وهي التي قال الله تعالى فيها وفي أمثالها : (وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ...).
2- طعن في القرآن الكريم:
الذي برأها ولا يجهل أحد حكم من طعن في كتاب الله تعالى.
3- طعن في عرض أطهر من خلق الله سبحانه وتعالى على وجه البسيطة:
لأن
اتهامها بالفاحشة يعني أن خير الخلق صلى الله عليه وآله وسلم قد أقرها على
الجريمة ورضي لنفسه أن تعيش معه امرأة فاجرة والله تعالى يقول: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ...)، بأبي هو وأمي.
4- وهو طعن في الذات العلية المقدسة:
رضي لخاتم رسله صلى الله عليه وسلم أن يمسك تحته بغيا ولم ينكر عليه، وقد كان سبحانه يعاتبه في أمور هي أدنى من ذلك بكثير.
5- وفي ذلك أيضا تشكيك في السنة النبوية المطهرة:
التي
نقلتها أم المؤمنين رضي الله عنها، فهي من رواة الألوف، أعداء الإسلام
والسنة النبوية يسعون بكل وسيلة إلى الحيلولة بين الأمة وبين سنة نبيها
التي ما عرف تفاصيل معظم الشرائع الإلهية إلا بها.
وقد
ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره قولا لبعض أهل العلم، أن من طعن
في السيدة عائشة رضي الله عنها بعد نزول القرآن الكريم ببراءتها أنه لا
توبة له.
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).