتهمات بممارسة السحر و التطاول على الكنيسة.
فُتن الكثير من عبدة الشيطان المعاصرين بهذا الطقس و أعجبهم أيما إعجاب خصوصاً مع الأساطير الدائرة حوله و المكانة التي يحتلّها في المخيّلة الشعبية التي تصل إلى درجة الخوف و الهلع من اسمه عند بعض المسيحيين في الغرب...لذا أصبح "القدّاس الأسود" أهمّ الطقوس الشيطانية على الإطلاق و تشترك فيه جميع الطوائف الإبليسية على اختلاف مشاربها، و لكنّها تختلف في درجة محاكاة الطقس القديم المعروف بالدموية و البشاعة فبعضها يقيمه الطقس بصورة رمزية مع بعض الرقص و الخمور، و البعض الآخر يقيم الطقس بأدقّ تفاصيله مثل التعرّي و ذبح الحيوانات و شرب الدماء و يصل الأمر أحياناً إلى تقديم القرابين البشرية (مثلما يُفترض في الطقس الأصلي)...فأغلب الجرائم الموثّقة المرتبطة بطقوس شيطانية حدثت خلال إجراء هذا الطقس و سنتناول العديد منها لاحقاً.
يتمّ التضحية في هذا الطقس بالقرابين من الحيوانات (غالباً ديك أو قط أسود)...
لكن هناك البعض ممن بفضّل تطبيق الطقس بحذافيره مما يستلزم التضحية بأضحية بشرية - يسمّى حينها "القدّاس الأحمر"- أحياناً تكون باختيارها (أي شخص يهب حياته للشيطان و يقدّم نفسه قرباناً إليه) و أحياناً عبر الاختطاف أو استدراج مجنون أو متشرّد أو عجوز وحيد أي من الناس الذين لا يتنبّه أحد لغيابهم، و كثير من الحالات التي التضحية بالبشر لم يتمّ اكتشافها لتوخّي الحيطة الشديدة و الحذر في اختيار الضحيّة، بينما تناقلت الصحف و وكالات الأنباء بهلع أخبار الحالات التي تمّ اكتشاف أمرها و تقديم المسئولين عنها للمحاكمة (نأتي على ذكرها لاحقاً)...و كثيراً يتم التضحية بطفل رضيع، و غالباً ما يكون هذا الرضيع نتاج زنا بين أعضاء الجماعة و غير مسجّل في الدوائر الحكومية حيث يُذبح و يُضحّى به بمدّة وجيزة بعد ولادته.
يرجع تاريخ هذا الطقس إلى العصور الوسطى و بالضبط إلى ما كان يُعرف بـ"السبت الأسود" أو "سبت الساحرات Witches Shabbat " (للمزيد راجع مقالة سبت الساحرات) حيث اعتقد الناس حينئذ أن الساحرات كن يلتقين في مكان مظلم و نائي يوم السبت من اجل ممارسة شعائر و طقوس تكرس لتبجيل الشيطان و خدمته، حيث يقمن بالدوس على الصليب و التبرز عليه ثم التعرّي و التعمد باسم الشيطان. تستمر هذه الحفلات الشيطانية من منتصف الليل و حتى مطلع الفجر , تتخللها أنواع العربدة و المجون و الممارسات الجنسية , و خلال هذه الطقوس تتعلم الفتيات إلقاء التعاويذ و اللعنات الشريرة , كما تقام مأدبة كبيرة تتضمن شرب كميات كبيرة من الخمور و التضحية بالبشر من اجل التهام لحومهم....طبعاً هذا الطقس لم يكن له وجود إلا في مخيّلة كتّاب و أدباء العصور الوسطى الذين استلهموا ذلك من المعتقدات الشعبية المنتشرة في ذلك الوقت، فأسهبوا في وصف و تفصيل "السبت الأسود" و طبّلوا و زمّروا كثيراً لبطش الكنيسة بالمتّهمين بالهطرقة و السحر و الفتيات المتهمات بممارسة السحر و التطاول على الكنيسة.
فُتن الكثير من عبدة الشيطان المعاصرين بهذا الطقس و أعجبهم أيما إعجاب خصوصاً مع الأساطير الدائرة حوله و المكانة التي يحتلّها في المخيّلة الشعبية التي تصل إلى درجة الخوف و الهلع من اسمه عند بعض المسيحيين في الغرب...لذا أصبح "القدّاس الأسود" أهمّ الطقوس الشيطانية على الإطلاق و تشترك فيه جميع الطوائف الإبليسية على اختلاف مشاربها، و لكنّها تختلف في درجة محاكاة الطقس القديم المعروف بالدموية و البشاعة فبعضها يقيمه الطقس بصورة رمزية مع بعض الرقص و الخمور، و البعض الآخر يقيم الطقس بأدقّ تفاصيله مثل التعرّي و ذبح الحيوانات و شرب الدماء و يصل الأمر أحياناً إلى تقديم القرابين البشرية (مثلما يُفترض في الطقس الأصلي)...فأغلب الجرائم الموثّقة المرتبطة بطقوس شيطانية حدثت خلال إجراء هذا الطقس و سنتناول العديد منها لاحقاً.
يتمّ التضحية في هذا الطقس بالقرابين من الحيوانات (غالباً ديك أو قط أسود)...
لكن هناك البعض ممن بفضّل تطبيق الطقس بحذافيره مما يستلزم التضحية بأضحية بشرية - يسمّى حينها "القدّاس الأحمر"- أحياناً تكون باختيارها (أي شخص يهب حياته للشيطان و يقدّم نفسه قرباناً إليه) و أحياناً عبر الاختطاف أو استدراج مجنون أو متشرّد أو عجوز وحيد أي من الناس الذين لا يتنبّه أحد لغيابهم، و كثير من الحالات التي التضحية بالبشر لم يتمّ اكتشافها لتوخّي الحيطة الشديدة و الحذر في اختيار الضحيّة، بينما تناقلت الصحف و وكالات الأنباء بهلع أخبار الحالات التي تمّ اكتشاف أمرها و تقديم المسئولين عنها للمحاكمة (نأتي على ذكرها لاحقاً)...و كثيراً يتم التضحية بطفل رضيع، و غالباً ما يكون هذا الرضيع نتاج زنا بين أعضاء الجماعة و غير مسجّل في الدوائر الحكومية حيث يُذبح و يُضحّى به بمدّة وجيزة بعد ولادته.
يبدأ
القداس الأسود بالذهاب إلى غرفة مظلمة جللت بالسواد وأنارت بعض جوانبها
شموع سوداء، وبها مدفأة تعلوها نجمة خماسية وبالقرب منها يوجد المذبح وهو
مغطى بقماش أسود ، تستلقي عليه فتاة عذراء عارية تماما يعلوها صليب
مقلوب ،وهي تعد رمزا للرغبات الجنسية، يتقدم الكاهن الشيطاني أمام المذبح
مرتديا معطفا أسود ، مع قلنسوة يغطي بها رأسه ، وبها قرنان صغيران ،
فيبدأ بتلاوة الصلوات بلغة لاتينية أو انجليزية مقلوبة، يصاحبها عزف على
آلة الأرغن " آلة تشبه البيانو ". ثم يبدأ كاهن الشيطان بذبح الأضحية
الحيوانية ونضح دمها فى الكأس الموضوع على خصر المرأة الراقدة على المذبح
ثم يبدءون في إنتهاك تلك المرأة والتي حل فيها الشيطان وصيرها هيكلا له
الواحد بعد الآخر فيما يشبه حفلات ممارسة الجنس الجماعي وبهذا يصيرون
شركاء للشيطان في الجسد، و بعد ذلك يتمّ شرب دم العهد الشيطاني الذي يؤدي
إلى حالة من النشوة مع الإحساس بامتلاك طاقة جبارة بسبب اتحاد الأيونات
الموجبة في الدم مع الشحنات السالبة الموجودة في دم الإنسان الذي يشربه،
وتستمر الطقوس الشيطانية حتى زوال تأثير الدم الذي يخلط في كأس مع النبيذ
الأحمر.
على أن طقس العبادة الشيطانية الأصلي يفترض فيه أن تكون المرأة هي القربان ذاته لهذا يبتهل عبدة الشيطان إليه لئلا يطلب التضحية بها لإرسالها إليه تحت الأرض. أما إن طلب فعلى الجميع تنظيم شعائر مماثلة للتضحية بها ودفنها عندئذ يقوم عبدة الشيطان بمص دمها تباعا أثناء ممارسة الجنس معها حتى الموت.
طبعاً يتخلل القداس الأسود ممارسات جنسية و استهلاك مخدرات و مهلوسات لكيّ يتم الانتشاء و إشباع الرغبة و الشهوة.
على أن طقس العبادة الشيطانية الأصلي يفترض فيه أن تكون المرأة هي القربان ذاته لهذا يبتهل عبدة الشيطان إليه لئلا يطلب التضحية بها لإرسالها إليه تحت الأرض. أما إن طلب فعلى الجميع تنظيم شعائر مماثلة للتضحية بها ودفنها عندئذ يقوم عبدة الشيطان بمص دمها تباعا أثناء ممارسة الجنس معها حتى الموت.
طبعاً يتخلل القداس الأسود ممارسات جنسية و استهلاك مخدرات و مهلوسات لكيّ يتم الانتشاء و إشباع الرغبة و الشهوة.
جانب من جلسة زار عربية و طبعا الاشخاص الظاهرين فيها لا علاقة لهم بعبدة الشيطان و لكن الصورة توضيحية فقط
|
الغرض
من هذا الطقس حسب اعتقادهم هو اتّصالهم بالشيطان، الأمر الذي يحدث عبر
الرقص الهستيري بعد تناول المخدرات أو المهلوسات حتّى الإغماء و فقدان
الوعي و عندها يكونون جاهزين للاتصال مع الشيطان حسبهم.
يتم من خلال إشعال النيران وسط حلقة مستديرة في وسطها نجمة خماسية ــ ثم يتم إشعال عدد من الشموع السوداء من مضاعفات رقم 6 و هنا يخلع المصلون ( من الجنسين ) الجزء الأعلى من ملابسهم ، ثم يبدأ الكاهن في ترتيل ما يسمي بالمفاتيح السبعة و هي عبارات يعتقدون أنه يتم بها استحضار الشيطان أو أحد معاونيه و يتم ذلك كله مع تعاطي المخدرات . وعندما يبدأ ظهور تأثير المخدرات علي الموجودين، يأمرهم الكاهن بان يشبكوا أيديهم بعضهم ببعض، و هنا يبدؤون بالرقص الهستري و الصراخ و الهذيان فيما يُعرف عندهم بالرقصة الحمراء المقدسة ولا تنتهي هذه الرقصة إلا بتساقطهم الواحد تلو الآخر ، ويبقى الكاهن مستيقظا للنهاية مستمرا في قراءة تعاويذه وطلاسمه الشيطانية .
هم يؤمنون بأن الشيطان سيتصل بهم عند الإغماء عليهم ويسمونها "نومة الصلاة"، و قبيل بزوغ الفجر يبدأ الكاهن ( يسمونه المركز الحي) في إيقاظهم بالتتابع بادئا بمن سقط أولا، حتى تتكافأ فرص الاتصال بالشيطان.
الجدير بالذكر أن هذا الطقس يمارسه الكثير من المشعوذين و السحرة في العالم العربي، فيعرف في المغرب و الجزائر باسم "الجدبة" و في المشرق باسم "الزار".
يتم من خلال إشعال النيران وسط حلقة مستديرة في وسطها نجمة خماسية ــ ثم يتم إشعال عدد من الشموع السوداء من مضاعفات رقم 6 و هنا يخلع المصلون ( من الجنسين ) الجزء الأعلى من ملابسهم ، ثم يبدأ الكاهن في ترتيل ما يسمي بالمفاتيح السبعة و هي عبارات يعتقدون أنه يتم بها استحضار الشيطان أو أحد معاونيه و يتم ذلك كله مع تعاطي المخدرات . وعندما يبدأ ظهور تأثير المخدرات علي الموجودين، يأمرهم الكاهن بان يشبكوا أيديهم بعضهم ببعض، و هنا يبدؤون بالرقص الهستري و الصراخ و الهذيان فيما يُعرف عندهم بالرقصة الحمراء المقدسة ولا تنتهي هذه الرقصة إلا بتساقطهم الواحد تلو الآخر ، ويبقى الكاهن مستيقظا للنهاية مستمرا في قراءة تعاويذه وطلاسمه الشيطانية .
هم يؤمنون بأن الشيطان سيتصل بهم عند الإغماء عليهم ويسمونها "نومة الصلاة"، و قبيل بزوغ الفجر يبدأ الكاهن ( يسمونه المركز الحي) في إيقاظهم بالتتابع بادئا بمن سقط أولا، حتى تتكافأ فرص الاتصال بالشيطان.
الجدير بالذكر أن هذا الطقس يمارسه الكثير من المشعوذين و السحرة في العالم العربي، فيعرف في المغرب و الجزائر باسم "الجدبة" و في المشرق باسم "الزار".
ذكر الإنجيل الشيطاني وسائل ومستلزمات ، يجب توافرها لإتمام إقامة الطقوس ،
ومن أهم تلك المستلزمات ما يأتي :
ومن أهم تلك المستلزمات ما يأتي :
يشترط
في الطقوس الشيطانية أن يرتدي المشاركون الذكور ثياباً سوداء وكذلك كبار
السن من النساء ، مع وجود النجمة الخماسية الشيطانية على الثوب ، أما
الفتيات الأُخريات فيجب أن يلبسن ثياباً مغرية وفاضحة ، وذلك لاستمالة
عواطف المشاركين وإثارتهم ، وهذا يعكس أهمية اللون الأسود عند عبدة
الشيطان، كما يعكس إمعانهم في مخالفة الأديان.
عرف
المذبح منذ القدم ، فقد ورد ذكره في التوراة والإنجيل ، وهو " مكان مرتفع
تقدم عليه الذبيحة أو التقدمة أو البخور أثناء العبادة " ، وتستخدم
امرأة عارية كمذبح في الطقوس الشيطانية ، لأن عبادة الشيطان هي دين الجسد
دون الروح ، ولأن المرأة هي أم الدنيا حسب الإنجيل الشيطاني.
وهو أحد أهم رموز عبدة الشيطان ، وقد استخدم من قبل فرسان الهيكل ليمثل الشيطان، يوضع على الحائط فوق المذبح.
تستخدم
الشموع السوداء في الطقوس ، ويمكن استخدام شمعة بيضاء واحدة فقط وتمثل
الشموع السوداء المشتعلة عندهم ضوء إبليس – حامل النور – ، كما تمثل
اللهب الحي والرغبة المتوقدة ولهب جهنم
وهناك نوعين من الأجراس المستخدمة في الطقوس الشيطانية ، ولكل نوع منهما استخدامه الخاص ، وهما :
أ- الجرس العادي : يستخدم رنينه لإعلان البداية والنهاية للطقس ، ويضرب تسع مرات لذلك الإعلان .
ب- الجرس القرصي : يستخدم لدعوة قوى الظلام ، بضربه مرة بعد أن يهتف الكاهن قائلاً "يحيا الشيطان "
ب- الجرس القرصي : يستخدم لدعوة قوى الظلام ، بضربه مرة بعد أن يهتف الكاهن قائلاً "يحيا الشيطان "
يستخدم
كأس القربان في الطقوس الشيطانية كرمز للنشوة والبهجة ، والشراب المستخدم
فيها غير مقتصر على الخمر ، إنما يمكن أي مشروب يحدث الإثارة والمتعة و
هذا تعريض ومناقضة لطقس العشاء الرباني لدى المسيحيين الوارد في الإنجيل
والذي يعد بمثابة الاشتراك مع المسيح في جسده ودمه كما في رسالة بولس بل
يهزأ الإنجيل الشيطاني من ذلك ، حيث جاء فيه : " إن العقيدة الشيطانية لا
تضحي بإلهها كما فعل الديانات الأخرى "، وهذا استهزاء واضح بالعقيدة
المسيحية القائلة بأن المسيح صلب وسفك دمه لافتداء البشرية ، والتكفير عن
الخطيئة الأولى ، كما جاء في إنجيل متى : [فإن هذا هو دمي الذي للعهد
الجديد والذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا]
يستخدم
السيف كرمز للقوة، وله عدة استخدامات أثناء الطقوس الشيطانية، إذ يجب
الإشارة به نحو رمز "بافوميت" أثناء الابتهال للشيطان، كما يستخدم عند
استدعاء أمراء الجحيم الأربعة إضافة إلى استخدامه من قبل الكاهن الذي
يضعه على رأس المشاركين وهذه إشارة أخرى ودليل جديد على سيطرة ثقافة
العنف وأدواته على عبدة الشيطان حتى أثناء طقوسهم التعبدية .
وهي عبارة عن قطعة من جلد الماعز تُستخدم لكتابة الطلبات عليها ، ويمكن استخدام الورق كبديل في حالة عدم وجود جلد الماعز ، و يُكتب الطلب على المخطوطة سواء كان لعنة أو سحراً أو بركة، ثم يقرؤه الكاهن بصوت مرتفع ، ثم يحرق بلهب الشمع المشتعل.
اتخذ
عبدة الشيطان لأنفسهم رموزاً وشعارات لها دلالات ومعانٍ ترتبط بأفكارهم
ومعتقداتهم ، كما ترتبط بأفكار ومعتقدات وحضارات ومنظمات أخرى ، ونورد
هنا أهم تلك الرموز والشعارات :
البافوميت .. رمز عبدة الشيطان
|
ويكتب
بالأرقام ، أو بالأحرف ، أو بثلاث دوائر متداخلة، وهو مأخوذ من سفر
الرؤيا الذي جاء فيه : [فلا يستطيع أحد أن يبيع أو يشتري إلا إذا كانت
عليه شارة الوحش ، أو الرقم الذي يرمز لاسمه ، ولا بد هنا من الفطنة :
فعلى أهل المعرفة أن يحسبوا عدد اسم الوحش، إنه عدد لإنسان ، وهو الرقم
"ستمائة وستة وستون"]
وعد مفسرو الإنجيل من يقبل أن يوسم بهذا الرمز، خاضع للشيطان، ومستعد للعمل داخل النظام الاقتصادي الذي يضعه ، لأن العدد ستمائة وستة وستون له رموز ودلالات كثيرة، منها أنه يرمز لأحد ثلاثي الشر: الشيطان، الوحش، والمسيح الدجال.
وعد مفسرو الإنجيل من يقبل أن يوسم بهذا الرمز، خاضع للشيطان، ومستعد للعمل داخل النظام الاقتصادي الذي يضعه ، لأن العدد ستمائة وستة وستون له رموز ودلالات كثيرة، منها أنه يرمز لأحد ثلاثي الشر: الشيطان، الوحش، والمسيح الدجال.
يطلق
عليها أيضاً العين الثالثة ، ولها شكلان ، الأول يرمز إلى الشيطان بصفته
ملك الجحيم ، وتظهر تحت العين دمعة تشير إلى حزنه على أولئك الخارجين عن
تأثيره، والثاني عين في أعلى هرم وهي ترمز إلى عين إبليس وأتباعه الذين
يهيمنون على العالم من خلال التحكم بالمال والثروة ، وهذا الرمز موجود
على العملة الأمريكية – الدولار.
وهو
رمز للتهكم على الأديان عموماً، وتعبير عن رفض تلك الأديان ، ويضعه
العديد من عبدة الشيطان كعقد في رقابهم، إضافة إلى وجوده على أشرطة
وأسطوانات أغاني البلاك ميتال.
ويمثل
طقوس الخصب وتصاعد الشهوة داخل الإنسان ، ويمثل الذكر والأنثى ويسمى
أيضاً : خاتم الحياة الطويلة ، وهو يعود إلى الحضارة الفرعونية.
وهي شعار مشترك بين عبدة الشيطان والنازية ، وهي تعني المدمر ، وتلبس على شكل عقد للتغلب على الآخرين.
وتمثل آلهة القمر ديانا ، وابن الصباح ، وهو اسم إبليس في سفر اشعيا، ويستخدم في السحر والشعوذة.
صليب في نهايته علامة استفهام مقلوبة،ترمز
إلى تساؤلهم عن إلوهية الرب والتشكيك فيها ، في حين ترمز إلى القوة
الكاملة والمطلقة التي يحوزها إبليس.
وهي
إشارة دينية قديمة ، استخدمت قبل هتلر بكثير، إذ وجدت في بعض الآثار
والنقوش البوذية والعملات اليونانية ، وترمز إلى عبادة الشمس واتخاذها
كإله لأن الشكل مثل مسار الشمس في السماء.
وهي رموز متعارف عليها بين عبدة الشيطان ، ولها استخدامات معينة ، وهي :
1 - الإله الأقرن: رمز للتعارف والتحية بينهم ، إضافة إلى أن لها تأثير سحري بزعمهم .
2 - اليد القرناء : وهو رمز للتعارف والتحية بينهم ، والإشارة به نحو شخص آخر من
غيرهم ، يعني وضعه تحت اللعنة .
3 - إشارة الساحرة أو إشارة القمر
2 - اليد القرناء : وهو رمز للتعارف والتحية بينهم ، والإشارة به نحو شخص آخر من
غيرهم ، يعني وضعه تحت اللعنة .
3 - إشارة الساحرة أو إشارة القمر
وهي عدة رموز تتعلق بالطقوس الشيطانية ، وترتبط بها بدلالات معينة ، وأهمها :
1 - رمز الطقس الدموي : يستخدم في طقوس الأضحيات الحيوانية و البشرية.2 - رمز الطقس الجنسي: يستخدم في الطقوس الجنسية.
3 - رمز القداس الأسود: يشير إلى إقامة قداس أسود يسخر من الأديان.
4 - الدائرة الطقسية: وتعني عندهم الحفظ من الشر ، لأنها ترمز إلى دائرة الحياة.
5 - مثلث العجائب: يستخدم لاستدعاء الشيطان ، إذ يعتقدون أن الباب الذي يدخل الشيطان
من خلاله كان على شكل مثلث.
6 - الحجاب: يعتقد عبدة الشيطان أن له قوة سحرية.
7 - البروج: يستخدم في العبادة الشيطانية ، ويعني الاعتراف بإبليس كإله .
8 - سيف القوة: يوضع مقلوباً مع قطرة دم.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).