0

الفضائيات الشيعية.. جريمة العبث بالتاريخ الإسلامي

نهال عمر فاروق

من تراجيديا كربلاء واستشهاد الإمام الحسين بن علي رضى الله عنهما، وندم المجموعة التي دعته للعراق ثم خذلته، نشأت فرقة الشيعة.

ومن خلال مجموعة من الوضاعين الذين اتفق على كذبهم علماء الجرح والتعديل، ظهرت أفكار الشيعة، فكان هشام بن الحكم وهشام بن سالم الجواليقي وعلي بن ميثم من أبرز مؤسسي المذهب، وهم من عبثت ايديهم بتاريخ الأمة الناصع وشوهته مع مجموعة أخرى من الوضاعين أمثال أبي مخنف لوط بن يحي.

ومن أحداث الفتنة بين الصحابة الكرام رضى الله عنهم، ومعارك صفين والجمل والنهروان وقضية التحكيم، كان المنفذ لمؤسسي الفرقة لتشويه صورة الإسلام وتاريخ الأمة الإسلامية.

أي أن التاريخ هو العامل المشترك في نشأة الطائفة الشيعية وفي مؤسسيها وفي مبادي الفكر الشيعي، بل ويمكننا القول أن لهذا العامل التاريخي تأثيره في واقع الشيعة ايضاً.

فالمتأمل لواقع الشيعة الاجتماعي والسياسي يجدهم يعيشون في الماضي التاريخي المزيف الذي صنعته ايديهم ويسقطونه على الواقع بكل ما فيه. فكل طاغية عندهم هو يزيد، وكل ظلم يتعرض له الشيعة من وجهة نظرهم هو امتداد لمظلومية الحسين رضى الله عنه في كربلاء. وهو ما لخصه شعارهم الأشهر ( كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء).

والإشكالية هنا لا تكمن في مجرد العيش في الحوادث التاريخية، وإنما مكمن الخطر هو أن الشيعة يعيشون في تاريخ مزيف ويروجون له بكافة أساليب الدعاية الشيعية. فمنذ البدايات الأولى لظهور الفرقة نجح الشيعة في العبث بتاريخ الأمة من خلال الروايات المكذوبة التى روجوا لها وتم دسها في أمهات كتب التاريخ لكبار علماء الأمة أمثال الطبري وابن كثير. وفي العصر الحاضر ظهرت فضائياتهم الشيعية التي تدخل كل بيت لتبث مغالطاتها التاريخية، مع ملاحظة أن التاريخ الإسلامي المزور يشكل الجزء الأكبر من مضمونها.

فمن خلال تحليل الخطاب المقدم بقناتي (كربلاء) التابعة لديوان الوقف الشيعي بالعراق والعتبتين الحسينية والعباسية، و(الأنوار) المعبرة عن التيار المرجعي الشيرازي لمدة شهر من منتصف مايو (2012) إلى نهاية يونيو (2012) تبين كم العبث بالتاريخ الإسلامي من جانب تلك القنوات على مستويات وبأساليب متعددة.

ومن خلال نتائج تحليل محتوى تلك القنوات يمكننا القول بوجود سمات عامة لعملية تزييف التاريخ الإسلامي من خلال الفضائيات الشيعية، من أبرزها:

1-تعدد القوالب الإعلامية التى يتم من خلالها تزييف التاريخ الإسلامي في هذه القنوات.

2-تخصيص برامج كاملة لتناول موضوع تزييف التاريخ الإسلامي مثل برنامج (التاريخ في دائرة الضوء) الذي قدمته قناة كربلاء، وبرنامج ( الخطبة الشقشقية وثيقة تاريخية) بقناة الأنوار والخطبة الشقشقية هي خطبة ينسبها الشيعة زوراً لعلي رضى الله عنه وهى مليئة بالمغالطات التاريخية.

3-تصدر الحوادث التاريخية المزورة قائمة القضايا التى تناولتها الفضائيات الشيعية.

4-تناول تلك الفضائيات قضية ( تزييف التاريخ الإسلامي ) كقضية مستقلة بذاتها.

5-تصدر الأطر المرجعية التاريخية الشيعية المزورة قائمة الأطر المرجعية التى تستند إليها الفضائيات الشيعية.

6-تركيز خطاب تلك الفضائيات على حوادث محددة بشكل أكبر وتعمد تشويهها مثل: بيعة السقيفة ومعركتي صفين والجمل وقضية التحكيم وواقعة كربلاء.

7-شكل الصحابة الكرام رضى الله عنهم الفئة الأكثر تعرضاً للتشويه من جانب تلك القنوات.

8-تعدد أساليب الدعاية التى استخدمها خطاب تلك القنوات بهدف تشويه التاريخ الإسلامي.

9-لم يخلو المكون اللفظي من خطاب الفضائيات الشيعية من السباب بحق الصحابة في سياق عملية تشويه تاريخ المسلمين.

10-لم تقتصر عملية تشويه التاريخ على المكون اللفظي من الخطاب فقط، بل شملت ايضاً المكون المرئي منه.

11-تعمد تلك القنوات تقديم الشيعة باعتبارهم حماة التاريخ الإسلامي من التزييف الذي تم بأيدي الصحابة رضى الله عنهم وفقاً للمزاعم الكاذبة لتلك الفضائيات.

فقد تنوعت القوالب الإعلامية إلتى تم من خلالها تزييف التاريخ الإسلامي في فضائيتي كربلاء والأنوار، وشملت البرامج والأغاني والقصائد والفواصل الإعلامية Fillers والبث المباشر للمحاضرات الدينية من الحسينيات الشيعية.

ومن أهم الأغاني التى أسهمت في تزييف التاريخ الإسلامي أغنية ( توافق ما توافق علي قرآن ناطق) فقد بنيت الأغنية على رواية الغدير الموضوعة التى يدعي الشيعة كذباً أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى فيها لعلي رضى الله عنه بالخلافة، فتقول كلماتها: (توافق ما توافق حيدر بس ما أكو غيره.. عبارة الهادي قايلها بغديره.. أخو الهادي النبي وصهره ووزيره.. يعجبك لو يأذيك ولاية غصباً عليك.. واللي يعارض منافق.. علي قرآن ناطق )، كما خصصت بعض الفواصل الإعلامية لبث تزييفات الشيعة للتاريخ مثل فاصل (شيعتي) بقناة الأنوار والذي يبث بعض العبارات المنسوبة زوراً للحسين رضى الله عنه والتى يدعي الخطاب أنه يوجهها لشيعته.

هذا وعلى مستوى القضايا التى تناولها الخطاب، كانت الحوادث التاريخية المزورة في الصدارة، فجاءت قضية (تقديس أصحاب الكساء والأئمة الإثني عشر) في الصدارة بنسبة (27,3%) وهى قضية لا تخلو من القصص الموضوعة التى تهدف الى إثبات قدسية أئمة الشيعة ومعرفتهم بالغيب وقواهم الخارقة، مثل الزعم بمعرفة الإمام على رضى الله عنه بأن عبد الرحمن بن ملجم هو قالته قبل حادثة استشهاده الشريف في برنامج (تراث أهل البيت) بقناة الأنوار، والروايات المكذوبة عن قدرة الإمام الهادي على شفاء المرضى، والتي قدمت في سياق ذكرى وفاته.

وجاء في المرتبة الثانية قضية (الإمامة والولاية) بنسبة ( 20,9%) والتى لم تخلو من ذكر الروايات المزيفة لإثبات الولاية المزعومة لأئمة الشيعة، وفي مقدمها رواية الغدير، كما زعم الخطاب عدم مبايعة علي لأبي بكر رضى الله عنهما في برنامج ( التاريخ في دائرة الضوء)بقناة كربلاء.

وقد تناول الخطاب قضية ( ثورة الحسين رضى الله عنه واستشهاده في كربلاء) في المرتبة الثالثة وبنسبة (15,5%)، واذا تأملنا الأطروحات المركزية التى عالج من خلالها الخطاب القضية، سنجدها تعتمد بالأساس على حوادث تاريخية مزورة كما يلي:

1-أطروحة ان كربلاء حلقة في سلسلة محاربة الصحابة رضى الله عنهم وبني أمية لآل البيت.

2-أطروحة تخطيط الحسين رضى الله عنه لإراقة الدماء بكربلاء.

3-أطروحة ان ثورة الحسين في كربلاء كانت دفاعاً عن فكرة الإمامة الاثني عشرية.

فقصة كربلاء لا تبدأ أحداثها عند الشيعة برفض الحسين مبايعة يزيد، ولكنها تمتد بجذورها إلى أبي سفيان بن حرب ومعاوية بن أبي سفيان رضى الله عنه، وقد ظهر ذلك في برنامج (أضواء على الفضائل الرجبية) بقناة كربلاء من خلال القول: (واكب الإمام الباقر المسيرة الظالمة التى قادها بنو أمية في طليعتهم أبو سفيان ومعاوية بن أبي سفيان ويزيد بن معاوية حتى جرت هذه الحرب إلى أن وقعت واقعة الطف الأليمة).

وفيما يخص الطرح المكذوب الذي قدمه الخطاب بأن الحسين خرج دفاعاً عن الإمامة الاثني عشرية المزعومة، جاء في برنامج (المحاضرة الدينية) للمرجع الشيعي الشهير أحمد الوائلي بقناة كربلاء أن آل البيت كانوا يستبسلون دفاعًا عن فكرة إمامة الحسين، وهو ما عبر عنه الوائلي بقوله: (وكان العباس مثال المطيع لأخيه الحسين، مثال المؤمن الذي حمل الإيمان في طريق جهاده وقاتل دونه، ومسألة أن الحسين اخوه وتربطه به وشيجة دم ولحم، لا أنه الإمام، إنى احامي عن إمام وعن دين صادق اليقين) وقد كانت محاضرات الوائلي من أكثر المحاضرات التى اشتملت على كم كبير من الروايات المكذوبة.

وجاءت قضية ( سب الصحابة رضى الله عنهم) في المرتبة الرابعة وبنسبة (10,5%) وهى من أهم القضايا التى أسهم تناول الخطاب لها في تشويه تاريخ الأمة الإسلامية، وذلك نظراً للطبيعة التاريخية للقضية، ولكراهية وبغض الشيعة للصحابة والذي يظهر من خلال تعمدهم الإساءة اليهم وسبهم وتشويه تاريخهم الناصع وتقديم صورة مغلوطة ومشوهة عنهم رضى الله عنهم وأرضاهم.

وكان من أبرز الأطروحات المكذوبة التى عالج من خلالها الخطاب قضية سب الصحابة وتناولت تزييفاً لتاريخ الأمة:

1-أطروحة عدم عدالة الصحابة رضى الله عنهم.

2-أطروحة عداوة الصحابة لآل البيت.

3-أطروحة عدم أهلية الصحابة لخلافة المسلمين.

4-أطروحة سوء أحوال المسلمين على عهد الخلفاء الراشدين الثلاثة الأول مقارنه بعهد الإمام على رضى الله عنهم.

وتعد أطروحة عدم عدالة الصحابة هي الأطروحة الرئيسية في تلك القضية، وهي تشتمل على كم كبير الاتهامات الباطلة بحق الصحابة -حاشاهم الله- وربما تعد هذه من أخطر النتائج التى توصلت اليها الدراسة، فلاشك أن الطعن في تاريخ هذا الجيل الرائع من صحابة النبي الأكرم رضى الله عنهم أمر مخالف للشرع، ويهدم الدين بأكمله ويشوه صورة الإسلام لدي المشاهد غير المسلم، وهو أخيرًا مخالف لأخلاقيات المهنة التى تحظر سب وقذف الشخصيات العادية، فما بالنا بصحابة النبي الكرام رضى الله عنهم، ومن أهم تلك الإتهامات الباطلة.

الزعم بأن بيعة السقيفة كانت اغتصاب لحق على في الخلافة من جانب الصحابة:

فقد خصصت حلقة كاملة من برنامج (التاريخ في دائرة الضوء) بقناة كربلاء لتناول بيعة السقيفة، وقد شملت الحلقة من الناحية الدعائية كمًّا كبيرًا من التجريح بحق الصحابة وكانت محاولة لتحطيم الثقة بهذا الجيل الرائع بتقديمة كشخصيات متصارعة فيما بينها على السلطة، وقد بلغ الخطاب في محاولته تشويه تاريخ البيعة إلى حد وصفها بـ (الانقلاب العسكري) على السلطة الإلهية الممنوحة لعلي، وهو توصيف غريب لا أساس له من الصحة، ولكن الصراع هنا وفقا للمنظور الشيعي هو صراع بين سلطة إلهية ممنوحة لعلي ومحاولة للانقلاب عليها من جانب الصحابة رضى الله عنهم، حاشاهم الله.

وقد وظف الخطاب تكنيك إطلاق التسميات الدعائي لتهيئة الجو النفسي الملائم لفكرة الانقلاب العسكري، فنراه يطلق على الصحابة (التحالف القرشي) للإيحاء بوجود تحالف سياسي ما لاغتصاب الخلافة في مقابل إطلاق مسمى (أمير المؤمنين) على علي لإثبات فكرة أنه أمير المؤمنين بنص إلهي حتى قبل توليه الخلافة فعليًّا، ويستخدم كلمة (تآمر) تارة للإيحاء بجو المؤامرة وتارة أخرى يسميها (تمثيلية)، واستخدم الخطاب مصطلح (الجنرال أسامة بن زيد) في محاولة لصبغ البيعة بصبغة عسكرية مزيفة لم يشر إليها أيّ من المؤرخين قبل ذلك، ويزعم وجود أسلحة معهم، ويستخدم أسلوب السخرية قائلا: إن معهم (RBJ) و(كاتيوشا) هذا الجانب تعبيرات (احتلال القصر الرئاسي) و(السيطرة على الحكومة) (التمرد) (وجود عيون على مستوى مخابراتي) ( وجود حظر تجول بالمدينة)، وكلها لها دلالات سلبية تصب في خانة الانقلابات واغتصاب السلطة.

اتهام الصحابة بحب الدنيا:

على خلاف ما عرف عن صحابة النبي الأكارم رضى الله عنهم من زهد شديد، نجد الخطاب الشيعي عينة الدراسة في محاولته تشويه تاريخهم يتهمهم بحب الدنيا، ففي برنامج (المحاضرة الدينية) بقناة كربلاء كان الطرح الرئيسي الذي تبناه الشيخ محمد حسين الفقيه هو التشكيك في نوايا الصحابة واتهامهم بالعمل من أجل الدنيا وخوض الحروب من أجل السلطان الزائل، فمعاوية رضى الله عنه كان خلافه مع علي صراعًا على الملك، وخوضه حرب صفين كان لنفس الغرض، وهو اتهام ينافي حقائق التاريخ التى أكدت أن الخلاف بين الصحابيين الجليلين كان بسبب مسألة القصاص من قتلة عثمان رضى الله عنه، ويستطرد الفقيه ليتهم أصحاب الجمل بنفس الاتهام فيقول أن الحروب التى خاضوها كانت ( من منطلق أناني من منطلق الغريزة ومن أجل الدراهم والأموال).

الزعم بأن الصحابة قد خدعوا علي في قضية التحكيم:

تعد عملية الخداع المزعومة لعلي في واقعة التحكيم من أبرز الروايات المكذوبة التى وضعها الشيعة وتقول بـ (خبث) معاوية وعمرو بن العاص حاشاهم الله، وهي لا تحمل إساءة للصحابيين الجليلين فحسب، بل تسيء لعلي أيضًا وترميه بالضعف والافتقاد إلى الحنكة والذكاء، فجاءت الرواية على لسان مقدم برنامج (الخطبة الشقشقية) بقناة الأنوار: فرض التحكيم على أمير المؤمنين رضى الله عنه وفرض إيقاف الحرب بخدعة لاحت لعمرو بن العاص قالها لمعاوية حينما أدركهم الهلاك لا محالة، الإمام علي حتى في التحكيم فرض عليه ما يريدون دون ما يريده.

وفي سياق تشوية التاريخ الإسلامي تناول الخطاب قضية ( تزييف التاريخ الإسلامي) واتهم الخطاب الصحابة الكرام رضى الله عنهم بتزييف تاريخ الأمة، فقال الوائلي في احدى محاضرته بقناة الأنوار (دور معاوية ما اقتصر على الحرب لو فترة معاوية مقصورة على حرب كانت زاحت وانتهى تاريخها ولكن التاريخ بها الفترة اتكتب، معاوية خطط لإبعاد كثير من المعلومات عن ساحة المعرفة (أحاديث وكتب أحرقت، جماعة سجنوا أفكار طوردت وشردت)، كانت فترة الها نقمات على تاريخنا حتى الآن) ، وكانت الحلول التى قدمها الخطاب لتنقية التاريخ هي الرجوع للمصادر الشيعية الفارسية.

وقد تصدرت الأطر المرجعية التاريخية قائمة الأطر المرجعية التى استندت إليها القنوات، وجاء في الصدارة الأطر المرجعية التاريخية الشيعية بنسبة( 22.8 %)، يليها الأطر المرجعية التاريخية الشيعية السنية بنسبة( 20.9%)، والتى تشمل على سبيل المثال الآيات والأحاديث الصحيحة التى يأولها الشيعة تأويلاً مزيفاً يتوافق مع أفكارهم .

وقد شملت عملية تزييف التاريخ المكون المرئي من الخطاب عينة الدراسة، كما جاء في أغنية (توافق ما توافق علي قرآن ناطق) التى اشتملت على صوراً تمثيلية للصحابة الكرام عثمان بن عفان والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص في شورى عمر بن الخطاب رضى الله عنهم جميعاً، وكان يبدو على وجوه الممثلين الذين يؤدون دورهم علامات الشر والحقد والبغض والكراهية، إمعاناً من الفضائيات الشيعية في تشويه كافة العلامات والرموز المشرقة والناصعة والشامخة في تاريخ أمة الإسلام.

وبعد هذا الاستعراض لبعض جوانب تزييف تاريخ الأمة الإسلامية في الفضائيات الشيعية، يبدو لنا أحد جوانب الخطورة في تلك القنوات، فإذا كنا نطالب الإعلام الغربي غير المسلم بتقديم صورة صادقة مشرقة عن الإسلام والمسلمين، ونعقد الندوات والمؤتمرات لمناقشة قضية تشويه صورة الإسلام في الإعلام الغربي، يتعين علينا ايضاً أن يكون لنا وقفة مع (الإعلام الشيعي) المحسوب في النهاية على المسلمين، ونطالبه بتقديم الصورة الحقيقية المشرقة عن الأمة الإسلامية دون تزييف او تشويه، لأن تبعات ( تشويه صورة الإسلام) عندما يأتي التشويه من فضائيات ترفع شعار الإسلام تكون أكبر وأشد كارثية منها في حالة التشويه الذي يحمله الإعلام الغربي غير المسلم.

المصدر: موقع مركز الأئمة - الفصل الأول من رسالة دكتوراه أعدتها د. نهال عمر فاروق تحت عنوان (أساليب الدعاية في الخطاب الشيعي في القنوات الفضائية: دراسة تطبيقية).

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top