0

الي كل شيعي تخلي ان التعصب وتدبر كتبك
متي ولد مهدي الشيعه ومن كانت أمه؟
وأي فائدة نرجوها من رواية يهودي؟!
!لا تعجب نحن الأوصياء لا نحمل الجنين في بطوننا بل في جنوبنا، ولا نخرج من الأرحام بل من نخرج من فخذ أمنا اليمنى!!.
متي ولد مهدي الشيعه
المجلد 51 من بحار الأنوارص2 باب ولادته وأحوال أمه:
هنا نجد عدداً من الأقوال التي يناقض بعضها بعضاً:
فبالنسبة إلى سنة ولادته،
يدل ما ذكره المجلسيُّ على أنه تاريخ مجهول لأنه يقول في ص4 وص15:
إن ولادته كانت في سنة 256ه-
ولكنه في ص2 يروي أن سنة ولادته كانت 255ه-!.
وفي ص23 يقول إن سنة ولادته كانت 258ه-.
في حين يذكر في ص25 إن سنة والدته كانت 257ه-.
وفي ص16 يروي إن سنة ولادته كانت 254ه-.
فمن مجموع هذه الروايات
يتضح أن سنة ولادته مجهولة.
وأما يوم الولادة:
فرُوي في ص2 أنه 15 شعبان
وفي ص23 أنه 23 رمضان
وفي ص24 أنه 9 ربيع الأول
وفي ص19 روى عن حكيمة عمته أنه ولد في النصف من شهر رمضان!.
وفي ص25 روى أن ولادته كانت 3 شعبان.
وفي ص15 نقل أن ولادته كانت 8 شعبان.
وفي ص16 روى أنه وُلد ليلة الجمعة من شهر رمضان.
وفي ص19 نقل عن عمته حكيمة أنه لما ولد تكلم ونطق بالشهادتين وقرأ عدة آيات من القرآن الكريم،
وهذا مخالف لقوله تعالى في سورة النحل:
﴿وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئاً ﴾ (النحل/78).
إضافة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذاته ما كان يعلم شيئاً من آيات القرآن حتى سن الأربعين من عمره فكيف أمكن لهذا الطفل الذي هو أحد أفراد أمته (هذا إن كان له وجود) أن يعلم القرآن منذ ولادته؟!
والرواية رقم 14 نقلت عن حكيمة هذه ذاتها رواية بشكل مختلف،
هذا في حين أن كتاب البحار ذاته ينص في موضع آخر على أن حكيمة لم ترَ الطفل أصلاً.
وراوي الرواية 14 المشار إليها شخص مجهول يدعى «مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيّ».
فلاحظوا أي أخبار مكذوبة اختلقوا باسم الإسلام.
ليس من المعلوم من كانت أمه؟!
في ص2 روى عن أبي الحسن أن اسم أم المهدي «نرجس».
وفي ص5 روى أن اسمها «صيقل» أو «صقيل» وأنها ماتت في زمن حياة زوجها الإمام العسكري.
وفي ص7 روى أن اسم أمه «مليكة بنت يشوعا».
وفي ص15 أورد حديثاً جاء فيه أن اسم أمه كان «ريحانة»،
ورواية أخرى أن اسمها كان «سوسن»،
وفي ص23 أن اسمها كان «حكيمة»،
وفي ص24 أن اسمها كان «خمط»،
وفي ص28 أنه كان «مريم بنت زيد العلوية».
وأما رواة هذا الباب وتلك الأحاديث فإليكم أحوالهم من وجهة نظر علماء الرجال الشيعة:
الرواية الأولى
لا سند لها ولا مستند.
والرواية الثانية
تقول «أخبرني بعض أصحابنا» دون أن تبيِّن من هم هؤلاء الأصحاب ومن أي بلد هم؟ وهل كانوا عدولاً أم فسّاقاً؟ فهم مجهولون كلياً.
الرواية الثالثة رواها
«الْحُسَيْنِ بْنِ رِزْقِ اللهِ» وهو مهمل لا ذكر له في كتب الرجل فلا ندري هل كان له وجود حقيقي أم لا، وهل كان مسلماً أم كافراً؟
فاسقاً أم عادلاً؟ صادقاً أم كاذباً؟!
وقد روى عن «مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ» وهو أيضاً -طبقاً لكتب رجال الشيعة- مجهول.
إذن لقد أتانا مجهول عن مجهول بإمام وحجة!!
هذا بالنسبة إلى الرواة.
وأما بالنسبة إلى متن تلك الروايات،
فإن حكيمة بنت الإمام الجواد تقول:
لقد حضرتُ ساعة ولادته وكنت قابلته ورأيته،
ولكن المجلسيُّ يروي في ص364 من
«بحار الأنوار»
عن حكيمة هذه ذاتها أنها سُئلت هل رأيتِ ذلك الوليد للحسن العسكري؟
فأجابت: لم أره ولكنِّي سمعت به!.
أما الرواية الرابعة فراويها
«الحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ»
وهو أيضاً مجهول ومذهبه غير معلوم.
والرواية الخامسة في سندها
«عَلِيُّ بْنِ مُحَمَّدٍ»
مجهول الحال ومشترك بين عدة أشخاص.
الرواية السادسة
رواها «الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيِّ»
الذي يقول عنه أهل الرجال
«لا وجود لمثل هذا الشخص»
أي أنه لم يُخْلَق أصلاً!.
ونقل هو عن «نَسِيمٍ ومَارِيَةَ» وكلاهما مجهولان أيضاً.
وهذان المجهولان قالا إن الطفل عندما وُلد عطس واعتبر نفسه حجَّةَ الله!!
ولم يوجد يسأل هذين الراويين المجهولين أليس الله هو الذي يعلن حجية شخص؟
أم أن كل طفل صغير يمكنه أن يعلن أنه حجةُ الله؟.
يؤكد القرآن أن لا حجة بعد الرسل،
وهذا يعمّ كل إنسان طفلاً كان أم غير طفل وإماماً أم مأموماً.
يقول القرءان الكريم في سوره النساء
وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)
الرواية السابعة:
رواها عن «إِبْرَاهِيمِ بْنِ مُحَمَّدٍ»
وهو مجهول مشترك بين عدة أشخاص، عن
«نَسِيمٍ خَادِمِ أَبِي مُحَمَّدٍ (ع)»
الذي لا يدري أحد من هو وما صفته؟
وهل كان عادلاً أم فاسقاً؟!
الرواية الثامنة:
في سندها «نَسِيمٍ خَادِمِ أَبِي مُحَمَّدٍ (ع)»
المجهول ذاته.
الرواية التاسعة:
في سندها «إِسْحَاقُ بْنُ رِيَاحٍ الْبَصْرِيِّ» المهمل ومجهول الحال كما في كتب علم الرجال.
الرواية العاشرة:
مروية عن «مَاجِيلَوَيْهِ» عن
«أَبِي عَلِيٍّ الْخَيْزَرَانِيِّ» مجهول الحال والمذهب،
عن أَمَةٍ لا نعلم شيئاً عن اسمها ولا عن صفتها.
حقاً إن الإنسان ليتعجب،
ويتساءل أي حجة وأي أصل أو فرع للدين يمكن إثباته بتجميع مثل هذه الروايات المجهولة التي يرويها مجاهيل عن مجاهيل؟!
الرواية الحادية عشرة:
رواها «ابْنُ المُتَوَكِّلِ»
وهو اسم مجهول الهوية عن
«أَبِي غَانِمٍ الْخَادِمِ»
مجهول الحال ومجهول الاسم!
والرواية الثانية عشرة:
مروية عن «أَبِي المُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيِّ» المجهول عن«مُحَمَّدِ بْنِ بَحْرِ بْنِ سَهْلٍ الشَّيْبَانِيِّ»( قال العلامة الحلي في رجاله: «قال النجاشي قال بعض أصحابنا إنه كان في مذهبه ارتفاع وحديثه قريب من السلامة قال ولا أدري من أين قال ذلك وقال ابن الغضائري إنه ضعيف في مذهبه ارتفاع والذي أراه التوقف في حديثه.» رجال العلامة الحلي، قم، انتشارات دار الذخائر، ‏1411ه-، ص252.
الذي كان من الغلاة القائلين بالتفويض وهي عقيدة تفضي إلى الكفر. عن
«بِشْر بْنُ سُلَيْمَانَ النَّخَّاس»
المجهول والمهمل في كتب الرجال.
إلا أن المامقاني أراد أن يوثق هذه الراوي الأخير بواسطة هذه الرواية التي تبين محاورته لأمَّ إمام الزمان وشرائه لها.
ولكنه مشتبه في ذلك لأنه لا يمكن معرفة حاله من هذه الرواية ذاتها بل لا بد أن يكون حاله معروفاً من قبل وأن يكون ثقة كي تقبل روايته [ثم تصبح مستنداً لرفع جهالته]،
وإلا فقد تكون الرواية موضوعة من أساسها.
هذا فضلاً عن أن الرواية ذاتها تتضمن ذمه لأنه كان نخّاساً أي بائعاً للعبيد
وقد اعتبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النخّاس من أسوأ الناس وقال
: «شَرُّ النَّاسِ مَنْ بَاعَ النَّاسَ»
( أخرجه المحدث الكليني في الكافي، باب الصناعات، ج 5 / ص 114.)
فانظروا كيف يريد أسوأ الناس أن يعرّفنا بأمّ الحجة!
الرواية الثالثة عشرة:
رُويت عن هذا النخاس المجهول أيضاً فهي ضعيفة كسابقتها.
الرواية الرابعة عشرة:
عن «عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل»
مجهول لدى علماء الرجال عن مجهول آخر باسم «مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيِّ».
الرواية الخامسة عشرة:
عن «الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا»
الذي اعتبره جميع علماء الرجال ضعيفاً من ناحية دينه.
الرواية 16،
في سندها رجل مجهول الحال والاسم أي جاء بعبارة «عن رجل»!! فبالله عليكم هل يسمى مثل هذا حديثاً؟!
الرواية 17:
عن «مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيِّ» أحد رواة الحديث رقم 14 المجهول ذاته.
الرواية 18:
عن «مَاجِيلَوَيْهِ» عن «الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيِّ» مجهول الحال كما يقول علماء الرجال الشيعة، عن مجهول آخر باسم «الْحَسَنِ بْنِ الْمُنْذِرِ»
عن «حَمْزَةَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ» الذي لا ندري ما إذا كان له وجود حقيقي أم لا.
وهو يقول لقد بُشّرتُ أن أبا محمد رُزق ولداً.
ولا أحد يعلم من هو الذي بشره بهذا ولماذا بشره وماذا كان عمله؟!
اليوم الشيعه
يسمعون كل سنة من قراء المراثي والمدائح البشارة بولادة المهدي
فهل يا ترى هذه البشارة لحفظ الدكان أم أن المبشرين رؤوا المهدي فعلاً ويقومون بهذا التبشير قربةً إلى الله!!
ثم إن هذا الراوي المجهول
يقول إن ذلك الطفل يُكَنَّى بأبي جعفر
وهذا يخالف ما جاء في روايات أخرى من أن كنيته هي كنية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذاتها،
ونحن نعلم أن كنية رسول الله لم تكن أبا جعفر، كما أن ذلك الراوي لم ير ذلك الطفل بعينه،
وهذا هو حال رواة جميع الروايات الثماني عشر التي ذكرناها حيث لم ير معظمهم أو كلهم ذلك الطفل.
الرواية 19:
عن «الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا»
الذي أجمع علماء الرجال على تضعيفه كما مرّ في الحديث رقم 15،
عن «مُحَمَّدِ بْنِ خَلِيلَانَ »
مجهول الحال، عن أبيه عن جده مجهولي الحال عن
«غِيَاثِ بْنِ أَسَدٍ» مجهول الحال أيضاً.
فانظروا إلى هذه الروايات المروية عن مجاهيل، هل يسوى مئة ألفٍ منها فلساً واحداً؟!
حسناً فماذا قال
«غِيَاثُ بْنُ أَسَدٍ» المجهول هذا؟
لقد قال فيما قاله:
«لَمَّا وُلِدَ الْخَلَفُ المَهْدِيُّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ سَطَعَ نُورٌ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ ثُمَّ سَقَطَ لِوَجْهِهِ سَاجِداً لِرَبِّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ
وهُوَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ والمَلائِكَةُ وأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ..»!!
فحتى لو لم يكن ذلك الراوي مجهولاً لما أمكن قبول كلامه الخرافي هذا.
الرواية 20:
رواتها رواة الرواية 19 ذاتهم ولكننا نجد هنا فكرة خرافية أخرى وهي قول الرواية أن أمهات الأئمة لا يصيبهم نفاس ولا يرون دمه! أي أنهم ليسوا كسائر البشر،
وهذا يخالف آيات الله التي يقول تعالى لنبيه فيها:
﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ﴾ (الكهف/110).
والعجيب أنه يذكر في ص19
حديثاً عن حكيمة فيه أنها لما ذهبت في اليوم الثالث
رأتها في حالة النفاس!!
فكيف يمكننا أن نقبل بهذه الروايات المتعارضة والمتناقضة.
الرواية 21:
عن «أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقُمِّيِّ» مجهول الحال.
الرواية 22:
عن «الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ» مجهول الحال الذي قال: إنني هنأت الإمام العسكري بولادة ابنه، حسناً فهل رأى ذلك الولد أم لا؟ الرواية ساكتة. فما فائدة التهنئة وحدها؟ لا شيء.
الرواية 23:
عن «عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَابٍ» مجهول الحال. فهل يثبت شيء برواية المجاهيل؟
الرواية 24:
عن «الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ» المجهول الذي روى الرواية 22.
الرواية 25:
يروي عن حكيمة أنها رأت الطفل وولدته في حين أنه في ص364 رواية عنها بأنها لم تر ولم تسمع وكذَّبت هذا الحديث!.
الرواية 26:
روى عن «علي بن سميع بن بنان» مجهول الحال ومهمل. قال أنه رأى حكيمة أم المهدي في حال النفاس وهذا مناقض للرواية 20.
الرواية 27:
عن «أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ» عن «حَنْظَلَةَ بْنِ زَكَرِيَّا» وكلاهما مجهول الحال في كتب رجال الشيعة.
فالحديث كالأحاديث السابقة لكنه يتضمن خرافة لا توجد فيها وهي قوله أن المهدي كان ينمو كل يوم بمقدار سنة بما معناه أن الطفل الذي وُلد منذ خمسة عشر يوماً يصبح عمره خمسة عشرة عاماً يعني أنه ليس بشراً مثلكم بل بشرٌ غيرُكُم!
الرواية 28:
عن «حَنْظَلَةَ بْنِ زَكَرِيَّا»
مجهول الحال ذاته. وقد نصَّ جميع علماء الشيعة على أن حديث الراوي المجهول لا يصح ولا يُعتمد عليه فكيف جمع المجلس-يُّ روايات المجاهيل هذه لاسيما في موضوع حساس هو في نظرهم أصلٌ من أصول الدين والعقائد؟
الرواية 29:
ذُكر دون بيان راويه بل جاء بصيغة «رُويَ» فلا يعلم أحدٌ اسم راويه ولا حاله ولا مذهبه بل لا نعلم هل له وجود فعلي أم لا؟ وقد روى عن بعض أخوات أبي الحسن لكنه لم يبين من هنّ؟؟ فهي إذن رواية شخص مجهول الاسم والصفة عن آخرين مجهولي الاسم والصفة!.
الرواية 30:
رَوَى عَلَّانٌ بِإِسْنَادِهِ، ولا نعلم من هو علان
وما هو إسناده؟!
وقد روى أموراً لا بد أن يوضح التاريخ صدقها من كذبها مع أننا لا نجد أي إشارة في التاريخ إليها،
وهي أنه السيد (أي المهدي)
ولد بعد سنتين من وفاة أبي الحسن.
ولا بد أن نسأل هنا: أيُّ سيد؟
وأيُّ أبي الحسن؟
. فنحن لم نكن وقت الرواية حتى نسأل،
وعلان الراوي لم يسأل أيضاً فإذا كان مقصوده من أبي الحسن الإمام العسكري وأن ابنه ولد بعد سنتين من وفاته فهذا دليل على أن الرواية كذب
لأنه لا يوجد طفل يبقى في رحم أمه سنتين.
فلا ندري
لماذا يقوم علماء الشيعة هؤلاء بجمع مثل هذه الروايات التي كَذِبُها مسلَّمٌ وأوضحُ من الشمس؟!!
الرواية 31:
يرويه «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّلْمَغَانِيُّ» عديم الدين الذي يروي المجلس-ي ذاته أنه ادعى النيابة فصدرت توقيعات عن الإمام في لعنه، وأراد أن يشارك «الحسين بن رَوْح»
( ثالث السفراء الأربعة المتتالين للمهدي المنتظر خلال غيبته الصغرى حسب عقيدة الإمامية.)
في أخذ الأموال الشرعية فلعنه «الحسين بن رَوْح».
هذا الشَّلْمَغَانِيُّ كان [يتظاهر بأنه]
من العلماء والمؤلفين لكتب الشيعة
ولكنهم لما لم يعطوه وكالة ولا رئاسة أظهر كفره.
فإذا عرفنا ذلك فقد رُويت هذه الرواية والرواية التالية رقم 32
عن هذا الشخص عن شخص مجهول آخر
عن الإمام العسكري
أن الإمام أرسل له شاتين عقيقة وأمره بأن يأكل منهما ويطعم الآخرين،
ولا ندري ما هو المقصود من ذكر هذا الحديث
وماذا يريد المجلسي أن يثبت بهذه الرواية الضعيفة المبهمة؟
الرواية 33:
من رجال سنده «الْخَشَّاب»
وهو مهملٌ ومجهولٌ.
وأما متن حديثه فيقول:
«إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَثَلِ نُجُومِ السَّمَاءِ كُلَّمَا غَابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ حَتَّى إِذَا مَدَدْتُمْ إِلَيْهِ حَوَاجِبَكُمْ وأَشَرْتُمْ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ فَذَهَبَ بِهِ ثُمَّ بَقِيتُمْ سَبْتاً مِنْ دَهْرِكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيّاً مِنْ أَيٍّ واسْتَوَى فِي ذَلِكَ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَبَيْنَمَا أَنْتُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَطْلَعَ اللهُ نَجْمَكُمْ فَاحْمَدُوهُ واقْبَلُوهُ».
وعلينا أن نسأل ما هي علاقة هذا الحديث بالمهدي؟!
الرواية 34:
مرويٌّ عن «مُنَجِّمٍ يَهُودِيٍّبِقُمَّ»
وكلنا يعلم أن اليهود أعداء الإسلام فأي فائدة نرجوها من رواية يهودي؟!
إضافة إلى ذلك فقد روى الشيعة أنفسهم نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن تصديق العرافين والمنجمين وأن من أتى عرافاً فصدقه فقد كفر(رواه الشيخ الصدوق في الأمالي فِي مَنَاهِي النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ نَهَى عَنْ إِتْيَانِ العَرَّافِ وَقَال مَنْ أَتَاهُ فَصَدَّقَهُ فَقَدْ بَرِئَ مِمَّا أُنْزِل عَلى مُحَمَّدٍ (ص). (بحار الأنوار، ج 76 / ص 213).).
فهل يمكن اعتبار مثل هذه الروايات سنداً وحجة؟!!
الحديث 35:
رواه صاحب «كشف الغمَّة»
(هو أبو الحسن على بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي‏ من علماء الإمامية البارزين في القرن السابع الهجري، أكمل كتابه هذا عام 687 ه-، وتوفي في بغداد عام 693 ه- ودفن فيها. وأشهر كتبه هو كتابه المشار إليه: «كشف الغمة في معرفة الأئمة عليهم ‏السلام
قائلاً إن شخصاً (مجهولاً)
روى عن الإمام العسكري... –
هذا رغم أنه هناك عدة قرون تفصل بين صاحب «كشف الغمَّة» والإمام العسكري!! –
أن الحجة بن الحسن (المهدي)
ولد في «سرّ من رأى» سنة 258ه-.
ولكن قراء مراثي العزاء يروون ما يخالف ذلك بعد مض-ي سنوات عديدة على ذلك النقل فما فائدة هذه الرواية إذن؟!
ومثلها الرواية 36 المنقولة
عن كتاب «الإرشاد» للشيخ المفيد مع أنه كتاب تاريخي ومع أن الشيخ المفيد متأخر عن الإمام العسكري بقرنين من الزمن!.
كذلك الحديث 37:
منقول عن كتاب «كشف الغمة». فهل تقوم الحجة بالنقل عن مثل تلك الكتب؟!
لا بالطبع، إلا أن نقول إن كل ما ذُكر في كتب التاريخ فهو حجة دينية.
وهنا ينقل المجلسي
عن كذاب يدعى «سهل بن زياد» أموراً تخالف العقل والقرآن من جملتها أنه عندما يولد الإمام يظهر عامود من نور يستطيع من خلاله أن ينظر إلى الخلائق وإلى أعمال الناس وأن يرى أفعالهم!!.
السؤال
لماذا لم يظهر عامود النور هذا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
ولماذا لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أي علم بأعمال الناس بل لم يكن يعلم حتى بأعمال جيرانه،
ثم أليس اللهُ ستاراً للعيوب؟!!
هنا ينقل المجلسي أنه لما أرادت «حكيمة»
أن تلد في الليل لم يكن يُشاهَد في بطنها أي علامات للحمل فتعجب الإمام فقالت له:
لا تعجب نحن الأوصياء لا نحمل الجنين في بطوننا بل في جنوبنا، ولا نخرج من الأرحام بل من نخرج من فخذ أمنا اليمنى!!.
وينبغي أن نقول هل تثبت حجة بكتابة مثل هذه الخرافات.
إذن الخلاصة أننا لم نصل بعد إلى أي شيء في هذا الباب فكل رواياته ضعيفة ورواته مجهولون
أو فاسدو العقيدة.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top