0
خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة
 
الحمد لله رب العالمين

جميع روايات حديث الإثنا عشر خليفة
فيه علامات وأوصاف على هؤلاء الإثناعشر
فوصفهم بأنهم جميعاً :
( خلفاء) و ( أمراء)
وأن الدين والإسلام في زمانهم:
( عزيز ) و ( قائم) و ( أمرهم ماضٍ)
ومن صفتهم:
( اجتماع الناس عليهم)
وهذا لايتوافر أبداً
فيمن تزعمون أنهم أئمة اثناعشر منصّبين من قبل الله تعالى
كما ينصب الأنبياء سواءً بسواء
فعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بقي خليفة خمس سنين
والحسن بن علي - رضي الله عنه - بقي خليفة ستة أشهر
والعشرة الباقون لم يكن منهم خليفة واحد ولو للحظةٍ واحدةٍ
وكان عصرهم عصر تقيّة وخوفٍ لا عصر منعة وعزّة وقوّة

و هؤلاء الخلفاء الاثني عشر (عند أهل السنة)
هم كما في شرح العقيدة الطحاوية ...
للامام القاضي علي بن علي بن ابي العز رحمه الله تعالى...
بتحقيق د /عبد الله التركي وشعيب الاناؤوط...
طبعة مؤسسة الرسالة
ما نصه :..
(..والاثنا عشر : الخلفاء الراشدون الاربعة ومعاوية وابنه يزيد وعبد الملك بن مروان وأولاده الاربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز..)
راجع :
شرح العقيدة الطحاوية ص 736

وإن قلت كيف يكون يزيد بن معاوية من هؤلاء الخلفاء..؟
قلنا لك:
ليس في الحديث تزكية لهؤلاء الخلفاء والأمراء..!
وهو لم يكفر ولم ينتقل عن الملة..!
واهل السنة لايكفرون بالمعصية ولو كانت كبيرة..!
لقوله تعالى :" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"

ومذهب اهل السنة والجماعة...هو:
الصبر على جور الأئمة...
وقد جاءت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
تأمر بالصبر على جور الائمة وظلمهم ومنها:
ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من رأى من أميره شيئاً يكرهه
فليصبر فانه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتة جاهلية"

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top