حكم زيارة الشيعة
السؤال:
رجل عاش مع الرافضة مدة من الزمن، وبعدها انتقل من عندهم إلى منطقة بعيدة،
ولكنه وعدهم أن يزورهم؛ فهل يجوز له أن يفي بوعده لهم أم لا؟ وهل يجوز أن
يسلم عليهم ويقبلهم ويجوز أكل طعامهم وشرب مائهم؟
الجواب: الواجب
على الإنسان النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولعامة الناس، هؤلاء الرافضة
الذي يسكن معهم يجب عليه أولاً أن يناصحهم ويبين لهم الحق ويبين أن ما هم
عليه ليس بحق، فإذا عاندوا ولم يتقبلوا الحق فإنه يتركهم ولا يجلس معهم؛
لأنهم مخالفون معاندون، وأما تركهم وما هم عليه من الضلال بدون النصيحة
فهذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وخلاف ما أمر به؛ فإن
الواجب النصيحة أولاً، فإن هداهم الله للحق فهذا هو المطلوب، وإن لم يهتدوا
وأصروا على ما هم عليه من الضلال فإنه يتركهم، ولا يجلس إليهم، ولا يزورهم
إذا أبعد عنهم أو أبعدوا عنه.
[لقاء الباب المفتوح 1/42- س 34]
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).