هدد نائب الحرس الثوري الإيراني
حسين سلامي اليوم الاثنين أن بلاده لا تعترف بالحدود في تعقب معارضيها وأن
قوات ما تسمى بـ "مدافعي الحرم" ستقوم بتدميرهم في أي مكان في العالم.
وأطلقت السلطات الإيرانية مصطلح "مدافعي الحرم" على قواتها العسكرية المتواجدة في عدوان سوريا الداعم لبشار الأسد لكنها أصبحت تستخدم هذا المصطلح على جميع قوات التعبئة (البسيج) التابعة للحرس الثوري في الداخل والخارج.
.
وقال سلامي الذي كان يتحدث في مدينة أورومية غرب إيران إن القوات الإيرانية أثبت خلال السنوات الماضية أنها "لا تعرف أي خطوط حمر في معاقبة معارضي النظام الإيراني"، مذكرا بعمليات اغتيال قامت بها طهران ضد معارضيها في دول غربية.
وأضاف نائب الحرس الثوري الإيراني، مخاطبا حشدا من قوات التعبئة "أنتم ترون كيف توسعت حدودنا وتخطت الحدود الإيرانية لتصل إلى البحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط، هذا كله حصل بفضل دماء شهدائنا"، وفقا لوكالة تسنيم التابعة للأمن الإيراني.
وأعلنت إيران خلال الأسبوع الماضي عن تشكيل قوات جديدة أطلقت عليها "كتائب الفاتحين" قالت بأن مهمتها الأساسية هي الدفاع عن "الولاية" أي المرشد علي خامنئي في الداخل والخارج.
وزادت إيران من تدخلاتها وتهديداتها العسكرية ضد دول المنطقة لاسيما بعد الاتفاق النووي الذي أبرمته مع الدول الست الكبرى، حيث يرى محللون أن الأموال التي يتم الإفراج عنها حاليا تستغلها طهران في تمويل الميليشيات الإرهابية خدمة لسياساتها التوسعية في المنطقة.
المصدرالمفكرة الاسلامية
وأطلقت السلطات الإيرانية مصطلح "مدافعي الحرم" على قواتها العسكرية المتواجدة في عدوان سوريا الداعم لبشار الأسد لكنها أصبحت تستخدم هذا المصطلح على جميع قوات التعبئة (البسيج) التابعة للحرس الثوري في الداخل والخارج.
.
وقال سلامي الذي كان يتحدث في مدينة أورومية غرب إيران إن القوات الإيرانية أثبت خلال السنوات الماضية أنها "لا تعرف أي خطوط حمر في معاقبة معارضي النظام الإيراني"، مذكرا بعمليات اغتيال قامت بها طهران ضد معارضيها في دول غربية.
وأضاف نائب الحرس الثوري الإيراني، مخاطبا حشدا من قوات التعبئة "أنتم ترون كيف توسعت حدودنا وتخطت الحدود الإيرانية لتصل إلى البحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط، هذا كله حصل بفضل دماء شهدائنا"، وفقا لوكالة تسنيم التابعة للأمن الإيراني.
وأعلنت إيران خلال الأسبوع الماضي عن تشكيل قوات جديدة أطلقت عليها "كتائب الفاتحين" قالت بأن مهمتها الأساسية هي الدفاع عن "الولاية" أي المرشد علي خامنئي في الداخل والخارج.
وزادت إيران من تدخلاتها وتهديداتها العسكرية ضد دول المنطقة لاسيما بعد الاتفاق النووي الذي أبرمته مع الدول الست الكبرى، حيث يرى محللون أن الأموال التي يتم الإفراج عنها حاليا تستغلها طهران في تمويل الميليشيات الإرهابية خدمة لسياساتها التوسعية في المنطقة.
المصدرالمفكرة الاسلامية
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).