الرافضة الشيعة
الرافضة الشيعة هم المدخل إلى كل زندقة وكل رذيلة ومن أخطر فرقهم على الإسلام والمسلمين الشيعة الإماميّة (الاثنا عشرية) فهم زعموا أن علياً هو الأحق في وراثة الخلافة، وسمّوا بالإماميّة لأنهم جعلوا الإمامة القضيّة الأساسية التي تشغلهم، وسمّوا بالاثنا عشريّة لأنهم قالوا باثني عشر إماماً دخل آخرهم السرداب بسامراء على حد زعمهم وهم ينتظرونه ويقولون الإمام المنتظر.
ومن أبرز معتقدات مذهبهم:
أولاً: أنهم يعتقدون بوجود مصحف لديهم اسمه مصحف فاطمة وأنه مثل قرآننا ثلاث مرات وليس فيه حرف واحد من قرآننا.
ثانياً: البراءة: أنهم يتبرؤون من الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ويصفونهم بأقبح الصفات ويزعمون أنهم اغتصبوا الخلافة دون علي الذي هو أحق منهم بها، كما يبدؤون بلعن أبي بكر وعمر بدل التسمية في كل أمر ذي بال ويلعنون الكثير من الصحابة وينالون من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ويقذفونها بالزنا وهي الطاهرة المطهّرة الطيّبة بنص القرآن الكريم {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}[النور:26] فالنبي صلى الله عليه وسلم طيّب وزوجه عائشة رضي الله عنها طيّبه.
ثالثاً: المغالاة: بعضهم غالى في علي رضي الله عنه حتى رفعوه إلى مرتبة الألوهية كالسبئية (اتباع عبدالله بن سبأ اليهودي)، وبعضهم قالوا أن جبريل قد أخطأ في الرسالة فنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، بدلاً أن ينزل على علي لأن علياً يُشبه النبيَّ صلى الله عليه وسلم كما يُشبه الغرابُ الغرابَ ولذلك سمّوا بالغرابيّة.
رابعاً: التقية: ويعدُّونها أصلاً من أصول الدين ومن تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة ويستخدمونها في كلِّ فساد ورذيلة.
خامساً: المتعة: وهي متعة النساء وهي عقد مزمّن (بساعات وأيام أو شهور) ثم يكون الفراق بعد انتهاء المدّة، ويعدّه أهل السنّة زنا وهم يعتبرونه من خير العادات وأفضل القربات.
المصدر: منبر علماء اليمن.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).