ـ
قال المجلسي (كُتب أخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية،
وأمثالهم من الفطيحية والواقفة وغيرهم من الفرق المضلة المبتدعة....)
البحار 37/34 -الطبعة الثالثة دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان-.
ـ
قال المجلسي: (أعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير
المؤمنين والأئمة من ولده - عليهم السلام -، وفضل عليهم غيرهم يدل على
أنهم مخلدون في النار) بحار الأنوار 23 / 390.
ـ الأئمة أفضل من الأنبياء. (الشيعة في عقائدهم وأحكامهم للقزويني ص 73).
جناية الرافضة على آل البيت:
الرافضة
بعد تكفيرها لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا أفراداً يعدون بأصابع
اليد الواحدة ضاربة بالقرآن الذي زكاهم وأثنى عليهم وأخبرنا أن الله رضي
عنهم وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار عرض الحائط (1) عادت لسلخ أهل
البيت النبوي بني هاشم بعد إخراج قريش من استحقاق الإمامة. ورغم تمسك هؤلاء
بحب آل البيت، ونقلهم روايات موضوعة تخالف المنقول والمعقول في الغلو
فيهم. فقد رجعوا من حيث لا يشعرون إلى تكفير بني هاشم، ومن أدعى الإمامة
والخلافة من آل العباس أو غيرهم ومن يراهم أئمة مطاعين ولو هاشمياً.
ثم
رجعوا إلى البيت العلوي فكفروا مدعي الإمامة من غير أولاد فاطمة - رضي
الله عنها - ثم حصروا الإمامة في أولاد الحسين، وكفروا من ادعاها من أولاد
الحسن - رضي الله عن -.
ثم كفروا من ادعاها من أولاد الحسين غير الاثني عشر الذين زعموا أن النص ورد فيهم
وهذه
الجناية على المسلمين عامة ثم القرشيين خاصة ثم بني هاشم ثم العلويين ثم
أولاد الحسن ثم أولاد الحسين خاصة غير الاثني عشر تفضح الرافضة في دعوى حب
آل البيت.
فقد نصوا على تحريم ادعاء الإمامة وتكفير مدعيها، ولو كان هاشمياً علوياً من غير الاثني عشر.
فقد
جاء في الكافي باب خاص في هذا الحكم، فقال الكليني: (باب من ادعى الإمامة
وليس لها بأهل، ومن جحد الأئمة أو بعضهم، ومن أثبت الإمامة لمن ليس لها
بأهل):
1-عن سورة ابن كليب عن أبي جعفر - عليه السلام - قال: قلت له: قول الله - عز وجل : {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة}
قال: من قال: إني إمام وليس بإمام قال: قلت: وإن كان علوياً؟ قال: وإن كان
علوياً، قلت وإن كان من ولد علي ابن أبي طالب - عليه السلام -؟ قال: وإن
كان.
2-عن أبان عن الفضيل عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر.
3-عن
الحسين بن المختار قال: قلت لأبي عبد الله - عليه السلام -: جعلت فداك:
(ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله)؟ قال: كل من زعم أنه إمام وليس
بإمام قلت: وإن كان فاطمياً علوياً؟ قال وإن كان فاطمياً علوياً.
4-عن
أبان بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: سمعته يقول
ثلاثة لا يكلمهم الله يوم لقيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة
من الله ليس له، ومن جحد إماماً من الله، ومن زعم أن لهما في الإسلام
نصيباً (يعنى أبا بكر وعمر - رضي الله عنه -).
5-عن الوليد بن صبيح قال: سمعت أبا عبد الله يقول: إن هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبّر الله عمره.
6-عن
طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: من أشرك مع إمام
إمامته من عند الله من ليست إمامته من الله كان مشركاً بالله.
7-عن
محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله - عليه السلام -: رجل قال لي: أعرف
الآخر من الأئمة ولا يضرك إن لا تعرف الأول، قال: فقال: لعن الله هذا، فإني
أبغضه ولا أعرفه، وهل عرف الآخر إلا بالأول.
8-عن ابن مسكان قال: سألت الشيخ عن الأئمة - عليه السلام - قال: من أنكر واحداً من الأحياء فقد أنكر الأموات.
9-عن محمد بن منصور قال: سألته عن قول الله - عز وجل -: {وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون}،
قال فقال: هل رأيت أحداً زعم أن الله أمر بالزنا وشرب الخمر أو شيء من هذه
المحارم؟ فقلت: لا، فقال: ما هذه الفاحشة التي يدعون أن الله أمرهم بها
قلت: الله أعلم ووليه، قال: فإن هذا في أئمة الجور، ادعوا أن الله أمرهم
بالائتمام بقوم لم يأمرهم الله بالائتمام بهم، فرد الله ذلك عليهم فأخبر
أنهم قد قالوا عليه الكذب وسمي ذلك منهم فاحشة (2).
وهذه
الأخبار فيها تكفير من أدعى الإمامة وليس له من الله برهان والإئمة الذين
لهم برهان هم أثنا عشر إماماً عندهم والأئمة الاثنا عشر عند الإمامية
الجعفرية هم:
1-أبو الحسن علي بن أبي طالب المرتضى، المتولد سنة 23 قبل الهجرة والمقتول سنة 40 بعدها.
2-أبو محمد الحسن بن علي ( الزكي ) (2 50).
3-أبو عبد الله الحسين بن علي ( السبط ) (3 61).
4-أبو محمد علي بن الحسين ( زين العابدين ) (38- 95).
5-أبو جعفر محمد بن علي ( الباقر ) (57- 114).
6-أبو عبد الله جعفر بن محمد ( الصادق ) (83- 148).
7-أبو إبراهيم موسى بن جعفر ( الكاظم ) (128- 83 1).
8-أبو الحسن علي بن موسى ( الرضا ) (148 203).
9-أبو جعفر محمد بن علي ( الجواد ) (195- 220).
10-أبو الحسن علي بن محمد ( الهادي ) (212- 254).
11-أبو محمد الحسن بن علي ( العسكري ) (232- 260).
12-الإمام
أبو القاسم محمد بن الحسن المهدي، ولد في شعبان سنة 256 للهجرة وغاب
غيبتين الصغرى في عام 261 للهجرة، وأما الغيبة الكبرى فكانت عام 329 للهجرة
حسب دعوى بعضهم(3).
وهنا لي تعليقات حول هذه الآثار المنسوبة إلى الباقر وولده الصادق - رحمهما الله -:
1-ولا
يخفى أنه لم يحكم الأمة من الاثني عشر غير أمير المؤمنين على وولده الحسن -
رضي الله عنهما - في فترة تقرب من خمس سنين وثلاثة أشهر (4).
وما
عداهما من الأئمة من الحسين بن علي إلى الحسن العسكري لم يحكموا يوماً
واحداً، كما لا يخفى أن الإمام المزعوم الثاني عشر لم يولد أصلاً.
2-هل
يدرك إخواننا الزيدية الذين يرون الإمامة صالحة في أولاد الحسن والحسين
عبر التاريخ كما هو موضح في كتب العقائد والفقه أنهم في مرمى الرافضة
ابتداءً بالإمام زيد الذي اختلف الرافضة في كفره، وأما كفر أتباعه فلا
إشكال فيه عندهم(5) وأنهم لا خيار لهم في الدفاع عن أباطيل الرافضة في
صحفهم ونواديهم إلا إذا انسلخوا من مذهب الزيدية في الإمامة وكفروا أسلافهم
- رحمهم الله -.
3-ليس
معنى اعتقاد إمامة الاثني عشر عند الإمامية إمامتهم في العلم والدين، إذ
لو كان كذلك لهان الأمر حيث أن هؤلاء كانوا أئمة في العلم وإن تفاوتت
رتبهم، ولكن المراد أنهم كانوا ولاة أمور الأمة من حكم منهم ومن لم يحكم
وهذا كذب مفضوح لأن هؤلاء يقولون إن الإمام وإن لم يحكم فهو حاكم فعلي
حقيقة وإن تواضع بعضهم قال كانوا أهلاً للحكم وغيرهم سلبهم ثم يحكم على من
لم يعتقد إمامتهم بالكفر ويرى الحاكم الفعلي مغتصبا كافراً.
4-جناية
الرافضة على الأمة واضحة في تكفيرهم لكن الذي يجب كشف اللثام عنه هو
تكفيرهم لبني هاشم الذين حكموا الأمة، ويدخل في ذلك العباسيون ناهيك عن
قريش ومنها الأمويون.
5-وأخطر
من ذلك تكفير العلويين كما هو مذكور في الكلام المنسوب إلى الباقر والصادق
في الكافي وقد تقدم، وهذا يدخل فيه أولاده من غير فاطمة والأخبار المتقدمة
في تكفير من أدعى الإمامة عند الاثني عشر وإن كان علوياً واضحة في تكفير
العلويين لقول الباقر والصادق كما نقل في الكافي (وإن كان علوياً وزاد في
رواية الصادق وإن كان فاطمياً) (6).
6-ولم
يقتصر التكفير على أولاد الحسن بل على أولاد الحسين كفروا ما عدا الاثني
عشر الذين نصوا لهم بالإمامة وقالوا عن أولاد الحسن أنهم يحسدون أولاد
الحسين بل وطعنوا في أولاد الحسين من غير الاثني عشر كزيد بن علي نصاً
واتهموه بشرب الخمر (7)، وقالوا عن إبراهيم أخي الحسن العسكري الإمام
الحادي عشر أنه ماجن وشريب للخمر (8).
7-كذلك
نسبة أولاد الحسن والحسين المتمذهبين في مذاهب السنة والجماعة وهم يرون
الإمامة في قريش أكثر من الآخذين بمذهب الرفض فهم كافرون على هذا القول
وبهذه الأخبار المنقولة عن الباقر والصادق.
8-ومن
أولئك المحكوم عليهم بهذا الحكم الزيدية الذين يرون صحتها في أولاد الحسن
والحسين، وقد جاء الحكم على الإمام زيد نصاً بالتردد في كفره وعلى الزيدية
بالكفر الصريح، وأنهم شر من النواصب (9).
9-ثم
أليس جناية بل من أعظم الجنايات بل أعظمها تكفير الأمة ثم قريش ثم
الهاشميين ثم العلويين على الخصوص ثم أولاد الحسن بن علي ثم أولاد الحسين
من غير الاثني عشر ممن ادعوا الإمامة سوءً حكموا أم لم يحكموا، ثم يدعي
هؤلاء الإمامة الأثنا عشرية ولاءهم لبني هاشم أو العلويين أولاد الحسنين أو
على الأقل أولاد الحسين.
10-بقي
أن أذكر الجعفرية الذي يتباكون بسبب أن هناك من يكفرهم كما تذكر ذلك
قنواتهم وإعلامهم عموماً رغم بطلان أن هناك من يكفرهم عموماً، وأجزم أنه لا
وجود لذلك إلا في حق من قال منهم بتحريف القرآن (10) أو ما عد من إسقاط
قطعيات الدين أو استباحة محرماته وإلا فمن هو الذي يكفرهم مطلقاً.
فإني
هنا أذكرهم أن يحددوا موقفهم من هذا الكلام المنقول عن الباقر والصادق -
رحمهما الله -، والذي فيه تكفير الأمة كلها الحاكم والمحكوم الراعي والرعية
بما فيهم الهاشميون والعلويون، الفاطميون الحسنيون والحسينيون من غير
الاثني عشر، وخاصة أن هذا الكلام الخطير في الكافي وهو أوثق كتبهم، وعن
إمامين معصومين عندهم إن أرادوا توحيد أمة الإسلام كما يتحدثون.
11-بقي
أن يعرف المتابع من هو عدو آل البيت والمكفر لهم من خلال النصوص المتقدمة
فسوف يظهر أن الإمامية هم المكفرون لآل البيت على جميع الأقوال في تحديد آل
البيت، حيث وهنالك أقوال في تعريف آل البيت وكل هؤلاء داخلون في الحكم
عليهم بالكفر.
وخلاصة ما ذكره أهل العلم في هذا الشأن عن آل البيت: -
ـ
أنهم الذين حرمت عليهم الصدقة، وبذلك فسرهم زيد بن أرقم الصحابي كما في
صحيح مسلم (.. ولكن أهل بيته من حرم عليهم الصدقة من بعده. قال السائل ومن
هم؟ قال: آل علي وآل جعفر، وآل عقيل وآل عباس. قال: كل هؤلاء حرم عليهم
الصدقة؟ قال: نعم).
ـ أنهم أزواجه وذريته خاصة.
ـ أنهم أتباعه على دينه إلى يوم القيامة، وهو مذهب نشوان الحميري وأشار إليه بقوله:
آل النبي هم أتباع ملته *** من الأعاجم والسودان والعرب
لو لم يكن آله إلا قرابته *** صلى المصلي على الطاغي أبي لهب
ـ هم الأتقياء من أمته لحديث (آل محمد كل تقي) أخرجه الطبراني في الأوسط.
ـ
هم الذين جللهم بالكساء، ومن تناسل منهم من أولادهم إلى يوم القيامة وهم
(فاطمة، وعلي، والحسن، والحسين) وقال: هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرَّجس
وطهرهم تطهيراً (11).
وأضاف الشوكاني قولين آخرين وهما:
1-أنهم القرابة من غير تقييد.
2-أنهم بنو هاشم وبنو المطلب.. وإلى ذلك ذهب الشافعي (12).
وعلى
كل الأقوال فمدعي الإمامية من قحطان أو قريش أو أي مسلم من العرب والعجم
من العلويين أو غيرهم الكل مشركون وكفار وتسودّ وجوههم يوم القيامة ولو من
أولاد علي وفاطمة ما لم يكن الإمام من الاثني عشر، فمن هو المكفر للأمة؟
ومن هو الجاني على آل البيت على كل التعريفات؟
3-وأخيراً
لا يفوتني أن أذكر أن الخبر رقم (4) المنسوب إلى جعفر - رضي الله عنه -
وهو (ثلاثة لا يكلمهم الله ولايزكيهم ولهم عذاب أليم) إلى قوله: ومن قال
(إن لهما نصيباً في الإسلام) المراد بقوله: من قال إن لهما نصيباً في
الإسلام هما الصحابيان الجليلان والخليفتان الراشدان أبو بكر وعمر - رضي
الله عنهما -، فهما كافران في عقائد الشيعية، بل عقوبة الطرد من رحمة الله
تلحق من قال إنهما مسلمان.
فالجناية
من الرافضة على الصحابة والأمة وآل البيت أمر ظاهر لا غبار عليه فمن هو
أولى بأهل البيت يا سادة من كفرهم وادعى حبهم أم من أثنى عليهم وترضى عنهم،
وحفظ لهم حقهم بلا غلو ولا جفاء؟!!
ـــــــــــــــ
(1)
انظر الكلام على الصديق والفاروق والصحابة في بحار الأنوار للمجلسي 37/
119 وما بعدها وكشف الأسرار للخميني 133-137 والكلام الأشد قسوة في حق أبي
بكر وعمر وانظر لعن صنمي قريش يعني أبا بكر وعمر بتوقيع علماء الشيعة في
هذا العصر في كتاب حقيقة الشيعة ص 81، 117 وقد نقل من عدة مصادر شيعية
وانظر حول تكفير الصحابة مرآة العقول للمجلسي 38/488 تفسير العياشي 3/83،
بحار الأنوار للمجلسي 8/308، 27/ 58، 23/306، 26/213 والأنوار النعمانية
1/53، 2/244 وغير ذلك.
(2)
الكافي (1/372) وانظر: كتاب (لله ثم للتأريخ) ص (22-29) حول إساءة الشيعة
إلى آل البيت في نقل أخبار باطلة تسيئ إليهم وعلى رأسهم أمير المؤمنين علي
وأولاده في صورة مدح لهم.
(3) عقائد الإمامية للشيخ محمد رضا المظفر صـ (99- 100) الشيعة في عقائدهم وأحكامهم للسيد أمير محمد الكاضمي القرويني صـ (49- 50).
(4)
حكم أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - أربع سنين وتسعة أشهر، وحكم أمير
المؤمنين الحسن - رضي الله عنه - ستة أشهر (حقبة من التاريخ) صـ 98 للشيخ
عثمان الخميس.
(5)
قال المجلسي كُتب أخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية
وأمثالهم من الفطيحية والواقفة وغيرهم من الفرق المضلة المبتدعة بحار
الأنوار 37/34 وأما الخلاف في كفر الإمام زيد ففي مرآة العقول للمجلسي ج3 /
ص 377
(6) 3 / 155 وانظر الحاشية.
(7) بحار الأنوار 46 ص 194.
(8) الكافي 1 / 504.
(9)
ينظر رسالة (نظرة الإمامية الاثني عشرية إلى الزيدية) فقد جمع المؤلف
أخباراً كثيرة في تكفير الزيدية وجرحهم والتحذير منهم منقولة من كتب
الإمامية، ولا يحل للزيدية أن يدسوا رؤوسهم في الرمال فالأمر جد فالجعفرية
لا يقبلون في مسألة الإمامة أنصاف الحلول، وكلامهم صريح في كفر الإمام
والمأموم من غير الاثني عشر ولا يخفى أن أسلافكم حكموا في الديلم،
وطيرستان، واليمن إلى وقت قريب وهم غير الاثني عشر ولا سبيل لحل المشكلة مع
الرافضة إلا تكفيرهم فانظروا في الأمر بل وينكر الإمامية أن الزيدية شيعة
كما في كتاب ليالي بيشاور ص 129، 130
(10)
انظر تفسير القمي (ج1/36، 37 ط دار السرور ـ بيروت) والأنوار النعمانية
للجزائري (2/357، 358، 360، 361، 362) والكاشاني في تفسيره (الصافي)
(ج1/13، 40، 49، 52) الاحتجاج للطبرسي (ج1/ص551، 249، 253، 254) ومرآة
العقول للمجلسي (ج12/ ص525) وبحار الأنوار للمجلسي بوب له بعنوان (باب
التحريف في الآيات التي هي خلاف ما نزل الله) (بحار الأنوار ج 89 /66 كتاب
القران) وغيرها من المصادر ويمكن مراجعة كتاب (الشيعة الاثنى عشرية وتحريف
القرآن لصاحبه محمد عبد الرحمن السيف وانظر سورة الولاية وسورة النورين
اللتين يدعي بعض علماء الشيعة أنهما حذفتا من المصحف في ص 81-83 من المصدر
السابق وقد أشار هناك إلى مصادر الشيعة التي ذكرت هذه الفرية وهي فرقة
القول بتحريف القرآن).
(11)
انظر رسالة بعنوان (مسائل علمية) لابن الأمير (صـ 5 8) و في سبل السلام
(1/ 254) باب صفة الصلاة حديث رقم (49) رجح أنهم من حرمت عليهم الزكاة.
(12)
وانظر نيل الأوطار للشوكاني - رحمه الله - الجزء (2/ 335- 336) كتاب
الصلاة ـ باب ما يستدل به على تفسير آله المصلى عليهم وانظر أيضاً فتح
القدير (4/ 321) سورة الأحزاب. وجلاء الأفهام لابن القيم (صـ 164) ذكر
أربعة أقوال وناقشها كلها ورجح أنهم الذين حرمت عليهم الصدقة. وفي التمهيد
لابن عبد البر يقول بأن الآل هم الأهل والذرية وقد ذكر هذا في موضعين في
باب نعيم بن عبد الله المجمر الحديث الثالث (6/ 98) وفي باب عبد الله بن
أبي بكر الحديث ( 16 ) (6/ 300) دار إحياء التراث العربي تحقيق عبد الرزاق
المهدي.
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).