0

الخميني يقول أنّ الرسول لم يحقق العدالة وإنما يحققها المهدي فكيف يُردّ عليه ؟

قرأت خطابا للخميني بأنه قال فيه كل نبي من الأنبياء هدفه جاء لتطبيق العدل في العالم لكنه لم ينجح وحتى خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام الذي قد كان جاء لتهذيب البشر وإصلاحهم وتطبيق العدالة فإنه هو أيضا لم يوفق وأن من سينجح ويطبق العدالة بمعنى الكلمة هو المهدي المنتظر؟؟ وهذا جزء من ردهم علي هداهم الله الرافضة هل الإقامة العدل هو أداء الرسالة؟ هل الإمام الخميني رضوان الله تعالي عليه اتهم النبي الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم؟! أم هل النبي ص استطاع أن يقيم العدل في الأرض له؟ هل هو ص هدم إيران المجوسي؟ أم روم و ... ؟ يقول الإمام الخميني رحمه الله تعالي و حتى خاتم الأنبياء الذي كان قد جاء لإصلاح البشر و تهذيبهم و تطبيق العدالة فأنه أيضا لم يوفق. فما تعلمون ل الأنبياء جاؤوا للإقامة العدل. {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَينَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيعْلَمَ اللَّهُ مَنْ ينْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِي عَزِيزٌ} [الحديد25] فهل الأنبياء و الرسل استطاعوا أن تطبقوا العدل و أقاموه في الأرض له؟ نريد حل وافي ورد كافي عليهم وانا اعلم انو ثقلت علي حضرتك بس والله لا نهم قوم بدع أفتونا هداكم الله وسدد خطاكموهداك الله وسددك .

لا يجوز الـتَّرحُّم ولا الـتَّرضّي عن أئمة الضلال .

فلا يجوز قول رحمه الله ولا رضوان الله عليه على إمام مِن أئمة الضلال .

فالخميني حقّه اللعن وليس الترحّم ؛ لأنه رافضي يلعن خيار هذه الأمة ، مِن خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم ، وأمهات المؤمنين .

ويرى أن أهل السنة ملاعين أنجاس !

وأن دماءهم وأموالهم حلال لهم !

وهذا ما نطقت به كُتب الخميني نفسه !

يقول الخميني في كتاب تحرير الوسيلة ولا يجوز تغسيل الكافر ومَن حُكِم بِكُفْرِه مِن المسلمين ، كالنواصِب والخوارج وغيرهما على التفصيل الآتي في النجاسات .

ويقول ما نصه والأقوى إلحاق الناصِب بأهل الحرب في إباحة ما اغْتُنِم منهم وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخْذ مَالِه أين وُجِد ! وبأيّ نحو كان ، ووجُوب إخراج خُمسه .

وأما الناصبي عند الرافضة فيُعرّفه

نعمة الله الجزائري حي قال في حكم النواصب (أهل السنة) إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية ، وإنهم شر من اليهود والنصارى ، وإن من علامات الناصبي تقديم غير عَلِيّ عليه في الإمامة . (الأنوار النعمانية 2206-207(.

قال شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله الشيعة فِرَق كثيرة ، وكل فِرْقة لديها أنواع من البدع ، وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الاثني عشرية لكثرة الدعاة إليها ، ولِمَا فيها مِن الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت ، واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ، ولا سيما الأئمة الاثني عشر حسب زعمهم ، ولكونهم يُكَفِّرُون ويَسُبّون غالِب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل . اهـ .

والخميني يتّهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يُحقّق العدالة !

وهذا ليس بِغريب أن يصدر مِن رافضي حاقد على الإسلام ، ومِن فِكر عَفن !

فهذا هو دِين الرافضة ..

ورسالات الرُّسُل عليهم الصلاة والسلام جاءت لتحقيق التوحيد ونَبْذ الشِّرْك ، كما قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}

وما مِن نبيّ إلاّ أمَر أمته بِتَوحِيد الله عزّ وَجَلّ ، كما جاء في سورة الشعراء .

وأما تحقيق العدل فهو أمْر تابِع لتحقيق التوحيد ، وليس هو المقصد الأساس في دعوة الأنبياء .

وأما ما تزعمه الرافضة مِن مَهْدِيّهم الذي يُسمونه القائم و صاحب الزمان ! فهذا قد اختلفت فيه فِرق الرافضة قديما وحديثا ، هل وُلِد أصلا أو لم يُولَد ؟

والصحيح أن الإمام العسكري – وهو الإمام الحادي عشر – لم يُولَد له ؛ بدليل قسمة ميراثه بعد موته .

والحسن العسكري قد مات منذ أكثر من ألف سنة ، وهذا يعني أن مهديّ الرافضة قد دَخَل سرداب سامرّاء قبل أكثر من ألف عام ! ولا تزال الرافضة تنتظر خروجه من السرداب !

وحقيقة مهديّ الرافضة كِذبة كذبها كبارهم ليُلبّسوا على الأتْبَاع ، فَصَدَّقَها السُّذَّج !

والله تعالى أعلم .

المصدر: شبكة مشكاة الإسلامية.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top