|
|||
ملخص الخطبة
| |||
1- التاريخ
يعيد نفسه. 2- قيام الدولة الصفوية. 3- حقيقة مذهب الإمامية. 4- بدع
الصفويين. 5- جرائم الصفويين في حق أهل السنة. 6- تحالف الصفويين مع أعداء
الإسلام. 7- جرائم الصفويين في هذا العصر في العراق. 8- واجب المسلم تجاه
هذه الأحداث.
| |||
الخطبة الأولى
| |||
معاشر
المسلمين، التاريخ نذير قوم لا يغفل، وشاهد حق لا يكذب، وعبرة لمن تذكر
وادَّكر. من تأمل التاريخ استنار قلبه، ورشد عقلة، وحسن رأيه، وعاش عصره
بتجارب غيره.
ومن حوى التاريخ في صدره أضاف أعمارًا إلى عمره
ومن
سنن الله في خلقه أن كثيرًا من الأحداث التي تقع في عصر من العصور لا تلبث
أن تتكرّر في عصورٍ أخرى، ومن تأمل سير الأنبياء مع أقوامهم وجد فيها
تكررًا للوقائع والأحداث؛ كاتهام الأنبياء بالسحر أو الجنون، قال تعالى: كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ [الذاريات: 52، 53].
نقف
وإياكم ـ إخوة الإيمان ـ مع تاريخ دولة كثُر الحديث عنها مؤخرًا في وسائل
الأعلام وأعمدة الصحف، تاريخ دولة مُلِئ بالجرم والإجرام، تاريخ يظهر
العداء في أبشع صوره ويكشف الحقد في ألهب حالاته، نقف مع تاريخ الصفويّين
وعقيدتهم وسياستهم ومواقفهم مع المسلمين.
والحديث
عن الصفويين إنما هو في الحقيقة حديث عن كل من يعتقد بعقيدتهم ويؤمن
بأفكارهم ويبيع الولاء لهم، لقد قامت دولة الصفويّين في وقت كان للإسلام
فيه صولة وعزّ وتمكين، وكانت دول وممالك أوربا تحسب للإسلام ألف حساب،
وكانت بلاد المسلمين عامة تحكم من قبل الخلافة العثمانية التي فتحت
القسطنطينية وتغلغلت جيوشها إلى وسط أوروبا حتى وقفت عند روما معقل
الفاتيكان. قامت الدولة الصفويّة في هذا الوقت من القوّة لأهل الإسلام،
وكان قيامها في إيران على يد مؤسّسها إسماعيل بن حيدر الصفوي، والذي أقام
دولته بعد عدة ثورات ومعارك قام بها، كان نهايتها استيلاؤه على البلاد كلها
سنه تسعمائة وسبعة للهجرة، وكانت هذه الدولة قبل تمكنها ترفع شعار الإسلام
ورفع الظلم عن المضطهدين، حتى إذا استولت على الملك وتمكّنت من الأرض كان
أول قرار اتخذته إعلان المذهب الشيعي الإمامي الإثني عشري مذهبًا عامًا
للبلاد، وكان الرافضة لا يشكّلون عُشرَ أهل إيران في ذلك الزمن.
أما حقيقة مذهب الإمامية فهو خليط من العفونات الفكرية والسوءات العقدية، مذهبٌ ظاهره محبة آل بيت النبي وموالاتهم، وحقيقته وباطنه الطعن في أصحاب النبي
وتكفيرهم والقول بعصمة الأئمة والغلو فيهم إلى درجة صرف العبادة لهم
والزعم بأن القرآن ناقص أو أن القرآن له ظاهر وباطن وأن علم الباطن قد اختص
به الأئمة، مع إيمانهم بعقيدة الرجعة أي: رجعة الأئمة من قبورهم، وبالأخص
القائم في آخر الزمان الذي يخرج من السرداب ويذبح جميع خصومة السياسيّين
ويعيد للمظلومين حقوقهم، ومن لم يؤمن بعقيدتهم الإماميّة فهو من النواصِب،
والنواصب عندهم كفار.
جاء
الصفويّون بمذهب الرافضة الإمامية، وأحيوا شعائره التي كادت أن تندثر،
وأحدثوا فيه طقوسا أخرى لم يعرفها أسلافهم؛ حتى أصبحت تلك الأفكار الصفويّة
من مسلَّمات مذهب رافضة اليوم، وهذا يدلنا على أن الفكر الصفويّ له جذوره
في كثير من البلدان الإسلامية.
فمما
ابتدعه الصفويون في مذهبهم بعد الشهادة بأن محمدا رسول الله الشهادة بأن
عليًّا ولي الله، وهذه البدعة وضعتها فرقة من الرافضة في القرن الرابع،
لكنها خفت واختفت لاستنكار علماء الرافضة أنفسهم على من أحدثها، ثم أحياها
الصفويون، وإلى يومنا هذا أصبحت هذه الشهادة من مسلَّمات الأذان عند جميع
الرافضة. وأحيا الصفويّون أيضًا ما يسمى بالحوزات العلمية والسجود على
التربة الحسينية، وأحدثوا ما يسمى بالمواكب الحسينية في عاشوراء، وأحدثوا
دفن الأموات في النجف، وأحدثوا ما يسمى بالحج إلى مراقد الأئمة وطلاء
أضرحتهم بالذهب والفضة، بل وتعدى الأمر إلى أن عظموا قبر أبي لؤلؤة المجوسي
الذي قتل الفاروق رضي الله عنه، وجعلوا من ضريحه مزارًا إلى يومنا هذا، مع
تعصبهم للعرق الفارسي واحتقارهم للجنس العربي.
ثم
بعد ذلك ماذا ننتظر من عقيدة قوم تقدس القبور وتستهدف التوحيد وتتخذ من
تكفير الصحابة والطعن في أمهات المؤمنين قربة وديانة؟! ماذا ننتظر منهم إلا
العداء والبغض لأهل السنة والجماعة؟! ففي عهد مؤسِّسهم إسماعيل الصفوي
أجبر رعيته على اعتناق مذهب الشيعة الإمامية بالنار والحديد، ومن لم يستجِب
لدعوته فمصيره القتل والتحريق. يقول أحد مؤرخي الشيعة عن إسماعيل هذا:
"كان قاسيًا متعطِّشًا للدماء إلى حد لا يكاد يوصف" اهـ. أما الدماء التي
كان يتعطش إليها فليست دماء اليهود ولا النصاري، بل دماء أهل السنة
والجماعة.
دَرّب
هذا الصفوي جيشًا فاتكًا هدفه القضاء على من رفض التشيع، فأعمل سيفه في
مدن السنة، لا يفرق بين صغير وكبير ولا بين رجل وامرأة، وكان يستقصد
العلماء والعباد بالقتل والتنكيل، وارتكب في ذلك مجازر مروعة ومشاهد فظيعة
من بقر البطون وقطع الأنوف وحرق الجثث وهدم للمساجد، وكان يمتحن العامة بسب
الخلفاء الثلاثة، وأمر أن يعلن السب في الشوارع والأسواق وعلى المنابر،
وحصل للمسلمين من البلاء في أنفسهم ودينهم ما لا يعلمه إلا الله، حتى ذكرت
بعض مصادر الشيعة التاريخية أنه قتل في تلك الحقبة أكثر من مليون مسلم سني.
أيها المسلمون، يقول الله تعالى: وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
[الجاثية: 19]. كان رافضة العراق في عهد الصفويين يستبشرون بقيام الدولة
الصفوية، ويبشرون الأهالي بقدومهم، وكانوا يراسلون الصفويين لتحرير العراق
وجعلها دولة إمامية، فاستجاب الصفويون لهم، وتحركت جيوشهم صوب بغداد،
وقتلوا أهلها قتلة عظيمة، وخربوا دور العلم، وأحرقوا المساجد، وجعلوها
لخيولهم، بل قتلوا كل من ينتسب لذرية خالد بن الوليد، وذنبهم أنهم أحفاد
ابن الوليد. يقول أحد مؤرخي الرافضة ممتدحًا جرائم إسماعيل الصفوي بأهل
السنة في بغداد: "فتح بغداد، وفعل بأهلها النواصب ذوي العناد ما لم يُسمع
بمثله قط في سائر الدهور، بأشد أنواع العذاب حتى نبش موتاهم من القبور".
واضطر أهل السنة للخروج من بغداد، وفر وجهاؤهم إلى العالم الإسلامي
مستنجدين الأمّة ومنذرين من هذا الغول الصفوي. وصلت أخبار المجازر الصفوية
إلى الخلافة الإسلامية العثمانية والتي كانت مشغولة بجهاد الصليبيين في قلب
أوروبا، فاضطروا إلى عقد معاهدات وصلح مع تلك الدول والرجوع إلى هذا العدو
الذي طعنهم من جهة المشرق، فأعلنوا الجهاد ضد الصفويين، وسارت جيوش
العثمانيين بقيادة السلطان سليم الأول لمنازلة الصفويين، والتقى الجيشان في
معركة جالديران، انتهت بانتصار العثمانيين وخروج الصفويين من أرض العراق
بعد ست سنوات من احتلالها.
بعد
ذلك استنجد الصفويون بملوك أوروبا، وعقدوا معهم اتفاقيات وتعاون ضد
الخلافة الإسلامية، وكان النصارى يمدون الرافضة بأنواع السلاح والعتاد،
وظلت العراق وعاصمتها بغداد في سجال بين الصفويين والعثمانيين؛ لأنها
بالنسبة للصفويين لها بعد ديني قبل أن يكون سياسيا، ففي العراق توجد
معابدهم الطائفية ككربلاء والنجف والكاظمية. ومن عقائد الصفويين تفضيل
كربلاء على مكة المكرمة واعتبار زيارة قبر الحسين أفضل من حج بيت الله
تعالى، ومفتي الدولة الصفوية محمد باقر المجلسي أورد في كتابه (بحار
الأنوار) والذي يعد أحد الكتب الثمانية المعتمدة عند الشيعة، أورد عشرات
الآثار عن أئمتهم في هذا التفضيل.
ومما
ينبغي أن يعلم عن منهج الصفويين القدماء أنهم كانوا يسوّغون سياستهم
بفتاوى من مراجعهم الدينية، ومن أشهر المراجع الدينية المقرَّبين عند بساط
الصفويين محمد بن الحسن العاملي الركي الملقّب عند الرافضة بالمحقق الثاني
صاحب كتاب (نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت)، والجبت والطاغوت هما أبو
بكر وعمر. هذا الرجل كان يعتبر رئيسَ الدولة الصفوية نائبًا للإمام
الغائب، فكان هذا أول تمهيد لنظرية ولاية الفقيه التي جاء بها إمام الضلالة
في هذا العصر.
أيها
المسلمون، في الوقت الذي كان فيه الصفويون جبارين على أهل السنة كانوا
ليِّنين متوادّين مع عُبّاد الصليب، يقول أحد مؤرخي الشيعة أنفسهم: "ولم
يكن الشاه عباس فظًا على غير أهل السنة من دون أتباع سائر المذاهب، أما مع
النصارى فقد كان لينًا مقرَّبًا لهم، حتى إنه أمر أهل دولته بإكرامهم أينما
حلوا، وفتح لتجار النصارى الموانئ التجارية، وأوصى أن لا تؤخذ منهم رسوم
على بضائعهم".
عباد
الله، واستمرت الطعنات الصفوية والدسائس العدائية ضدّ الخلافة الإسلامية
العثمانية طوال عهد الصفويين، والذي دام مائتين وخمسين سنة. وتسببت هذه
المؤامرات على المسلمين بأمرين خطيرين:
الأول:
إعاقة الفتوحات الإسلامية في أوروبا، يقول أحد السياسيين الأوروبيين في
ذلك الزمن: "إن ظهور الصفويين قد حال بيننا وبين التهلكة"، ويقول أحد
المستشرقين: "لولا الصفويون في إيران لكنا اليوم في فرنسا وبلجيكا وأوروبا
نقرأ القرآن كالجزائريين".
الأمر
الثاني الذي سببه الصفويّون على المسلمين: أن التحالفات التي عقدوها مع
الدول الأوروبية والتسهيلات التي منحوها لهم شكلت بداية عهد الاستعمار
والوجود الأوروبي في بلاد المسلمين.
تلك
ـ يا عباد الله ـ بعض من صفحات الصفويين وشيء من سياستهم الدموية وعقيدتهم
الرافضية، ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية الذي سبر عقيدة الرافضة
وأفعالهم فقال عنهم: "يميلون مع أعداء الدين, لقد رأينا ورأى المسلمون أنه
إذا ابتلي المسلمون بعدو كافر كانوا معه على المسلمين"، وقال أيضا: "وكذلك
إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم, فهم
دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى, ويعاونونهم على قتال
المسلمين".
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وَلا
تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ
مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ [هود: 113].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بهدي سيد المرسلين, أقول ما سمعتم وأستغفر الله.
| |||
الخطبة الثانية
| |||
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.
أما
بعد: فيا عباد الله، بعد الاحتلال الصليبي لأرض العراق وقف رئيس المجلس
الأعلى للثورة الإسلامية في العراق مبينا حقيقة مقصده الصفوي وحقده العقدي
فقال: "إننا نعطي لأهل السنة في العراق ثلاثة خيارات لا رابع لها: إما أن
يتشيَّعوا, أو أن يخرجوا من العراق, أو أن يقتلوا".
نعم
عباد الله، ها هي أحداث العراق اليوم تعيد التاريخ نفسه؛ ليرى العالم
كلَّه حقيقة هؤلاء الصفويين الجدد، حقيقة هذه العمائم السوداء التي طالما
دغدغت مشاعر المسلمين وملأت العالم صراخا بلعن الشيطان الأكبر. نراها اليوم
تضع يدها في يده، بل وتصدر الفتاوى بتحريم مقاومة المحتل، وتعتبرها قوات
صديقة، فأي تحالف أوضح وأجلى من هذا التحالف؟!
لقد
وجد الصفويون الجدد من هذا التحالف فرصة لا تعوَّض للتنفيس عن أحقادهم ضدّ
سنة العراق الذي علّم الفرس معاني الصمود والبطولة. تلك العصابات الصفوية
سارت على نهج آبائهم في الإجرام حذو القذة بالقذة، فأرسلوا مليشيات الغدر
وفرق الموت على الأبرياء العزل من أهل السنة، لم يرقبوا فيهم إلا ولا ذمة،
وما نقموا منهم إلا أنهم آمنوا بالله ربا وبمحمد نبيا وترضوا عن أصحابه
الأبرار الأطهار.
عائشة
طفلة عراقية في ربيعها الثالث لم ترفع سلاحا ولم تعرف عدوا، سقطت ملطَّخة
بدمائها، وذنبها أنها تسمَّت باسم أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق عائشة
بنت أبي بكر رضي الله عنها.
لقد
قام الصفويون الجدد بمجازر يعجز اللسان عن تصويرها والبنان عن تسطيرها،
أحرقوا ما يزيد عن مائتي مسجد، قتلوا مئات الألوف من الرجال، هجّروا آلاف
العائلات من المدن الرئيسية، استهدافٌ لأئمة المساجد واغتيال لأهل الفكر
والعلم وأصحاب الكفاءات العالية، تجاوزت جرائمهم مذابح اليهود في أرض
الإسراء، وأنستنا مجازرهم شلالات الدماء في البوسنة وأرض البلقان، بل تعدّى
أمر أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي إلى انتهاك أعراض المسلمات الطاهرات
العفيفات، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لمثل هذا يذوب القلـب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان
ها
هي دولة الفرس قد كشّرت عن أنيابها في أرض الرافدين التي طالما اعتبرتها
بوابة للعالم الإسلامي وقنطرة لتصدير أحلام الثورة المزعومة. إن خطر هؤلاء
هو ـ والله ـ أعظم وأشد من خطر اليهود والنصارى؛ لأن عداءهم باطن، وحقدهم
على أهل السنة أشد وأبقى، وأياديهم الخفية مزروعة في كل صقع من أصقاع
البلاد الإسلامية، فاليوم سنة العراق، ولا ندري من سيكون في عالم الغد ضحية
وأضحية لهم، ونخشى ـ وايم الله ـ أن يكون حال بعض المسلمين كما قال
القائل: "أكِلتُ يوم أكِل الثور الأبيض".
ومع
هذه الفواجع وازدياد الكرب والمواجع يتساءل كثير من المسلمين: ماذا بوسعنا
أن نفعل نصرةً لأهل السنة في العراق؟! ومع هذا التساؤل يقال: إن ثمة أمورا
عدة هي بمقدور كل فرد منا تجاه إخوانه هناك:
أولا:
أعظم ما يحتاجه إخوانك هناك في مثل هذه الظروف أن تقدّم لهم السلاح, سلاح
الدعاء والابتهال إلى الله عز وجل أن ينصرهم ويفرّج كربهم ويكفيهم شر
أعدائهم، فهل سألت نفسك يا عبد الله: كم مرة رفعت أكف الضراعة لربك داعيا
لإخوانك هناك؟! فالبخيل ـ والله ـ من بخل حتى بالدعاء لإخوانه المسلمين.
ثانيا:
توعية الناس بحقيقة ما يجري لأهل السنة في العراق، وأنها حرب دينية عقدية،
وليست كما يزعم إعلام السوء بأنها حرب بين حكومة وفلول بَعثية وأخرى
إرهابية.
ثالثا:
توعية المسلمين عموما وأهل التأثير خصوصا بحقيقة مذهب الرافضة وعمق
عداوتهم للمسلمين عموما وأهل هذا البلد الذين يسمّونهم بالوهابيين على وجه
الخصوص.
رابعا: المساهمة بالدفاع عنهم عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، وتفعيل قضيتهم وجعلها حديث الساعة.
خامسا: التواصل مع سنة العراق عبر الشبكة العنكبوتية التي جعلت العالم كالقرية الواحدة، وتثبيتهم وتصبيرهم على هذا البلاء.
سادسا: توضيح منهج أهل السنة والجماعة وعلاقتهم بآل بيت النبي ومحبتهم لهم من غير غلوّ ولا جفاء.
سابعا:
تبيين الحقيقة الدينية والسياسية ممن خدعوا بما يسمّى بحزب الله أو
بالثورة الإسلامية، وأنهم ما هم إلا أعداء لأهل السنة وخنجر في ظهر الأمة.
اللهم
أبرم لأهل الإسلام أمرا رشدا، يعز فيه أهل الطاعة، ويعافى فيه أهل
المعصية، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر، يا سميع الدعاء.
عباد الله، صلوا وسلموا على خير البرية وأزكى البشرية محمد ...
| |||
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).