بعض من أباطيل الشيعة في سؤال وجواب
السؤال:
قابلني رجل، وأخذ يعطينا بعض الأسئلة، والفرق بين السنة والشيعة، ومن هذه الأسئلة:
1/من هو الشخص الذي وضعه النبي -صلى الله عليه وسلم- على الخلافة وتمت المبايعة له، ومن قال بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن.
2/ من زوج فاطمة الزهراء حيث قال النبي - صلى الله عليه وسلم- فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذني، ومن آذاني، فقد أغضب الله.
3/من سلب حق فاطمة - رضي الله عنها- وأخذ حقها؟.
4/اللهم والي من والى علياً، علي مع الحق، علي مع القرآن، علي مدينة العلم، علي علي علي، كثرت الأحاديث عن علي، من زوج النبي- صلى الله عليه وسلم- فاطمة.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن الحديث عن الشيعة كثير، ولكننا سنختصر الحديث في إشارات:
أولاً: الشيعة فرق كثيرة أشهرها الإمامية وهي التي تسمى: (الرافضة)، وهي التي توجد الآن في إيران والبحرين والخليج.
ثانياً: مذهب الرافضة يرجع تأسيسه إلى رجل يهودي اسمه: (عبد الله بن سبأ)، تظاهر بالإسلام ثم ادعى أن علياً - رضي الله عنه- هو: (الوصي) بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ثالثاً: المذهب الرافضي تطور حتى أصبح مذهباً خارجاً عن الإسلام، فقد دخلت فيه عقائد ضد الإسلام من أسوئها:
(1) القول بأن القرآن ناقص، وهذا يضاد القرآن الذي فيه قول الله -تعالى-: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر:9]، فقد أكد - عز وجل- أنه سيحفظ القرآن الذي أنزله وهو الذكر، والله إن الذي يعتقد أن القرآن قد نقص فقد كذب الله - عز وجل-، وهذا القول قال: به قرابة ثلاثين عالماً من علمائهم، لما ذكره الطبرسي من علمائهم.
(2) اتهام أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- بالكفر، والله - عز وجل- قد أخبر أنها من أهل الجنة كما في سورة النور عندما قال -تعالى-: {...أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم} [النور:26]، ومن وصفها بالكفر فقد كذب الله - عز وجل-.
(3) اتهموا الصحابة- رضي الله عنهم- بأنهم كفروا ما عدا أربعة وهذا تكذيب للقرآن الكريم الذي مدح الصحابة -رضي الله عنهم- وأثنى عليهم في عشرات الآيات، وجاءت الأحاديث تثني عليهم، وتبين فضل كثير منهم، وخاصة العشرة المبشرين بالجنة، الصحابة -رضي الله عنهم- الذي نصروا النبي -صلى الله عليه وسلم- ونشروا الدين في الأرض، ونقلوا لنا القرآن والسنة، واعتقاد الرافضة يؤدي إلى إبطال الدين والقرآن وهذا مقصود زعمائهم الذين أسسوا هذا المذهب.
(4) يزعمون أن الله - عز وجل- لا يعلم الغيب وهو ما يسمونه (البداء)، أي أن الله - عز وجل- يخبر بالخبر ثم بغيره، وهذا قول من لا يعرف الله - عز وجل-، وقالوا بهذا القول بسبب تغيير أحد أئمتهم للإمام الذي نصبه من بعده، فلما مات في حياة أبيه كان الخبر كاذباً، فبدلاً من أن يعترفوا بخطأ معتقدهم نسبوا الخطأ إلى الله - عز وجل- أي أن الله هو الذي أخبر ثم أماته، وغير إرادته ليكون الإمام أخاه الآخر.
(5) التقية: وهي الكذب أي أن الشخص يكذب أمام السني في كل شيء، وله بذلك أجر، فإذا سألته: القرآن ناقص؟ قال: لا نحن لا نقول بذلك، وهو كذاب، ولهذا يستحيل أن تعرف شخصية الشيعي وعقيدته؛ لأنه يستبيح الكذب عليك، ويزعم أن جعفر الصادق الذي يعتقدون أنه إمام أنه قال: (التقية ديني ودين آبائي)، وأنه قال: (من لا تقية له لا دين له)، وما شابه هذا من القول الكذب.
بعد هذه المقدمة....إلى الإجابة على الأسئلة:
أولاً: الرافضة يستدلون بأحاديث لم تصح.
ثانياً: لو كان علي - رضي الله عنه- هو الخليفة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلماذا لم يتكلم علي بذلك، ويواجه الصحابة - رضي الله عنهم- أيعقل أن يجبن علي - رضي الله عنه- عن قول الحق؟.
ثالثاً: يزعم الرافضة أن عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه- ضرب فاطمة - رضي الله عنها- وعلي -رضي الله عنه- شاهد ولم يدافع عنها، ويزعمون أن علياً - رضي الله عنه- زوج ابنته أم كلثوم - رضي الله عنها- من عمر- رضي الله عنه- جبراً - فسبحان الله- ويزعمون أن علياً -رضي الله عنه- سمى أبناءه الثلاثة: أبا بكر وعمر، وعثمان، تقية خوفاً من عمر -رضي الله عنه-، فوصفوا علياً -رضي الله عنه- بالجبن والدياثة والنفاق، الجبن في سكوته عن الخلافة، وفي ضرب فاطمة -رضي الله عنها- وهو يشاهد، والدياثة أنه زوج ابنته من رجل كافر وهو عمر، والنفاق أنه سمى أبناءه بأسماء كفار خوفاً منهم، أي ذم أشد من هذا لعلي -رضي الله عنه- والصحيح أنه شجاع، غيور مؤمن، ولم يحدث شيء من تلك الروايات المكذوبة، والتي ملئت بها كتبهم، وهم يصدقونها، ولو وقع شيء منها لكان له مواقف تليق بإيمانه وشجاعته، نحن نرى في عالم الحيوانات أنها تدافع عن أبنائها في الموت، هذه الدجاجة لو أراد شخص أن يأخذ بعض فراخها لقاتلت دونهم، فهل علي -رضي الله عنه- أقل من الدجاجة، قبح الله طائفة لا تستحي مما تقول، هذه نبذة يسيرة تكفي لمن نور الله قلبه، وَقِسْ عليها بقية الأسئلة. والله الموفق.
المصدر: موقع الاسلام اليوم
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).