0

والله إنه لشيء عُجاب، وأمر يثير الاستغراب، ويدل على مدى فساد النفوس وشدة الخراب، ومقدار حقدهم على كل جميل وجذاب.. يَظهر معمم غريب المنطق، لا يُعلم من أين يستمد معلوماته ولا من أين يستسقي معارفه ليتكلم بالفيِّ المليان: أن الفتوحات الإسلامية جائرة، سفكت الدماء وخربت الأوطان.. وهو بذلك يتناسى فضلها، ويتجاهل قدرها، ويتحامل على أصحابها.. ولكنّ الشمس لا تُحجب بغربال، ومن أنكر فضلاً كان عاقبته الخسران والوبال، في الدنيا ويوم الحشر والمآل..


إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top