وبعد
ذلك تبدأ مرحلة أخرى من فقد شكل هذا الرافضي خلية سرية من مجموعة من
الشيعة المعارضين مهمتها قلب نظام الحكم خلال ملء شوارع القرى بالشعارات
المناهضة للنظام السعودي وتوزع المنشورات التي تدعو للنهوض في الأماكن
العامة ، وظل الرافضي يقوم بهذه المهمة عدة أشهر دون أن يكتشفه أحد .
ويعتقل الرافضي مرة أخرى في شهر رمضان 1400هــ وبتهمة حيازة قطعة سلاح ويودع السجن بحمد الله .
وبعد
الافراج عنه في شهر جمادى الثانية 1407هــ عاد الرافضي إلى أخراج
أحقاده وبدأ مرحلة أخرى من مراحل التخطيط ضد الحكومة ، فبادر إلى تشكيل
إحدى الخلايا الجهادية مع الرافضي جعفر الشويخات وآخرين، وقد قامت هذه
الخلية بنشاطات وأعمال أرهابية ضد ممتلكات الدولة .
في
صبيحة السابع عشر من ذي الحجة 1408هــ تعرض الأرهابيون الثلاثة لمساءلة من
قبل مسؤول مباحث منطقة سيهات علي ربيع الشهري ، فبادره أحدهم بطلق ناري
غادر أودى بحياته رحمه الله .
ثم صدر قرار يإعدام هذا الرافضي الخائن لله ولرسوله وقد نفذ حكم الاعدام في 19 صفر 1409هــ في مدينة الدمام بحمد الله .
المجرم محمد علي القروص
ولد هذا الرافضي في عام 1386هــ في الربيعية من قرى مدينة القطيف شرق السعودية
فما
أن اجتمع لديه من المال ما بلغ به حد الاستطاعة حتى يتمم شطر مكة، كان ذلك
عام 1404هــ أمّ مكة ليستلهم منها دروس الجهاد ، فكان ذلك دافعاً للارتباط
بالحجاج الايرانيين والذهاب إلى بعثة الإمام الخميني للتعبير عن تأييده
للثورة الإسلامية. كان ذلك يمثل قمة الخيانة والحقد على السلطات السعودية ،
وقد قام هذا الرافضي ينشر الكتابات المعادية للسلطة على الجدران، وتوزيع
المنشورات، أو الهتافات ضد السلطة السعودية ، وكان ذلك يتم عبر مجموعات من
الشباب الشيعة ، والرافضي القروص كان ضمن مجموعة تهتف بالشعارات ضد الحكومة
السعودية في الاعوام 1404 ــ 1405ــ 1406هــ أيام عاشوراء ،
في
موسم الحج عام 1407هــ قام الجنود الإيرانيون وغيرهم من شيعة القطيف
والاحساء ــ كالعادة ــ بتنظيم مظاهرة البراءة من المشركين كما يزعمون
شارك فيها عشرات الآلاف من الرافضة ، وكان حكام آل سعود وفقهم الله ، قد
صمموا على منع هذه المظاهرة الآثمة باي شكل ، فكانت المجزرة التي راح
ضحيتها حوالي 400 حاج تسبب بها الجنود الايرانيين، فاهتز كيان المسلمين
لتلك الفعلة الأثيمة التي فعلها الشيعة ضد أقدس البقاع .
بعدها
هتف الإمام الخميني إلى الرافضة للقيام بعمل المظاهرات ضد حكومة آل
سعود المسلمة السنية ، فأصاح هذا الرافضي بالسمع واستجاب للنداء وخان دينه
ووطنه ، واعتقل بحمد الله بعد وقوع انفجار رهيب هز الشركة (صدف)
للكيمياويات، التي كان يعمل فيها، بعد أن تبين أن له ضلعاً في ذلك الإنفجار
.
سيق هذا
الرافضي الخائن في رمضان 1408هــ إلى السجن بقي فيه إلى 18صفر 1409هــ حيث
احتز رأسه مع رفاقه الثلاثة بحمد الله تعالى في مدينة الدمام بعد توجيه
تهمة العمالة لايران .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).