هل ظهرت الباطنية وعادت القرامطة؟
الحمد لله وحده وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ..
1- مقدمة:
أما بعد فأني في هذا المقال أضع بين يدي القارئ نظره مقارنة لأصول العنف والهمجية الممزوجة بالوحشية والحقد عارضا فيه بعض معالم انتقال العنف من دين إلى دين ومن فكر إلى فكر مع التفاوت في بعض أصول الاعتقاد أو التوافق في أكثر أصولها ومنها دعاوى العصمة والتقديس المفرط والتدرع بالأسماء الجميلة ولكنها في الحقيقة مخالفة للواقع، وكذا رفع الشعارات البراقة الجاذبة لكثير من السذج والجهلة من العوام ومنها كأنموذج تلك العقائد الباطنية على تفاوت في درجاتها كتمثلها في التقية لدى الشيعة كما جاء في كتبهم (التقية ديني ودين آبائي)،، والباطنية الشديدة في الإسماعيلية وما تفرع عنها قديما وحديثا وهي بدورها مأخوذة من التشيع وأصولها،، لأنهم يجعلون للشريعة ظهرا وبطنا كما في (الذحيرة): "كانت الدعوة الظاهرة قسط الرسول صلوات الله عليه والدعوة الباطنية قسط وصيه الذي فاض منه عليه جزيل الانعام... ويقول جعفر بن منصور اليمن: (من عمل بالباطن والظاهر فهو منا ومن عمل بالظاهر دون الباطن فالكلب خير منه،وليس منا)،، وقد رد عليهم أئمه الإسلام قديما وحديثا.. فجل مقصودهم صرف الناس عن الكتاب والسنة وتحويلهم إلى أحبارهم ورهبانهم الذين يعدون آلهة تعبد من دون الله كما هو حال البهائيه وهي إحدى الفرق الباطنية وهكذا القرامطة والفاطميون والنصيريون والإماميون وغيرهم..
قال الإمام الغزالي رحمه الله في كتاب فضائح الباطنية: (انهم لما عجزوا عن صرف الخلق عن القرآن والسنة صرفوهم عن المراد بهما الى مخاريق زخرفوها )..هـ
و في المقدمة أبين للقارئ الكريم التلازم الشديد بين الحقد والكراهية والبغض وكلها أعمال باطنية الطوية وما يكون منها مضبوطا بالشريعة فهو الصحيح وما يكون مبنيا على غيرها من أهواء الرهبان فهو باطل وعقائد الباطنية والشيعة عموما من النوع الأخير لأنها ليست مبنية على الوحي ثم إن كلا من المعاني المذكورة تنتج العنف والقتل والفساد في الظاهر وكما قيل كل إناء بما فيه ينضح...
2- العنف عند البشر:
ليس من الغريب أن تقرأ في كتاب أو أن تنظر حولك في الواقع حتى ترى كثيرا من العنف والحقد والكراهية وهذا كفيل بتولد نظره عامة للشر والفساد من لدن قابيل وهابيل أو ما فعله أصحاب صالح من عقر الناقة والتآمر عليه ومجازر ما قبل الميلاد كأفعال الفرعون الهالك بالإسرائيلي كما قال الله سبحانه: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} [البقرة 49]
وهكذا فعل فرعون بالماشطة وكذلك بزوجته آسيا التي قال عنها الله سبحانه: {وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [التحريم 11]
كذلك ما فعله أصحاب الاخدود.. قال تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ} [البروج 4-7]
ولك أيضا أن تنظر قبل الميلاد من جرائم الأسكندر وصولا إلى القرون الوسطى الدموية وصولا إلى إبادات جماعية في أمريكا في حق الهنود الحمر انتقالا إلى الحروب العالمية ورموزها كهتلر وموسليني وستالين التي كان ضحيتها عدد لا يحصى من البشر وهلاك للحرث والنسل ومنها أيضا جرائم حصلت باسم الدين زورا وبهتانا كمثل ما حصل في الديانة المسيحية من تحريق وتدمير وما حصل أيضا من اليهود من إفسادهم في الأرض وبغيهم ومنها كذلك ما فعله الشيعة الروافض والخوارج من مجازر يندى لها الجبين ولست واضعا بين يدي القارئ إلا نزرا يسرا مما فعله قدامى المجرمين ولكني رأيت أن أضع أنموذجا وحشيا نال أهل الإسلام من ويلاتهم مالم ينله من أي فرقه باغية أو حتى كافر مارق بل أزعم أن جرائم هذه الفرقة هي أعظم جرائم حصلت في تاريخ الإسلام القديم و الحديث لأنها فرقة أفسدت في الماضي ولها ارتباط وثيق بشيعه الحاضر وهذه الفرقة هي فرقة القرامطة وهي إحدى فرق الشيعة الباطنية.
3- كيف صُنِعَت القرامطة الباطنية ومن هم وكيف صُنِعَتْ الحركات الشيعية المعاصرة.؟
إن مما لاشك فيه عندنا هو أن الحركات الدخيلة على الأديان الصحيحة التوحيدية تتسرب إليها من الوثنية كما تسرب مبدأ عبادة الاصنام إلى قوم نوح وهكذا ماحل بالديانة النصرانية من القول بالتثليث وما تسرب إلى اليهودية من الوثنية من مبادئ تاليه عزير وغيرها من المبادئ الوثنية التي تسربت إلى الأديان،، ولا يشك أحد بأن الحركات التي تنتسب إلى الإسلام وهي معروفة بالأقوال الكفرية كالسبئية والرافضة أو الباطنية والجهمية تسربت غالب مبادئها من الديانات المجوسية، وما تقديس أبو لؤلؤة المجوسي عند فرق الشيعة إلا غيض من فيض من هذه الحقيقة،، وما حب الجهمية لأفكار الفلاسفة وعلم الكلام إلا دلالة واضحة على أنهم تلقفوا المبادئ الهدامة من أفكار بعض الفلاسفة الملحدين، وهذا مما لاشك فيه إنه أراده أعداء الإسلام وهو الدخول للإسلام لإفساده من الداخل لأنهم يعلمون بأنهم لا قدرة لهم عليه من الخارج وقد حاولوا مرارا فلم يفلحوا فأوحى لهم الشيطان ما أوحى من إنشاء هذه الفرق التي لاشك عندنا بأنها من صنعهم فهي منهم وهم منها..!!
تنسب القرامطة إلى حمدان قرمط، ومركز تلك الدعوة الخبيثة هي مدينة (واسط) واستجاب أهلها لهذه الدعوة لما كانوا يجدونه من الفقر والفاقة،، ثم عمد حمدان قرمط إلى بناء مركز للدعوة القرمطية في الكوفة، وقد سماه (دار الهجرة) ومنها نشأت الدعوة القرمطية لتتكون لها دول منها دولة آل مهروية و دولة القرامطة الثانية ولهم علاقة وطيدة بالفاطميين ودولتهم.
قال الإمام أبو الفرج ابن الجوزي في حوادث سنه 278هـ:
وفيها وردت الأخبار بحركة قوم يعرفون بالقرامطة وهم الباطنية ...
فهذه السنه كانت بداية ظهور أخبارهم وذكر الإمام ابن الجوزي الباعث على وجودها وكيف تمت صناعتها وكأن يحكي اليوم كيف صنعت الدولة الشيعية وما يحاك لأهل الإسلام من الكفرة من الشرق والغرب..!! وسر التحالف الذي يكمن بين الشيعة المجوس وبين الغرب والشرق الكافرين على أهل الإسلام..
ويقول ابن الجوزي في المنتظم: " فأما البدايات التي بنوا عليها فأنه لما كان مقصودهم الإلحاد تعلقوا بمذاهب الملحدين مثل زرادشت ومزدك فإنهما كانا يستحلان المحظورات وقد سبق في أوائل الكتاب شرح حالهما ومازال أكثر الناس لا يدخلون في حجر يمنعهم إياها.. فلما جاء نبينا صلى الله عليه وسلم فقهر الملك ونهى الألحاد أجمع جماعة من الثنوية والمجوس والملحدين ومن دان بدين الفلاسفة المتقدمين فأعملوا آرائهم و قالوا: قد ثبت عندنا أن جميع الأنبياء كذبوا ومخرقوا على أممهم وأعظم بلية علينا محمد فأنه نبغ من العرب الطغام فخدعهم بناموسه فبذلوا أموالهم وأنفسهم ونصروه وأخذوا ممالكنا وقد طالت مدتهم: والآن قد تشاغل أتباعه فمنهم مقبل على كسب الأموال ومنهم على تشييد البنيان ومنهم على الملاهي، وعلمائهم يلعبون ويكفر بعضهم بعضا، وقد ضعفت بصائرهم، فنحن نطمع في إبطال دينهم إلا إنا لا يمكننا محاربتهم لكثرتهم، فليس إلا إنشاء دعوة في الدين والانتماء إلى فرقه منهم، وليس فيهم فرقه أضعف عقولا من الرافضة، فندخل عليهم نذكرهم ظلم سلفهم الأشراف من آل نبيهم، ودفعهم عن حقهم، وقتلهم، وما جرى عليهم من الذل لنستعين بها على إبطال دينهم، فتناصروا وتوافقوا وانتسبوا إلى إسماعيل بن جعفر الصادق وكان لجعفر أولاد منهم إسماعيل هذا وكان يقال له الأعرج ثم سول لهم الشيطان آراء ومذاهب، أخذوا بعضها من المجوس وأخذوا بعضها من الفلاسفة. ومخرقوا عل أتباعهم، وإنما قصدهم الجحد المطلق لكنهم لما لم يمكنهم توسلوا اليه. فقد بان لك - مما ذكرت من البدايات التي بنوا عليها - الباعث لهم على ما فعلوا من نصب الدعوة...
وقال رحمه الله تعالى: وأما ألقابهم فإنهم يسمون: الإسماعيلية، والباطنية، والقرامطة، والخرمية، والبابكية، والمحمرة، السبعية، والتعليمية...
وقال الإمام عبد القاهر البغدادي في الفرق بين الفرق: " وذكر أصحاب التواريخ أن الذين وضعوا أساس دين الباطنية كانوا من أولاد المجوس، وكانوا مائلين إلى دين أسلافهم، ولم يجسروا خوفا من سيوف المسلمين فوضع الأغمار منهم أسسا من قبلها صار في الباطن إلى تفضيل دين المجوس، وتأولوا آيات القرآن وسنن النبي صلى الله عليه وسلم على موافقة أسسهم...
مما سبق إثبات منبع الكراهية لدى المجوس وأنهم نظروا إلى الطوائف التي بإمكانهم هدم الإسلام من خلالها -وذلك دونه خرط القتاد بأذن الله - فنظروا ذات اليمين ونظروا ذات الشمال فما وجدوا إلا التشيع كي يدسوا عقائدهم الخبيثة للمكر بأهل الإسلام مع تحالف مع الملل الكفرية وهذا ما نراه اليوم فهل ظهرت الباطنية وعادت القرامطة.
4) بعض جرائم القرامطة الباطنية قديما:
أ- القرامطة والكعبة والحجر الأسود:
تعد الكعبة المشرفة شرفا لكل مسلم لتشريف الله سبحانه وتعالى لها كما في قوله: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ * وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [البقرة 125-126]
إن هذا البيت بيت الله شرفا وفضلا وله من الفضائل والخصائص ما ليس لغيره ولعل من أهم خصائصه أنه خالص للمسلمين قال تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا....} [التوبة] وهذا البيت لا يزال عصيا على الكافرين وما قصة إبرهة الحبشي صاحب القليس بتشديد الياء وضم القاف عنا ببعيد... وهي قصة تدل على حفظ الله لهذا البيت.. ولما علم أعداء الإسلام هذه الحقيقة وأنهم لا يستطيعون إليه سبيلا استعملوا أغيلمة سفاء ومن هؤلاء الأغيلمة هم قرامطة البحرين ومنهم الملحد سليمان الجنابي (أبو طاهر) قال الإمام تقي الدين محمد بن أحمد الحسني في العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين (ج1 ص183) بعد أن ذكر أمورا كثيرة.. قال رحمه الله: "ومنها أن في سنة سبع عشرة وثلاثمائة " وافى أبو طاهر القرمطي فأسرف في قتل الحجاج وأسرهم مع هتكه لحرمة الكعبة وذلك أنه قتل في المسجد الحرام نحو ألف وسبعمائة من الرجال والنساء وهم متعلقون بأستار الكعبة وقتل في سكك مكة وشعابها من أهل خرسان والمغاربة وغيرهم زهاء ثلاثين الفا وسبى من النساء والصبيان نحو ذلك وقد بطل الحج من العراق بسبب القرمطي ثلاث سنين متوالية ومن هذه السنة وبطل بعدها سنين كثيرة وفي عشر الثلاثين وفي عشر الأربعين " اهـ
فأفعال القرامطة الباطنية كانت ولا تزال شنيعة الوصف فقد اقتلع القرمطي الحجر الأسود وساقه إلى الأحساء لبضع سنين فهل يستطيع الكفرة فعل هذا..؟.. بالطبع لا يستطيعون ولكنهم يعلمون كيف تؤكل الكتف لهذا ترى في زماننا محاولات من القرامطة الجدد وهم يرفعون شعار لابد من تطهير الحرمين من آل سعود والمظاهرات التي كان يقوم بها الشيعة والاستعدادات للشغب في موسم الحج الأكبر تثبت أن الشيعة الآن لا يزالون يمثلون القرامطة وحصان طروادة للمجوس والكفرة قديما وحديثا..!!
فهم قديما وحديثا يسعون في خراب بيت الله الحرام وتعطيل الحج ومازال القرامطة المجوس الجدد يطالبون بتدويل الحج كي يصبح الحرم المكي حسينية مكبره وبقعة تنشر منها الدعوة إلى الأديان الباطنية والوثنية وهم يلجؤون بدورهم إلى استخدام منابر الأمم المتحدة وغيرها كي يكون لهم حق إدارة الحرمين ونشر الشرك وسب أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام وسب أزواجه المطهرات،، وعوضا عن سماع الأذان السني نسمع الأذان الشيعي وتتحول الديار العامرة الى ديار معطلة وينتشر فيها الخراب والدمار فهل ظهرت الباطنية وعادت القرامطة.
ب- القرامطة الباطنية في اليمن:
من الويلات الوخيمة التي أصابت اليمنين القدامى تواجد الفرق الباطنية والشيعية بينهم وهي ليست إلا ظواهرا لإعادة دولة الفرس الزائلة ولا يخفى على اللبيب ما تفعله شيعة العراق من لعن لأبي بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم فهم يبرؤن منهم.. ويحبون أبا لؤلؤة المجوسي قبحه الله ومن ثنايا التاريخ.. نتناول حكاية هي أشبه بالأسطورة أو أنها كابوس شرير مر به أهل هذه البلاد اليمنية ولكن العجب كل العجب من هو الذي تسبب بكل هذا هل هم اليهود أم النصارى أم الأحباش كلا والله وإنما هي تلك الجماعات الباطنية القرمطية الخبيثة..!!
ذلك أنه خرج من يدعى علي بن الفضل نزل يافع فوجدهم رعاعا فأقام بينهم يتعبد حتى ظنوه صاحب تقى ودين ثم غزا بهم لحج ثم غزا نجاح وصنعاء ثم ادعى النبوة فأظهر مذهبه من إباحة الأمهات والبنات والأخوات وفي ذلك قال القائل:
خذي العود يا هذه واضربي *** نقيم شرائع هذا النبي
فحط الصلاة وحط الزكاة *** وحط الصيام ولم يتعب
وحل البنات مع الأمهات *** ومن فضله زاد حل الصبي
وقصد زبيد فقتل وسبى العذروات حتى فض أربعة آلاف فتاة عذراء ثم وهبهن للعسكر فلما قصدوا حضرموت رأى منهم ضعفا فأمرهم بقتل البنات الأبكار فقتل أربعة آلاف فتاة زبيدية ثم هلك ذلك البائر على يد أسعد بن أبي يعفر....
وهذا نظير ما تفعله الباطنية الجديدة من النصيرية والإمامية في حق أهل السنة عموما فأنهم يسومونهم سوء العذاب وما المجازر المروعة والسادية في حق النساء والأطفال إلا انعكاس لخبث هؤلاء الزنادقة..
وما الشرك البواح والطقوس التي أشبه بطقوس الهندوس التي تفعل في العراق بمناسبة مقتل الحسين رضي الله عنه إلا دليل على محاولة بعث الروح في تلك الفرق من جديد من قبل أعدائنا،،
لذا فأن الباطنية بفرقها كالقرامطة والنصيرية والصفوية والإمامية وغيرها تعد أنموذجا صريحا للعنف والفتك بالمخالفين ورأينا كيف إن الترابط وثيق بينهم جميعا فهل ظهرت الباطنية وعادت القرامطة من جديد...؟؟
المصدر: موقع الحقيقة لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).