0

وجهت عدة اتهامات يمنية لسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن "بيتنا موشايت" بمساندتها لميليشيا الحوثي وصالح ودعمها سياسياً ودبلوماسياً في عدد من المواقف الدولية .

قال ‏السكرتير الصحفى السابق للرئاسة اليمنية "مختار الرحبي" في تغريدات له على حسابه بتويتر: " في مشاورات جنيف 2 جلست مع سفيرة الاتحاد الأوروبي في اليمن فوجدتها تدافع عن الحوثيين بشكل عجيب وتبحث لهم عن مبررات."


وأضاف "الرحبي" : " تقف بتينا سفيرة الاتحاد الأروبي في اليمن ممثلة أكبر تجمع ديمقراطي في العالم مع مليشيا مسلحة متمردة ضد حكومة شرعية!.، وتتبنى وجهة نظرهم وتدافع عنهم"


وأردف "الرحبي" قائلا: "إن كل دول العالم تندد بما قام به الحوثيين من جرائم وانتهاكات والمنظمات الدولية نشرت تقرير تدين الحوثيين لكن سفيرة الاتحاد الأوروبي تبرر للحوثي".


وأوضح أنه قبل شهر كان له لقاء عابر مع السفير الروسي في اليمن فلم يجد موقفه من الحوثيين كما هو موقف سفيرة الاتحاد الأوروبي في اليمن، حيث قال بكل صراحة أن ماحصل في اليمن هو انقلاب على الشرعية وعلى الدولة أما سفيرة الاتحاد الأوروبي فتقول أن ماحصل هو ثورة .

وقال الصحفي اليمني "علي الفقيه" حين تجلس مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تحس كأنك أمام "مهدي المشاط" مدير مكتب زعيم الحوثيين رغم أنها سفيرة لكبرى الدول التي تدعي الديمقراطية .

وكشفت مصادر غربية أن "بتينا موشايت" تقف بشكل مباشر خلف انهيار الاقتصاد اليمني والعملة المحلية في ظل الضروف الصعبة التى تعيشها اليمن من انقلاب على مؤسسات الدولة من قبل مليشيات مسلحة متمثلة بالحوثي وأتباع المخلوع صالح . بحسب "المشهد اليمني" 

و تقول المصادر " إن سفيرة الاتحاد الاروبي من وضعت فكرة بقاء الدعم الاقتصادي لليمن عبر البنك المركزي اليمني بصنعاء والتى لايزال تحت سيطرة الحوثيين بحجة عدم انهيار الاقتصاد، والتى عملت على سحب الاحتياطي الخاص بالبنك وطبع عملة محلية خلال عام واحد فقط من السيطرة على مؤسسات الدولة مما تسبب في انهيار العملة بشكل متسارع" .

المصدر المفكرة الاسلامية

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top