0

قتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح؛ الإثنين، عقب تفجير قوات من مليشيات الحوثيين لمنزله في العاصمة اليمنية صنعاء.

وأكد قياديون بارزون في حزب المؤتمر الشعبي العام قتله رمياً بالرصاص، كما انتشر مقطع فيديو أيضاً وصوراً وثقت ذلك. وأعلنت العديد من وسائل الإعلام المحلية اليمنية والحوثية مقتله.

وقالت مصادر محلية إن الحوثيين أعدموا صالح رمياً بالرصاص، إثر توقيف موكبه قرب صنعاء أثناء توجهه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.

وبحسب المصادر، فإن صالح فر من صنعاء، وجرى إيقاف موكبه على بعد 40 كيلومتراً جنوبي العاصمة بينما كان متجهاً نحو سنحان، واقتاده الحوثيون إلى مكانٍ مجهول حيث أعدموه رمياً بالرصاص.

من جهتها قالت مليشيا الحوثي في بيان صادر عن وزارة الداخلية التابعة لها: إن "الوزارة تعلن انتهاء أزمة مليشيا الخيانة (في إشارة إلى قوات صالح) بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها، وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى، ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره".

وأظهرت لقطات مصورة نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مسلحين تابعين للحوثيين يحملون جثة قالوا إنها تعود لصالح، وأظهرت اللقطات إصابة الأخير بطلقات نارية في رأسه ومواقع أخرى من جسده، قبل وضعه في سيارة تابعة لهم.


وأشارت مصادر إعلامية في وقت سابق إلى أن صالح تم تهريبه قبل أن يتمكن الحوثيون من السيطرة على منزله.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الرئيس اليمني المخلوع قتل في مقر اللجنة الدائمة للحزب، ثم أفادت مصادر أخرى بأنه لقي مصرعه وهو في طريقه إلى محافظة مأرب.

وتشهد صنعاء معارك بين قوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح والمسلحين الحوثيين، ازدادت وتيرتها بعد أن دعا صالح الشعب اليمني إلى الانتفاضة ضد الحوثيين، مؤكداً استعداده لفتح صفحة جديدة مع دول الجوار، ووضع حد للحرب الأهلية في البلاد.

مصير الرئيس اليمني المخلوع، شابه مصير الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي والذي قتل على يد الثوار في ليبيا في أكتوبر من عام 2011، والذين انتفضوا ضد الفساد في بلادهم.

وفور مقتل المخلوع صالح عادت الذاكرة في التاريخ إلى مقتل القذافي قبل أكثر من 6 سنوات، وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من العبارات التي تبين تشابه مصير الرئيسين، ومنها: "ما أشبه اليوم في البارحة".

وكان الثوار الليبيون قد قبضوا على القذافي الذي رفض التنحي وترك السلطة، وهو مختبئ داخل ماسورة للصرف صحي، وقتلوه بشكل مباشر أمام الكاميرات.


المصدر الخليخ اونلاين

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top