بسم الله الرحمن الرحيم
حتى نفهم البدعة بتفاصيلها
- ربما يحتار العاقل لما يراه من وحشيُة جهلاء في يوم عاشوراء يقو بها
الرافضة الشيعة من وجوه مخموشة و أجساد ممزقة مخدوشة و دماء متسايلة و
سلاسل مربوطة نسأل الله العافية
أنقل لكم بعض التعريفات و التوضيحات من أقلام القوم حتى تعرفوا تفاصيل هذه البدعة بمسمَياتها الرافضية
أعمال عاشوراء :
- أصل هذه الشعائر هو الحزن على مقتل الحسين بن علي رضي الله عنها حيث
يعتقد الرافضة أن الحسين قتل في هذا اليوم فجعلوه يوم حزن و جزع
1- اللَطم :
- ويسمَيه الرافضة أيضا ( اللَدم ) قال الرافضي حسن الصفار : ( اللطم أن
يضرب الواحد على صدره يلطم على صدره استذكاراً لهذه الحادثة ولهذه الفاجعة،
)
المصدر : ( إضاءات، مقدم البرنامج: تركي الدخيل، تاريخ الحلقة: الثلاثاء 7/2/2006 )
- قال الرافضي إحسان الفضلي في كتابه ( فلسفة الشعائر الحسينية ) :
( وهو من أقدم الشعائر التي مارستها الشيعة لإظهار حالة التفجّع والحزن
لمصيبة سيد الشهداء الحسين ومصائب الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
إذ يجتمع حشد من الموالين في مكان مقدس كالمسجد أو الحسينية أو بعض
الأوقاف فيجردون نصف أبدانهم ويبدأون بلدم الصدور ولطم الخدود وضرب الرؤوس
بأساليب منسقة حزينة. ولتنسيق الضربات التي ينهالون بها على صدورهم يصعد
شاعر أو حافظ للشعر وينشد قصائد منظمة بأسلوب خاص تذكّر اللاطمين بمصائب
أهل البيت (عليهم السلام) وتحافظ نبراتها على وحدة الضرب وهم يتجاوبون مع
الراثي في ترديد بعض الأبيات الشعرية .
والضرب باليد يكون على الجانب الأيسر من الصدر أي فوق منطقة القلب ،
واللطم هو أحد أهم وسائل إظهار الجزع على المعصومين (عليهم السلام)
وأكثرها انتشاراً ، ولتوضيح ذلك يجب علينا أن نعرف إن من طبيعة الجسم
البشري انه عندما يتعرض إلى الألم المعنوي –الظلم تحديداً- يفرز هرمونات
تعمل على زيادة الطاقة لديه ليكون مستعداً للدفاع عن نفسه ، واللطم هو
إحدى الوسائل للتنفيس عن هذه الطاقة والتي بدورها تشير إلى أن هناك ظلماً
واقعاً وحقاً مسلوباً وأن الذين يلطمون ، يشيرون من خلال اللطم إلى ذلك
الظلم والحق.
وجعل ليكون جزءاً مهما من الشعائر الحسينية كونه يمثل مواساة للزهراء
(عليها السلام) ، كما أن فيه إشارة إلى أن أهم ما ينبض بالحياة -القلب-
ليرخص ويحزن لما جرى على آل محمد (عليهم السلام) ، وأن مصدر الحياة هذا
أضربه بنفسي دون خوف أو وجل دلالة على عظيم المصاب -أي عظيم الحق المسلوب
والظلم الواقع- ومن الأدلة على ذلك ما يشير إليه علم الأدلة الجنائية ، أن
المجني عليه إذا كان مضروباً في قلبه أو في منطقة قريبة عليه ، يعرف أن
الجاني كان ينوي قتل المجني عليه ، بخلاف ما لو كانت الاصابة في البطن أو
الأطراف .
كما وأن التركيبة الجماعية في اللطم تشير إلى الوحدة والاشتراك في
الإشارة إلى الحق والمطالبة به ، هذا هو الجانب الفلسفي للطم بأبسط صورة
ممكنة أستطيع أن أقدمها لك أخي القاريء. )
2 - التطبير :
قال حسن الصفار : ( التطبير يعني استخدام آلة حادة من أجل إسالة الدم من أعلى مفرق الجبهة من أعلى الوجه يعني مقدمة الرأس..
تركي الدخيل ( الصحفي ) : لازم يعني تحديد المكان أيضاً ضروري.
حسن الصفار: نعم، ولذلك يسموه قامة، لأن الإنسان يستخدم هذا السيف لضرب
قامته، وبالطبع هو ملامسة خفيفة تكون للقامة بحيث يخرج هناك دم، حتى يذكّر
الناس بدماء الحسين عليه السلام.. )
- قال الرافضي إحسان الفضلي في كتابه ( فلسفة الشعائر الحسينية ) :
( والتطبير هو لبس الأكفان وحلق الرأس في صبيحة اليوم العاشر من محرم
الحرام يوم استشهاد أبي الأحرار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ، إذ
يضرب المتطبر رأسه بالسيف وينزل الدم من رأسه ، ويكون ذلك في موكب يسير فيه
المتطبرون وهم ينادون حيدر حيدر ، مع قرع الطبول والرايات البيضاء
الملطخة بالأحمر ومزامير الحرب.
وهذه الشعيرة الحسينية هي أكثر الشعائر التي أثير الجدل حولها مع بعد
وعمق المعنى الذي تشير إليه. ...... ) قال ( فالمتطبر عندما يحلق رأسه
ويرتدي الكفن إنما يشير بذلك إلى البيعة على الموت ، ولكن لمن هذه البيعة ؟
قد يرد هذا السؤال على ذهن القاريء الكريم ، والجواب عليه هو : أننا نعلم
من خلال الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) ان أمام العصر والزمان
الحجة القائم (عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه وجعلنا من انصاره) يظهر في
يوم العاشر من محرم الحرام ، ومن هنا كان المتطبر عندما يحلق راسه ويرتدي
الكفن في يوم العاشر من محرم الحرام يشير إلى البيعة على الموت لإمام
العصر والزمان ، وهذا هو ما تشير إليه المفردة الاولى ، اما المفردة
الثانية وهي ضرب الرأس بالسيف والمناداة بحيدر فتشير بجنب البيعة على
الموت مع الإمام إلى انني ابايعك يا سيدي ومولاي يا صاحب الزمان على الاخذ
بالثأر معك ممن اغتصب حق جدك الكرار (عليه السلام) ، وان القوم قد بدا
منهم ما بدا وتجرؤا ما تجرؤا منذ نادى جبرائيل تهدمت والله أركان الهدى ،
ولذا ترى المتطبر ينادي حيدر حيدر في حين انه في يوم العاشر من محرم
الحرام ، وإن المتطبر يشير في مجمل ذلك إلى انه يبايع كما بايع اصحاب
الحسين الشهيد (عليه السلام) وهل هناك بيعة اصدق من بيعتهم (رضوان الله
تعالى عليهم) ، وهل هناك بيعة انبل من بيعتهم لا والله يقولها كل صادق
مدرك لما جرى على سيد الشهداء يقولها كل من رضع عشق الحسين(عليه
السلام)يقولها كل من اصدق النية مع ربه يقولها كل من يرجوٍ شفاعة أهل بيت
النبوة ومعدن الرسالة (عليهم السلام) يقولها كل من يرجو لقاء ربه بوجه
كريم )
3 - موكب السلاسل أو الزنجيل :
قال الرافضي آية الله حسن المظفر في كتابه ( نصرة المظلوم ) :
( وهو يتألف من جماعة من الرجال مكشوفي الظهور والرؤوس فقط بأيديهم سلاسل
الحديد يضربون ظهورهم بها بدل الأيدي. عليهم الثياب السود، وأمامهم وخلفهم
الأعلام المسودة يمشون بهدوء وسكون، لا يتواثبون ولا يزعقون ينشدون - وهم
بتلك الحال - أناشيد الحزن، ويخرجون صفوفاً متكاتفة، مخترقين الأزقّة
والجوادّ العمومية.
وهذا لا ريب في كونه أجلى من موكب لدم الصدور باليد، في كونه مظهر الحزن
والجزع، وكلّما قلنا في ذلك نقوله في هذا، ويأتي في أدلة الموكب الأخير ما
يدل على رجحان هذا بالأولوية القطيعة.)
4 - التمثيل و الصور :
من أبرز الأمور التي تقام عند الرافضة في ذلك اليوم جعل تمثيليات وصور
لذلك اليوم الذي قتل فيه الحسين رضي الله عنه ومن ذلك رفعهم لخيام ثم
يقومون بحرقها زاعمين أن النواصب من الجيش الأموي قاموا بحرق الخيام على آل
البيت بنسائهم و أطفالهم , و أيضا يجعلون صورا كبيرة لأهل البيت يعلقونها
في الطرقات
قال الرافضي آية الله حسن المظفر في كتابه ( نصرة المظلوم ) :
التمثيل المعبّر عنه بلسان العامّة (السبايا والشبيه) وهو عبارة عن تجسيم
الواقعة لحاسّة البصر بما صدر فيها من حركة وسكون وقول وفعل وهذا بما هو
حكاية عن شيء غابر بشيء حاضر غير محظور ولا محذور فيه بل ربّما يرجّح على
المآتم لكونه أبلغ في إظهار مظلومية سيّد الشهداء من الأقوال المجرّدة على
المنابر وفي المجامع وأشد منها تأثيراً في القلوب، وقد أسلفنا ثمّة نبذة
شافية مما يتعلق به إذا تأمّلها المنصف يذعن بأنه لا يحتاج في شرعيّته إلى
برهان لقيام العلّة التي أوجبت أن يسلّم الحسين (عليه السلام) نفسه للقتل
به، قيام الورد بماء الورد لا تخلص عنه ولا ينفك عنها إلا بقاسر شبه
الإماتة للمذهب - هذا غير ما ينطبق عليه من العناوين المرغّب فيها من كونه
إبكاء وتحزيناً واحياءً لأمر الحسين (عليه السلام) ) 5 - الأدعية و الزيارات :
( الأعمال العامة :
الدعاء:
من مهمات الأعمال هذا الشهر الدعاء في أول الشهر لا سيما بالمروي كونه أول
أيام السنة مؤكد للعافية و الاحتراز من الآفات و استصلاح الحال و استجلاب
الخيرات
الزيارة :
أن يزور في العشر الأوائل يوميا زيارة عاشوراء
اقامة مجالس العزاء :
أن يقيم عزاء الحسين عليه السلام خالصا لله في بيته أو المساجد أو بيوت
أصدقائه ليبعد عن الرياء و أن يحضر بعض يومه في مجالس العزاء و يخلو في
الباقي و يكون حاله في الحزن و البكاء مواساة لأهل البيت عليهم السلام و ما
اصاب الامام الحسين عليه السلام من الأعداء
الأعمال الخاصة :
أعمال اليوم الأول من شهر محرم :
الصلوات :
1- الصلاة ركعتين بالحمد مرة و بالتوحيد إحدى عشرة مرة و يدعو دعاء
الإقبال الذي دعا به النبي صلى الله عليه و آله ، و يصوم في صبيحة اليوم
الأول و قد ورد لمن يفعل ذلك أنه كمن يدوم على الخير سنة ولا يزال محفوظا
من السنة إلى القابل ، فإن مات قبل ذلك صار إلى الجنة
2- صلاة ركعتين تقرأ في الركعة الأولى سورة الحمد و سورة الأنعام و في الثانية سورة الحمد و سورة يس
الأعمال :
1- الصيام ، ورد عن الإمام الرضا عليه السلام من صام هذا اليوم و دعا الله استجاب دعاءه كما استجاب إلى زكريا
2-صلاة ركعتين فإذا فرغ رفع يديه و دعا الله بهذا الدعاء ثلاث مرات :
(( اللهم أنت الإله القديم وهذه سنة جديدة فاسألك فيها العصمة من الشيطان و
القوة على هذه النفس الامارة بالسوء و الاشتغال بما يقربني إليك يا كريم ،
يا ذا الجلال و الإكرام ، يا عماد من لا عماد له ، يا ذذخيرة من لا ذخيرة
له ،يا حرز من لا حرز له ، يا غياث من لا غياث له ، يا سند من لا سند له ،
يا كنز من لا كنز له، يا حسن البلاء ، يا عظيم الرجاء ، يا عز الضعفاء ،
يا منقذ الغرقى، يا منجي الهلكى ، يا منعم ، يا مجمل يا مفضل ، يا محسن ،
أنت الذي سجد لك سواد الليل و ضوء النهار و ضوء القمر و شعاع الشمس و دوي
الماء و حفيف الأشجار يا الله لا شريك لك اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون و
اغفر لنا ما لا يعلمون و لا تؤخذنا بما يقولون حسبي الله لا إله إلا هو
عليه توكلت وهو رب العرش العظيم آمنا به كل من عند ربنا و ما يذكر إلا أولو
الألباب ، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك
أنت الوهاب
اليوم الثالث :ورد أنه يوم خروج النبي يوسف عليه السلام من الجب فمن صامه
يسر الله له الصعب و فرج عنه الكرب و في الحديث أنه استجيبت دعوته
ليلة عاشوراء :
احياء الليلةعند قبر الحسين عليه السلام و روي الشيخان أن من زاره و بات
عند قبره ليلة عاشوراء حتى يصبح حشره الله ملطخا بدم الحسين أو لقي الله
يوم القيامة ملطخا بدمه :. و روي في فضل احياء الليلة أن من أحياها فكأنما
عبد الله عبادة جميع الملائكة و أجر العامل فيها يعدل سبعين سنة
ولهذه الليلة أدعية و صلوات كثيرة الفضل منها :
صلاة مئة ركعة يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة و سورة التوحيد ثلاث مراتو يقول بعد الفراغ من الجميع :
1-سبحان الله و الحمدلله و لا إله إلا الله و اللله أكبر و لا حول ولا قوة
إلا بلله العلي العظيم ، سبعين مرة . و قد ورد الاستغفار ايضا بعد كلمة
العلي العظيم في رواية أخرى
2-صلاة أربع ركعات يقرأ في كل منها سورة الحمد مرة و التوحيد خمسين مرة و
هذه الصلاة تطابق صلاة أمير المؤمنين عليه السلام ذات الفضل الكبير ،
فإذا سلمت من الرابعة فأكثر ذكر اللله تعالى و الصلاة على رسوله و العن
على اعدائهم ما استطعت
3-صلاة أربع ركعات في آخر الليل يقرأ في كل ركعة بعد الحمد كلا من آية
الكرسي و التوحيد و الفلق و الناس عشر مرات و بعد السلام يقرأ التوحيد مئة
مرة
و من المستحبات الأكيدة زيارة أهل بيت الإمام الحسين عليه السلام
المستشهدين بين يديه و زيارة أصحابه الشهداء لا سيما بالزيارة المأثورة و
إقامة عزائه عليه السلام
اليوم العاشر :
يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام و هو يوم المصيبة و الحزن للأئمة
عليهم السلام و شيعتهم . و ينبغي للشيعة أن يمسكوا فيه عن السعي في حوائج
دنياهم و أن لا يدخروا فيه شيئا لمنازلهم و أن يتفرغوا فيه للبكاء و
النياح و ذكر المصائب و أن يقيموا مأتم الحسين عليه السلام كما يقيمونه
لأعز أولادهم و أقاربهم
ومن أعمال هذا اليوم :
1- قراءة زيارة عاشوراء أو زيارة وارث و أن يعزي المؤمنون بعضهم البعض
بقول : اعظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام و جعلنا و اياكم من
الطالبين بثأره مع وليه الامام المهدي من آل محمد عليهم السلام
2-لعن قاتلي الامام الحسين عليه السلام ألف مرة قائلا : اللهم العن قتلة الحسين عليه السلام
3- قراءة سورة التوحيد ألف مرة
4- قراءة دعاء العشرات
5- السلام على الرسول صلى اللله عليه و آله و المرتضى عليه السلام و
الزهراء عليها السلام و الحسن و الائمة عليهم السلام و تعزيتهم بهذا المصاب
الجلل
6- و يختم يوم عاشوراء بتوسل كامل بحامي يومه و خفيره من المعصومين عليهم السلام )
- المصدر : مقالات متواترة في منتديات الرافضة مختصرة من كتاب ( أعمال ليلة عاشوراء وفضل إحيائها )
6 - الرايات و الأعلام :
- ترفع في هذا اليوم رايات و أعلام تختلف معانيها بختلاف ألوانها و معظمها
تعود لرايات مسلم بن عقيل التي رفعها يوم قتاله لعبيد الله بن زياد في
الكوفة وهو ابن عم الحسين رضي الله عنه , حيث كانت الرايات تحمل اللون
الأخضر و الأحمر , و بعضهم يحمل راية ( العبَاس ) و هي خضراء كما يزعمونها
7 - قراءة و بكاء :
- و أما ما يرى في ذلك اليوم من كثرة البكاء عند القراءة فهي عبارة عن
قراءة واقعة الطف و هي واقعة كربلاء أين قتل الحسين رضي الله عنه فيقرؤونها
بتفاصيلها ويحدثون عندها بكاء و عويلا هذا ملخَص
ما أردت بيانه من خرافات الرافضة مهملا الكثير من العبادات البدعية و
الشركية التي يقيمونها في ذلك اليوم من سجود لغير الله و طواف بالمقبورين و
زحفا عند الدخول على القبور أسأل الله الحفظ من كل مكروه أبو معاذ محمد مرابط منتديات التصفية والتربية السلفية
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).