الإخوة الكرام ..
تحدثت معكم في الثلاث رسائل السابقة عن : 1- رسالتين في النزعة الفارسية والمجوسية عند الشيعة الروافض .. 2- اعترافهم من كتبهم ببداية الرفض والتشيع على يد ابن سبأ اليهودي ..
أما اليوم .. فسوف أقوم بإظهار ما لا يُشير إليه ( أدعياء ) التقريب بين
السنة والشيعة من قريب ٍولا بعيد !!!!.. ألا وهو :
إدعاء المجوس الشيعة الروافض بـ : ((( تحريف القرآن ))) !!!!..
لذلك :
فهذه الرسالة هي للرد على كل من يدّعي أن الخلاف بين السنة والشيعة
هو مجرد ( اختلاف فقهي ) وليس ( اختلاف في العقيدة ) !!!!..
هذه الرسالة لأنصاف المشايخ ودعاة التقريب ممَن رموا بكلام علماء السلف
وراء ظهورهم : في تأكيد استحالة هذا التقريب المزعوم الموهوم !!!..
هذه الرسالة أرجو كل مَن يطلع عليها أن يحتفظ بها .. وأن يضرب بها
وجه وأسماع كل من يُميعون العقيدة الإسلامية الصافية .. ويقولون بوجوب
التقريب بين الأمة !!!.. ونسأل : كيف يجتمع الحق والباطل يوما ً؟؟؟؟..
هيهات ..!
----- المجوس الشيعة الروافض : يهود هذه الأمة !!.. -----
لا شك أن اليهود هم أشهر مَن قام ( ولا زال ) بتحريف الكتب التي بين أيديهم
وهم يدعون لها القداسة !!... هذه الحقيقة التي أثبتها القرآن الكريم منذ 14 قرنا
من الزمان .. لم يعترف بها أهل الكتاب إلا حديثا منذ ما يقرب من الأربعين
عاما ًفقط !!!.. وذلك عندما لم يستطع ( الفاتيكان ) نفسه : تكذيب مئات الأبحاث
العلمية التي أثبتت تناقضات العهدين القديم والحديث بلا شك .. والتي أثبتت
أيضا ً( الجهل التام ) بكاتبيها !!!.. حتى الأربعة أناجيل التي بين أيدي النصارى : متى ولوقا ويوحنا ومرقص : ثبت بما لا يدع مجالا للشك : أنه لم يزل ( مجهول )
لديهم أيضا كاتبيها الفعليين !!!!.. كل ذلك وهم الذين كانوا ( يجبرون ) النصارى
( ملايين النصارى ) على اتباع هذه الكتب باعتبار أن الله تعالى هو الذي كتبها !!..
أو على الأقل : هو الذي أوحى بها إلى القديسين ليكتبوها !!!!..
ولكن الكذب والتحريف لا يستمر طويلا .. ففي مجمع ( الفاتيكان الثاني -1965م )
كان الاعتراف رسميا بحقيقة ( التحريف ) في الكتاب اللا مقدس : لا بد منها !!..
ولكن كانت المشكلة الكبرى هي : كيفية إيجاد الصيغة المناسبة لذلك !!!!..
لذا .. فقد كتبوا ( 5 ) صيغ مختلفة !!!.. ليختاروا الصيغة النهائية من بينها !!!..
وبالفعل تم اختيار ( أخفها وطأة ً) على ملايين النصارى في مشارق الأرض
ومغاربها بأغلبية 2344 صوتا ضد 6 أصوات فقط معارضة !!..
وكانت الصيغة المعلنة هي :
" إن هذه الكتب ( أي العهدين القديم والجديد وأعمال الرسل ) وإن كانت تتضمن
الناقص والباطل .. فهى مع ذلك : تعد شهادات لعلم تربية إلهى حقيقى " !!!!..
ولذلك أقول لأدعياء التقريب بين السنة والشيعة من أنصاف الشيوخ والدعاة :
أرجو أن تحترموا دينكم وعقيدتكم ولا تنادوا بالتقريب بين مَن يقولون بتحريف القرآن
من قبل أن يعترفوا هم أولاً بكذبهم !!!!.. فهم ليسوا أقل شأنا ًمن اليهود والنصارى !!
والسؤال الذي يمكن أن يتبادر إلى ذهن العامة من الناس الآن هو : لماذا يلجأ الشيعة إلى القول بتحريف القرآن وهم يدعون أنهم : مسلمون ؟؟؟؟..
ونقول أن يهود الأمة هؤلاء ( والذين تشربوا فكر ابن سبأ اليهودي ومنه التحريف ) :
لم يجدوا مفرا ًمن الاعتراف بتحريف القرآن .. حتى لا يكون لأهل السنة عليهم حُجة ولا
دليل !!!!.. فرأوا أن يقولوا بتحريف القرآن الذي بين أيدي الأمة للسببين التاليين :
1- أنهم يدعون أن ( ولاية علي ) هي أعظم ما في هذا الدين !!!!.. فكيف تكون كذلك
عندهم : ولم يأتي أي ذكر لها في القرآن الكريم ؟؟؟؟!!!.. فاضطروا أن ( يدسوا ) هذه
الولاية المزعومة ( دسا ً) وسط العديد من الآيات !!!.. ثم القول بأن الخلفاء الثلاثة
مع الصحابة : قد قاموا بإخفائها وإحراقها .. ولم يثبتوها عند تجميع المصحف !!!!..
2- أن القرآن الذي حفظه الله تعالى للأمة : فيه ما فيه من الثناء على المهاجرين
والأنصار وسائر الصحابة الأولين السابقين بالإيمان .. كما فيه الثناء على زوجات
النبي الطاهرات المطهرات .. كما فيه أيضا : الثناء على أبي بكر الصديق صاحب
رسول الله صلى الله عليه وسلم : وثاني اثنين إذ هما في الغار ...
كل هذه الأدلة الدامغة : لن يستطيع ( اليهود المجوس الشيعة الروافض ) إنكارها
( بعدما أنكروا كتب السنة وعلم الحديث بالفعل ) إلا بأن يقولوا أن القرآن الكريم قد
تم تحريفه .. وتمت زيادة مثل هذه الآيات الكريمات فيه !!!!!!!!!!..
وذلك لأنهم ( وبكل بساطة ) : يُكفرون كل الصحابة والعياذ بالله : ما عدا أربعة أو خمسة فقط !!..
والآن :
اقرأوا معي ما لا يذكره دعاة التقريب المزعوم الموهوم للمسلمين :
إما ( جهلا ً) .. وإما ( تدليسا ً) .. ونعوذ بالله العظيم من الخذلان بعد العلم !!!!..
----- أمثلة التحريف في القرآن الكريم بأيدي الشيعة .. -----
يذكر العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله في كتابه القيم جدا ً( الشيعة والسنة )
أمثلة كثيرة من كتب هؤلاء ( اليهود المجوس الشيعة الروافض ) والتي يدعون فيها بتحريف القرآن .. بل : و( يدسون ) فيها ( ولاية علي وذريته ) دسا ًكما سنرى
الآن ..
والغريب المضحك لمن له اطلاع بالسور والآيات التي سنذكرها .. أن ( السياق )
العام للسورة أو للآية : لا يتفق حتى مع ما ( يدسوه ) من كلامهم في وسطها !!!..
وصدق الله العظيم القائل :
" أفلا يتدبرون القرآن .. ولو كان من عند غير الله : لوجدوا فيه اختلافا ًكثيرا ً" ..!
النساء – 82 ..
1...
يروي المُحدث ( والمُحدث : اسم لعالم الحديث ) الشيعي الكبير عندهم ( الكليني ) ..
وهو الذي منزلته عندهم في منزلة الإمام ( البخاري ) رحمه الله عند المسلمين !!!..
يروي في كتابه ( الكافي في الأصول - كتاب فضل القرآن .. باب النوادر
صفحة 634 الجزء 2 طبعة طهران 1381ه ) عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله
( وهو جعفر الصادق ) عليه السلام قال :
" إن القرآن الذي جاء به جبرئيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله :
سبعة عشر آلف آية " !!!!!!...
أقول :
والقرآن الذي بين أيدي المسلمين منذ 14 قرنا ًمن الزمان في مشارق الأرض
ومغاربها : معلوم أن عدد آياته هو : 6236 آية فقط !!!!!!..
ولا نعرف أين ذهب باقي الـ ( 17 ألف آية ) التي يتحدث عنها هؤلاء !!!!!..
وبما أن ( المجوس الشيعة الروافض ) قد ورثوا ( التحريف ) من أسيادهم
( اليهود ) .. فقد ورثوا ( التناقض في الأقوال ) عنهم أيضا .. وهذا مصداقا
لقول الله تعالى : " لوجدوا فيه اختلافا ًكثيرا ً" .. فها هو المفسر الشيعي المشهور
عندهم ( أبو علي الطبرسي ) في تفسيره لآية من آيات سورة ( الدهر )
( وهي اسم من أسماء سورة الإنسان ) من كتابه ( تفسير مجمع البيان صفحة
406 الجزء 10 طبعة طهران 1374ه ) :
" جميع آيات القرآن : ستة آلاف آية ومائتا آية وست وثلاثون آية " !!!!..
فمن نصدق ؟؟؟؟!!!!!...
2...
وذكر الكليني في صحيحه ( الكافي - الحجة صفحة 414 الجزء 1 طبعة طهران )
عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل :
" ومَن يطع الله ورسوله في ولاية عليّ والأئمة بعده فقد فاز فوزاً عظيماً ..!!
هكذا نزلت " !!!!!!!!!!!!!!..
فهل يوافق ( أدعياء ) التقريب بين السنة والشيعة على التقريب بيننا نحن المسلمين
وبين مَن يقول بتحريف القرآن بهذا الشكل المفضوح !!!!!!!!!!!!!!!!!..
3...
وبما أن دينهم قائم على ( النفاق ) و( التقية ) بالدرجة الأولى كما سأذكر لكم لاحقا ً..
فقد ذكر الكاشي في تفسيره ( الصافي صفحة 214 جزء 1 طبعة طهران )
تحت آية " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين " قوله :
" وفي المُجمع عليه في قراءة أهل البيت : يا أيها النبي جاهد الكفار بالمنافقين " !!!!!..
4...
ويبدو أن ( الكليني ) نظير البخاري عندهم : يبدو أنه وصل إلى مرحلة الاحتراف المطلق
في التحريف !!.. والجرأة التي يزول معها الحياء من الكذب !!.. حيث يقول في صحيحه
( الكافي في الأصول - كتاب الحجة - صفحة416 جزء1 طبعة طهران ) :
" عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله ( وانظروا للتحريف ) :
ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة
من ذريتهم فنسي ..!! هكذا والله : نزلت على محمد صلى الله عليه وآله " !!!!!!!!....
وبالطبع : فهو لا يحتاج أن يقسم لنا بالله ..!! لأن الكافر الذي يطعن في كلام الله عز
وجل هو ساقط الشهادة أصلا !!!!.. فلم يكن في حاجة لذلك القسم !!!!..
5...
ويذكر القمي في تفسيره ( صفحة 389 جزء 1 ) تحت آية :
" أن تكون أمة ٌ: هي أربى من أمة " قال : فقال جعفر بن محمد عليهما السلام :
" أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم " !!.. فقيل : يا ابن رسول الله :
نحن نقرؤها : هي أربى من أمة !!.. قال : ويحك ما أربى هذه ؟!! وأومأ بيده بطرحها " !!..
وذكر هذه الرواية أيضا الكاشي في تفسيره ( الصافي ) نقلا ًعن الكافي !!!!...
وكل ذلك بالطبع من الكذب والافتراء على عليّ وذريته .. والذين تبرأوا منهم كما سيأتي
في الرسائل القادمة بإذن الله تعالى .. ومن كتبهم هم أنفسهم أيضا ً!!!!!!..
وسبحان الله مقلب القلوب والأبصار ..
6...
وهناك عشرات الأمثلة على قولهم بتحريف القرآن .. ولكني سأعرض عليكم الآن
البذرة التي بذرها ابن سبأ اليهودي عندهم .. وهي بذرة القول بـ ( الولاية والوصاية )
والتي جعلوها هي ( ذروة سنام هذا الدين ) كما قال بذلك الكليني في صحيحه
( الكافي في الأصول – صفحة 18 جزء 2 طبعة طهران - وص368 ج1 ط الهند ) :
" عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال :
بني الإسلام على خمسة أشياء : على الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية ..
قال زرارة : قلت : وأي شيء من ذلك أفضل ؟..
فقال : الولاية أفضل " !!!!!!!!!..
فهل علمتم الآن السر في ( دس ) : ( الولاية ) في وسط آيات القرآن !!!..
7...
ويروي الصاف صاحب كتاب ( بصائر الدرجات باب9 ج2 ط إيران 1285هـ ) :
" حدثنا الحسن بن علي بن النعمان عن يحيى بن أبي زكريا بن عمرو الزيات قال :
سمعت من أبي ومحمد بن سماعة عن فيض بن أبي شيبة عن محمد بن مسلم قال :
سمعت أبا جعفر يقول :
إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين على ولاية عليّ ..!!
وأخذ عهد النبيين بولاية عليّ " !!!!!!!!!!!..
ولا نقول إلا : سبحانك هذا بهتان عظيم !!!!.. أين ( أدعياء ) التقريب من هذا
العبث في دين الله عز وجل ؟؟.. هل ندعو للتقريب بين من يستبدل ( ولاية )
عليّ بـ ( توحيد الله عز وجل ) !!!!!
ألا لعنة الله على الكاذبين .. ومن والاهم ووافقهم وهو يعلم ببهتانهم ..!!
8...
وبما أن كذبهم ( لا يتوقف لحظة من الزمان كما قلت لكم من قبل ) ..
فهم لم يكتفوا باستبدال ( الولاية ) مكان توحيد الله عز وجل .. بل جعلوا ( الولاية )
هي ( الأمانة ) التي عرضها الله تعالى على السماوات والأرض والجبال !!!!!..
حيث يروى أيضاً الصاف صاحب كتاب البصائر السابق في ( باب10 ج2 ط إيران )
" قال أمير المؤمنين : إن الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الأرض ..
أقرّ بها من أقرّ .. وأنكرها من أنكر ..
( ثم يذكر هذا المخبول تأكيدا ًلكذبه على عليّ : فرية مخبولة مثله فيقول ) :
أنكرها يونس .. فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقرّ بها " !!!!!!!....
9...
وبالطبع بعد كل هذا الكذب والافتراء والبهتان : لم يعد غريبا أن يجعل هذا المخبول
( ولاية عليّ ) هي أصل الرسالات التي بعث الله الأنبياء عليها ( وأسأل :
ما هي مكانة التوحيد عند هؤلاء الوثنيين الفجرة ؟؟!!! ) .. فيروي ويقول :
" عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي عبد الله أنه قال :
ولايتنا : هي ولاية الله التي لم يبعث نبياً قط إلا بها " !!!!!!!!!!!...
( بصائر الدرجات - باب9 ج2 ط إيران ) ....
ولا تعليق !!!!!!!!..
10...
ونرجع إلى الكليني صاحب صحيحهم ( الكافي ) .. والذي كلما زاد كذبا ً
في دينهم : زادت منزلته وقدره عندهم : وفي ذلك فليتنافس المتنافسون !!!!!!!!..
يقول هذا الكليني في كتابه ( كتاب الحجة من الكافي - باب النوادر ص412 ج1
ط طهران - وص261 ط الهند ) :
" عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : لم سُمي علي بن أبي طالب
بأمير المؤمنين ؟!! قال : الله سماه .. وهكذا أنزل في كتابه :
وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم .. وأشهدهم على أنفسهم :
ألست بربكم وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمنين ؟؟ " !!!!!!!!!...
وأترك الرد على هذا لدعاة التقريب ونسألهم : ما هو التقريب بالضبط الذي تقصدون ؟!..
" فإنها لا تعمى الأبصار .. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " ..!!
وإذا لم يكن لأدعياء التقريب هؤلاء : علمٌ بهذه التحريفات والكفر البواح : فلماذا يحشرون أنوفهم فيما ليس لهم به علم ؟؟؟..
فيتركون فتاوى كبار العلماء منذ القدم ( وعلى رأسهم ابن تيمية ) رحمهم الله :
والذين فصلوا لنا ( يهودية ومجوسية وزيغ ) هؤلاء القوم !!!.. فيتركوا كل ذلك :
ثم يتبعون جهلهم وهواهم الفاسد ؟؟؟؟.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
11...
ويذكر هذا الكليني في صحيحه ( الكافي ) : الكثير والكثير من مثل هذا التحريف
والكذب والبهتان .. فيقول في ( كتاب الحجة من الكافي - ص417 ج1 ط طهران –
و ص263 ط الهند ) عن جابر أنه قال :
" نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا :
وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي .. فأتوا بسورة من مثله " !!!!...
ولا يسعني إلا وصفهم بأنهم جمعوا بين : ( منتهى الكذب ) و :
( منتهى الغباء أيضا ً) !!!!.. إذ أن الآية من الله تعالى هي في معرض ( تحدي )
الله تعالى للكافرين على أن يأتوا بمثل القرآن الكريم !!!!!..
فدس هذا المخبول : ( ولاية علي ) في منتصف التحدي !!!!!..
ولا نملك اليوم إلا بمطالبة الشيعة بأن يأتوا بالقرآن الذي تحدى الله تعالى الكفار
به ( والذي هو 17 ألف آية ) عندهم !!!.. والذي فيه النص على ( ولاية عليّ ) ..
وسبحان الله القائل في كتابه المحكم :
" إنا نحن نزلنا الذكر .. وإنا له لحافظون " !!!!!!.. الحجر – 9 ..
12...
ويواصل هذا الكليني تدليسه وكذبه وبهتانه في نفس الكتاب والباب السابق :
( ص422 ج1 ط طهران ص266 ط الهند ) فيقول :
" وروي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى :
" سأل سائل بعذاب واقع .. للكافرين بولاية عليّ ليس له دافع !!.. ثم قال :
هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله " !!!..
13...
وأمثلة ذلك التحريف والكذب لا تنتهي في كتبهم التي يتغافل عنها ( أدعياء التقريب )
عن جهل أوعن علم !!!!.. حيث يقول هذا الكليني في :
( ص425 ج1 ط طهران ص268 ط الهند ) عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه
السلام قال :
" نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : " فأبى أكثر الناس بولاية عليّ إلا كفوراً !!..
قال : ونزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : " وقل الحق من ربكم في ولاية علي ..
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. إنا أعتدنا للظالمين بآل محمد نارا ً " !!!!!!..
ألا تلاحظون معي ( تطابقا ًغريبا ً) في نفس أسلوب الدس والتحريف عند ( اليهود المجوس
الشيعة الروافض ) وبين ما قام به نصارى ويهود الأمريكان مؤخرا ًمن تحريف للقرآن
بكتابهم الأخرق : ( الفرقان الحق ) ؟؟؟؟!!!!..
14...
ويروي هذا الكليني أيضا في ( ص424 ج1 ط طهران ص268 ط الهند ) عن أبي جعفر
عليه السلام قال :
" هكذا نزلت هذه الآية " ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في عليّ :
لكان خيراً لهم " !!!!!!!!!...
15...
ويروي أيضا في ( ص417 ج1 ط طهران ص264 ط الهند ) عن منخل عن أبي
عبد الله عليه السلام قال :
" نزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا :
يا أيها الذين أوتوا الكتاب .. آمنوا بما نزلنا في عليّ نوراً مبيناً " !!!!!!...
16...
ويروي أيضا في ( ص417 ج1 ط طهران ص262 ط الهند ) عن جابر عن أبي جعفر
عليه السلام قال :
" نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا :
" بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في عليّ بغيا ً" !!!!...
وبالرغم من إصرار كبار علمائهم ومشايخهم وأئمتهم على تحريف القرآن الكريم
مثل ( القمي ) و ( الكاشي ) وغيرهم الكثير .. إلا أني اختصرت ما أورده العلامة
( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله على ما ذكره ( الكليني ) .. وذلك لأنه بمنزلة
( البخاري ) عندهم !!!!.. ولذلك كي لا يكون لأحد ( منا أو منهم ) حُجة بعد ذلك في
( دعاوي التقريب ) المكذوبة ..
وأختم ( ومنعا ًللتطويل ) هذا الكذب والتدليس بثلاثة أدلة أخيرة ..
17...
حيث يواصل الكليني كذبه في نفس كتابه ( ص424 ج1 ط طهران ص268 ط الهند )
فيروي عن الحسين بن مباح .. عمن أخبره قال :
" قرأ رجل عند أبي عبد الله عليه السلام :
" وقل اعملوا .. فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " ..
فقال : ليس هكذا .. إنما هي : والمأمونون .. فنحن المأمونون " !!!!...
18...
ويروي أيضاً في ( ص424 ج1 ط طهران ص267 ط الهند ) عن أبي جعفر عليه السلام
قال : " نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : " يا أيها الناس :
قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم في ولاية عليّ .. فآمنوا خيراً لكم ..
وإن تكفروا بولاية عليّ : فإن لله ما في السماوات والأرض " !!!!!!...
19...
ولم يترك الكليني حتى فرية ( الوصاية ) إلا وذكرها هي الأخرى من ضمن القرآن المحرف
عندهم !!!.. حيث يقول في صحيحه ( الكافي - ص217 ج1 ط طهران ) :
" عن معلى رفعه في قول الله عز وجل : فبأي آلاء ربكما تكذبان : أبالنبي أم بالوصي ؟؟!!..
نزلت في الرحمن " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
ولمن أراد الاستزادة فليرجع لكتاب ( الشيعة والسنة ) للعلامة ( إحسان إلهي ظهير )
رحمه الله .. والذي اغتاله ( اليهود المجوس الشيعة الروافض ) عندما ( فضح ) تمسحهم
بأهل السنة غربا ًفي الهند .. وشرقا ًفي الجزيرة العربية .. وذلك بأن :
أورد ( ومن كتبهم ) ما يفضح كل كذبهم على الناس أخزاهم الله ..
فرحمه الله رحمة واسعة .. وأنعم بها من شهادة في سبيل الله عز وجل ..
----- خاتمة لا بد منها ------
يجب أن أنبه الإخوة الكرام لبعض النقاط :
1- ليس معنى كل هذا الطعن في اليهود المجوس الشيعة الروافض أننا بهذا نكره
كل أئمتهم الـ 12 والذين فيهم ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه وذريته الكرام !!!!..
لا بالطبع ..
فكما سأوضح لكم في ما بعد : أن معظم هؤلاء الأئمة ( وعلى رأسهم سيدنا عليّ ) : قد تبرأوا بالفعل من اليهود المجوس الشيعة الروافض ومن كذبهم وافتراءاتهم !!!..
ومن كتب الشيعة أيضا ً!!!..
بل نحن نصلي عليهم بقولنا : اللهم صلي على محمد .. وعلى آل محمد ..
ولكننا نعني بـ ( آل محمد ) هنا : كل زوجاته وبناته وأولاده وكل مَن آمن به من أعمامه وأخواله وذرياتهم ..
ولا نحصرهم في ( علي وفاطمة وذريتهما ) وذرية ( العباس )
عم النبي و( عبد الله ) ابنه ترجمان القرآن فقط : كما فعل هؤلاء الملاعين كما سنرى بعد !!!..
2- أرجو أن لا يتسرع أحد المسلمين بإطلاق حكم ( التكفير ) على كل شيعي يراه
أمامه بعينه !!!.. وذلك لأن فيهم الكثير والكثير الذين لا يعرفون عن ضلال دينهم
شيئا !!.. ولكننا نقول بتكفير كل مَن يعرف هذا الضلال من أئمتهم وعلمائهم :
( ويقر به ويعتقد بصوابه ) : فهذا يكون كافرا ًبلا خلاف ..
وأما الأشد منه كفرا ً: فهم الذين يؤلفون هذا الكذب على الله ورسوله كما سنرى ..
ويستمرون في الافتراء على عليّ وذريته إلى اليوم في كتبهم ودروسهم وهم يعلمون !!!..
فهؤلاء لا فرق بينهم وبين اليهود الذين قال الله تعالى فيهم :
" يُحرفون الكلم عن مواضعه " .. النساء - 46 .. والذين توعدهم بقوله :
" فويل ٌللذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هو من عند الله .. ليشتروا به ثمنا
قليلا ً.. فويل ٌلهم مما كتبت أيديهم .. وويل ٌلهم مما يكسبون " .. البقرة – 79 ..
فهؤلاء هم من أخبث الناس على وجه الأرض .. وقد توعدهم الله تعالى بالويل : ثلاث مرات في آية واحدة !!!!!!..
3- ليس معنى تحاملنا على ( أدعياء التقريب ) بين السنة والشيعة أننا نرفض
الكلام مع الشيعة أو مناصحتهم أو مناظرتهم .. لا بالطبع .. لأن واجب المسلم
( وخصوصا ًالعالم ) هو بيان خطأ كل مَن هو على خطأ .. ولكننا نعيب على
بعض أنصاف الشيوخ والعلماء ما يفعلونه من مداهنة هؤلاء اليهود المجوس
الشيعة الروافض بالظهور معهم جنبا ًإلى جنب على الفضائيات : يبادلونهم التحيات والابتسامات .. ولا مانع أيضا من بعض ( التنازلات )
في سبيل التقريب !!!!.. ولا أعلم : ما الشيء المشترك الذي بيننا وبينهم
حتى يمكننا التقريب على أساسه ؟؟؟..
فالقرآن الكريم : حرفوه .. ( ووالله لإن كانت هذه لتكفي ) !!!!..
والصحابة الذين حملوا سنة النبي والقرآن للعالم أجمع : رفضوهم وكفروهم !!..
وشهادة أن لا إله إلا الله .. محمد رسول الله .. لا تجاوز ألسنتهم إلى قلوبهم
إلا إذا أشركوا معها ( الولاية والوصاية ) !!!.. وإلا أن ينسبوا معها لأئمتهم
من الصفات والقدرات ما لا يصح نسبته إلا إلى الله عز وجل كما سنرى
فيما بعد !!!!!...
فأي شيء تبقى في دين هؤلاء لكي نقترب منهم أو يقتربون منا ؟؟!!!!!!!..
وصدق الله القائل :
" وما يؤمن أكثرهم بالله : إلا وهم مشركون " !!!!!.. يوسف – 106 ..
4- وأخيرا ً...
كثير ٌمن النصارى : لا يعرفون كمّ ومقدار الكذب والتحريف والخبل الذي في كتبهم :
فهل منعنا ذلك من الحكم على دينهم المُحرف بأنه : كذب وتحريف وخبل ؟!!!..
فهكذا هو حكمنا على مذهب المجوس الشيعة الروافض :
حتى ولو جهل عوام الشيعة ما في كتبهم من تخاريف وأباطيل وكفريات !!!..
ولا نقول إلا :
" سبحان ربك رب العزة عما يصفون .. وسلام ٌعلى المرسلين ..
والحمد لله رب العالمين " .. الصافات – 180 : 182 ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحدثت معكم في الثلاث رسائل السابقة عن : 1- رسالتين في النزعة الفارسية والمجوسية عند الشيعة الروافض .. 2- اعترافهم من كتبهم ببداية الرفض والتشيع على يد ابن سبأ اليهودي ..
أما اليوم .. فسوف أقوم بإظهار ما لا يُشير إليه ( أدعياء ) التقريب بين
السنة والشيعة من قريب ٍولا بعيد !!!!.. ألا وهو :
إدعاء المجوس الشيعة الروافض بـ : ((( تحريف القرآن ))) !!!!..
لذلك :
فهذه الرسالة هي للرد على كل من يدّعي أن الخلاف بين السنة والشيعة
هو مجرد ( اختلاف فقهي ) وليس ( اختلاف في العقيدة ) !!!!..
هذه الرسالة لأنصاف المشايخ ودعاة التقريب ممَن رموا بكلام علماء السلف
وراء ظهورهم : في تأكيد استحالة هذا التقريب المزعوم الموهوم !!!..
هذه الرسالة أرجو كل مَن يطلع عليها أن يحتفظ بها .. وأن يضرب بها
وجه وأسماع كل من يُميعون العقيدة الإسلامية الصافية .. ويقولون بوجوب
التقريب بين الأمة !!!.. ونسأل : كيف يجتمع الحق والباطل يوما ً؟؟؟؟..
هيهات ..!
----- المجوس الشيعة الروافض : يهود هذه الأمة !!.. -----
لا شك أن اليهود هم أشهر مَن قام ( ولا زال ) بتحريف الكتب التي بين أيديهم
وهم يدعون لها القداسة !!... هذه الحقيقة التي أثبتها القرآن الكريم منذ 14 قرنا
من الزمان .. لم يعترف بها أهل الكتاب إلا حديثا منذ ما يقرب من الأربعين
عاما ًفقط !!!.. وذلك عندما لم يستطع ( الفاتيكان ) نفسه : تكذيب مئات الأبحاث
العلمية التي أثبتت تناقضات العهدين القديم والحديث بلا شك .. والتي أثبتت
أيضا ً( الجهل التام ) بكاتبيها !!!.. حتى الأربعة أناجيل التي بين أيدي النصارى : متى ولوقا ويوحنا ومرقص : ثبت بما لا يدع مجالا للشك : أنه لم يزل ( مجهول )
لديهم أيضا كاتبيها الفعليين !!!!.. كل ذلك وهم الذين كانوا ( يجبرون ) النصارى
( ملايين النصارى ) على اتباع هذه الكتب باعتبار أن الله تعالى هو الذي كتبها !!..
أو على الأقل : هو الذي أوحى بها إلى القديسين ليكتبوها !!!!..
ولكن الكذب والتحريف لا يستمر طويلا .. ففي مجمع ( الفاتيكان الثاني -1965م )
كان الاعتراف رسميا بحقيقة ( التحريف ) في الكتاب اللا مقدس : لا بد منها !!..
ولكن كانت المشكلة الكبرى هي : كيفية إيجاد الصيغة المناسبة لذلك !!!!..
لذا .. فقد كتبوا ( 5 ) صيغ مختلفة !!!.. ليختاروا الصيغة النهائية من بينها !!!..
وبالفعل تم اختيار ( أخفها وطأة ً) على ملايين النصارى في مشارق الأرض
ومغاربها بأغلبية 2344 صوتا ضد 6 أصوات فقط معارضة !!..
وكانت الصيغة المعلنة هي :
" إن هذه الكتب ( أي العهدين القديم والجديد وأعمال الرسل ) وإن كانت تتضمن
الناقص والباطل .. فهى مع ذلك : تعد شهادات لعلم تربية إلهى حقيقى " !!!!..
ولذلك أقول لأدعياء التقريب بين السنة والشيعة من أنصاف الشيوخ والدعاة :
أرجو أن تحترموا دينكم وعقيدتكم ولا تنادوا بالتقريب بين مَن يقولون بتحريف القرآن
من قبل أن يعترفوا هم أولاً بكذبهم !!!!.. فهم ليسوا أقل شأنا ًمن اليهود والنصارى !!
والسؤال الذي يمكن أن يتبادر إلى ذهن العامة من الناس الآن هو : لماذا يلجأ الشيعة إلى القول بتحريف القرآن وهم يدعون أنهم : مسلمون ؟؟؟؟..
ونقول أن يهود الأمة هؤلاء ( والذين تشربوا فكر ابن سبأ اليهودي ومنه التحريف ) :
لم يجدوا مفرا ًمن الاعتراف بتحريف القرآن .. حتى لا يكون لأهل السنة عليهم حُجة ولا
دليل !!!!.. فرأوا أن يقولوا بتحريف القرآن الذي بين أيدي الأمة للسببين التاليين :
1- أنهم يدعون أن ( ولاية علي ) هي أعظم ما في هذا الدين !!!!.. فكيف تكون كذلك
عندهم : ولم يأتي أي ذكر لها في القرآن الكريم ؟؟؟؟!!!.. فاضطروا أن ( يدسوا ) هذه
الولاية المزعومة ( دسا ً) وسط العديد من الآيات !!!.. ثم القول بأن الخلفاء الثلاثة
مع الصحابة : قد قاموا بإخفائها وإحراقها .. ولم يثبتوها عند تجميع المصحف !!!!..
2- أن القرآن الذي حفظه الله تعالى للأمة : فيه ما فيه من الثناء على المهاجرين
والأنصار وسائر الصحابة الأولين السابقين بالإيمان .. كما فيه الثناء على زوجات
النبي الطاهرات المطهرات .. كما فيه أيضا : الثناء على أبي بكر الصديق صاحب
رسول الله صلى الله عليه وسلم : وثاني اثنين إذ هما في الغار ...
كل هذه الأدلة الدامغة : لن يستطيع ( اليهود المجوس الشيعة الروافض ) إنكارها
( بعدما أنكروا كتب السنة وعلم الحديث بالفعل ) إلا بأن يقولوا أن القرآن الكريم قد
تم تحريفه .. وتمت زيادة مثل هذه الآيات الكريمات فيه !!!!!!!!!!..
وذلك لأنهم ( وبكل بساطة ) : يُكفرون كل الصحابة والعياذ بالله : ما عدا أربعة أو خمسة فقط !!..
والآن :
اقرأوا معي ما لا يذكره دعاة التقريب المزعوم الموهوم للمسلمين :
إما ( جهلا ً) .. وإما ( تدليسا ً) .. ونعوذ بالله العظيم من الخذلان بعد العلم !!!!..
----- أمثلة التحريف في القرآن الكريم بأيدي الشيعة .. -----
يذكر العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله في كتابه القيم جدا ً( الشيعة والسنة )
أمثلة كثيرة من كتب هؤلاء ( اليهود المجوس الشيعة الروافض ) والتي يدعون فيها بتحريف القرآن .. بل : و( يدسون ) فيها ( ولاية علي وذريته ) دسا ًكما سنرى
الآن ..
والغريب المضحك لمن له اطلاع بالسور والآيات التي سنذكرها .. أن ( السياق )
العام للسورة أو للآية : لا يتفق حتى مع ما ( يدسوه ) من كلامهم في وسطها !!!..
وصدق الله العظيم القائل :
" أفلا يتدبرون القرآن .. ولو كان من عند غير الله : لوجدوا فيه اختلافا ًكثيرا ً" ..!
النساء – 82 ..
1...
يروي المُحدث ( والمُحدث : اسم لعالم الحديث ) الشيعي الكبير عندهم ( الكليني ) ..
وهو الذي منزلته عندهم في منزلة الإمام ( البخاري ) رحمه الله عند المسلمين !!!..
يروي في كتابه ( الكافي في الأصول - كتاب فضل القرآن .. باب النوادر
صفحة 634 الجزء 2 طبعة طهران 1381ه ) عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله
( وهو جعفر الصادق ) عليه السلام قال :
" إن القرآن الذي جاء به جبرئيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله :
سبعة عشر آلف آية " !!!!!!...
أقول :
والقرآن الذي بين أيدي المسلمين منذ 14 قرنا ًمن الزمان في مشارق الأرض
ومغاربها : معلوم أن عدد آياته هو : 6236 آية فقط !!!!!!..
ولا نعرف أين ذهب باقي الـ ( 17 ألف آية ) التي يتحدث عنها هؤلاء !!!!!..
وبما أن ( المجوس الشيعة الروافض ) قد ورثوا ( التحريف ) من أسيادهم
( اليهود ) .. فقد ورثوا ( التناقض في الأقوال ) عنهم أيضا .. وهذا مصداقا
لقول الله تعالى : " لوجدوا فيه اختلافا ًكثيرا ً" .. فها هو المفسر الشيعي المشهور
عندهم ( أبو علي الطبرسي ) في تفسيره لآية من آيات سورة ( الدهر )
( وهي اسم من أسماء سورة الإنسان ) من كتابه ( تفسير مجمع البيان صفحة
406 الجزء 10 طبعة طهران 1374ه ) :
" جميع آيات القرآن : ستة آلاف آية ومائتا آية وست وثلاثون آية " !!!!..
فمن نصدق ؟؟؟؟!!!!!...
2...
وذكر الكليني في صحيحه ( الكافي - الحجة صفحة 414 الجزء 1 طبعة طهران )
عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل :
" ومَن يطع الله ورسوله في ولاية عليّ والأئمة بعده فقد فاز فوزاً عظيماً ..!!
هكذا نزلت " !!!!!!!!!!!!!!..
فهل يوافق ( أدعياء ) التقريب بين السنة والشيعة على التقريب بيننا نحن المسلمين
وبين مَن يقول بتحريف القرآن بهذا الشكل المفضوح !!!!!!!!!!!!!!!!!..
3...
وبما أن دينهم قائم على ( النفاق ) و( التقية ) بالدرجة الأولى كما سأذكر لكم لاحقا ً..
فقد ذكر الكاشي في تفسيره ( الصافي صفحة 214 جزء 1 طبعة طهران )
تحت آية " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين " قوله :
" وفي المُجمع عليه في قراءة أهل البيت : يا أيها النبي جاهد الكفار بالمنافقين " !!!!!..
4...
ويبدو أن ( الكليني ) نظير البخاري عندهم : يبدو أنه وصل إلى مرحلة الاحتراف المطلق
في التحريف !!.. والجرأة التي يزول معها الحياء من الكذب !!.. حيث يقول في صحيحه
( الكافي في الأصول - كتاب الحجة - صفحة416 جزء1 طبعة طهران ) :
" عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله ( وانظروا للتحريف ) :
ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة
من ذريتهم فنسي ..!! هكذا والله : نزلت على محمد صلى الله عليه وآله " !!!!!!!!....
وبالطبع : فهو لا يحتاج أن يقسم لنا بالله ..!! لأن الكافر الذي يطعن في كلام الله عز
وجل هو ساقط الشهادة أصلا !!!!.. فلم يكن في حاجة لذلك القسم !!!!..
5...
ويذكر القمي في تفسيره ( صفحة 389 جزء 1 ) تحت آية :
" أن تكون أمة ٌ: هي أربى من أمة " قال : فقال جعفر بن محمد عليهما السلام :
" أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم " !!.. فقيل : يا ابن رسول الله :
نحن نقرؤها : هي أربى من أمة !!.. قال : ويحك ما أربى هذه ؟!! وأومأ بيده بطرحها " !!..
وذكر هذه الرواية أيضا الكاشي في تفسيره ( الصافي ) نقلا ًعن الكافي !!!!...
وكل ذلك بالطبع من الكذب والافتراء على عليّ وذريته .. والذين تبرأوا منهم كما سيأتي
في الرسائل القادمة بإذن الله تعالى .. ومن كتبهم هم أنفسهم أيضا ً!!!!!!..
وسبحان الله مقلب القلوب والأبصار ..
6...
وهناك عشرات الأمثلة على قولهم بتحريف القرآن .. ولكني سأعرض عليكم الآن
البذرة التي بذرها ابن سبأ اليهودي عندهم .. وهي بذرة القول بـ ( الولاية والوصاية )
والتي جعلوها هي ( ذروة سنام هذا الدين ) كما قال بذلك الكليني في صحيحه
( الكافي في الأصول – صفحة 18 جزء 2 طبعة طهران - وص368 ج1 ط الهند ) :
" عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال :
بني الإسلام على خمسة أشياء : على الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية ..
قال زرارة : قلت : وأي شيء من ذلك أفضل ؟..
فقال : الولاية أفضل " !!!!!!!!!..
فهل علمتم الآن السر في ( دس ) : ( الولاية ) في وسط آيات القرآن !!!..
7...
ويروي الصاف صاحب كتاب ( بصائر الدرجات باب9 ج2 ط إيران 1285هـ ) :
" حدثنا الحسن بن علي بن النعمان عن يحيى بن أبي زكريا بن عمرو الزيات قال :
سمعت من أبي ومحمد بن سماعة عن فيض بن أبي شيبة عن محمد بن مسلم قال :
سمعت أبا جعفر يقول :
إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين على ولاية عليّ ..!!
وأخذ عهد النبيين بولاية عليّ " !!!!!!!!!!!..
ولا نقول إلا : سبحانك هذا بهتان عظيم !!!!.. أين ( أدعياء ) التقريب من هذا
العبث في دين الله عز وجل ؟؟.. هل ندعو للتقريب بين من يستبدل ( ولاية )
عليّ بـ ( توحيد الله عز وجل ) !!!!!
ألا لعنة الله على الكاذبين .. ومن والاهم ووافقهم وهو يعلم ببهتانهم ..!!
8...
وبما أن كذبهم ( لا يتوقف لحظة من الزمان كما قلت لكم من قبل ) ..
فهم لم يكتفوا باستبدال ( الولاية ) مكان توحيد الله عز وجل .. بل جعلوا ( الولاية )
هي ( الأمانة ) التي عرضها الله تعالى على السماوات والأرض والجبال !!!!!..
حيث يروى أيضاً الصاف صاحب كتاب البصائر السابق في ( باب10 ج2 ط إيران )
" قال أمير المؤمنين : إن الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الأرض ..
أقرّ بها من أقرّ .. وأنكرها من أنكر ..
( ثم يذكر هذا المخبول تأكيدا ًلكذبه على عليّ : فرية مخبولة مثله فيقول ) :
أنكرها يونس .. فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقرّ بها " !!!!!!!....
9...
وبالطبع بعد كل هذا الكذب والافتراء والبهتان : لم يعد غريبا أن يجعل هذا المخبول
( ولاية عليّ ) هي أصل الرسالات التي بعث الله الأنبياء عليها ( وأسأل :
ما هي مكانة التوحيد عند هؤلاء الوثنيين الفجرة ؟؟!!! ) .. فيروي ويقول :
" عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي عبد الله أنه قال :
ولايتنا : هي ولاية الله التي لم يبعث نبياً قط إلا بها " !!!!!!!!!!!...
( بصائر الدرجات - باب9 ج2 ط إيران ) ....
ولا تعليق !!!!!!!!..
10...
ونرجع إلى الكليني صاحب صحيحهم ( الكافي ) .. والذي كلما زاد كذبا ً
في دينهم : زادت منزلته وقدره عندهم : وفي ذلك فليتنافس المتنافسون !!!!!!!!..
يقول هذا الكليني في كتابه ( كتاب الحجة من الكافي - باب النوادر ص412 ج1
ط طهران - وص261 ط الهند ) :
" عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : لم سُمي علي بن أبي طالب
بأمير المؤمنين ؟!! قال : الله سماه .. وهكذا أنزل في كتابه :
وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم .. وأشهدهم على أنفسهم :
ألست بربكم وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمنين ؟؟ " !!!!!!!!!...
وأترك الرد على هذا لدعاة التقريب ونسألهم : ما هو التقريب بالضبط الذي تقصدون ؟!..
" فإنها لا تعمى الأبصار .. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " ..!!
وإذا لم يكن لأدعياء التقريب هؤلاء : علمٌ بهذه التحريفات والكفر البواح : فلماذا يحشرون أنوفهم فيما ليس لهم به علم ؟؟؟..
فيتركون فتاوى كبار العلماء منذ القدم ( وعلى رأسهم ابن تيمية ) رحمهم الله :
والذين فصلوا لنا ( يهودية ومجوسية وزيغ ) هؤلاء القوم !!!.. فيتركوا كل ذلك :
ثم يتبعون جهلهم وهواهم الفاسد ؟؟؟؟.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
11...
ويذكر هذا الكليني في صحيحه ( الكافي ) : الكثير والكثير من مثل هذا التحريف
والكذب والبهتان .. فيقول في ( كتاب الحجة من الكافي - ص417 ج1 ط طهران –
و ص263 ط الهند ) عن جابر أنه قال :
" نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا :
وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي .. فأتوا بسورة من مثله " !!!!...
ولا يسعني إلا وصفهم بأنهم جمعوا بين : ( منتهى الكذب ) و :
( منتهى الغباء أيضا ً) !!!!.. إذ أن الآية من الله تعالى هي في معرض ( تحدي )
الله تعالى للكافرين على أن يأتوا بمثل القرآن الكريم !!!!!..
فدس هذا المخبول : ( ولاية علي ) في منتصف التحدي !!!!!..
ولا نملك اليوم إلا بمطالبة الشيعة بأن يأتوا بالقرآن الذي تحدى الله تعالى الكفار
به ( والذي هو 17 ألف آية ) عندهم !!!.. والذي فيه النص على ( ولاية عليّ ) ..
وسبحان الله القائل في كتابه المحكم :
" إنا نحن نزلنا الذكر .. وإنا له لحافظون " !!!!!!.. الحجر – 9 ..
12...
ويواصل هذا الكليني تدليسه وكذبه وبهتانه في نفس الكتاب والباب السابق :
( ص422 ج1 ط طهران ص266 ط الهند ) فيقول :
" وروي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى :
" سأل سائل بعذاب واقع .. للكافرين بولاية عليّ ليس له دافع !!.. ثم قال :
هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله " !!!..
13...
وأمثلة ذلك التحريف والكذب لا تنتهي في كتبهم التي يتغافل عنها ( أدعياء التقريب )
عن جهل أوعن علم !!!!.. حيث يقول هذا الكليني في :
( ص425 ج1 ط طهران ص268 ط الهند ) عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه
السلام قال :
" نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : " فأبى أكثر الناس بولاية عليّ إلا كفوراً !!..
قال : ونزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : " وقل الحق من ربكم في ولاية علي ..
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. إنا أعتدنا للظالمين بآل محمد نارا ً " !!!!!!..
ألا تلاحظون معي ( تطابقا ًغريبا ً) في نفس أسلوب الدس والتحريف عند ( اليهود المجوس
الشيعة الروافض ) وبين ما قام به نصارى ويهود الأمريكان مؤخرا ًمن تحريف للقرآن
بكتابهم الأخرق : ( الفرقان الحق ) ؟؟؟؟!!!!..
14...
ويروي هذا الكليني أيضا في ( ص424 ج1 ط طهران ص268 ط الهند ) عن أبي جعفر
عليه السلام قال :
" هكذا نزلت هذه الآية " ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في عليّ :
لكان خيراً لهم " !!!!!!!!!...
15...
ويروي أيضا في ( ص417 ج1 ط طهران ص264 ط الهند ) عن منخل عن أبي
عبد الله عليه السلام قال :
" نزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا :
يا أيها الذين أوتوا الكتاب .. آمنوا بما نزلنا في عليّ نوراً مبيناً " !!!!!!...
16...
ويروي أيضا في ( ص417 ج1 ط طهران ص262 ط الهند ) عن جابر عن أبي جعفر
عليه السلام قال :
" نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا :
" بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في عليّ بغيا ً" !!!!...
وبالرغم من إصرار كبار علمائهم ومشايخهم وأئمتهم على تحريف القرآن الكريم
مثل ( القمي ) و ( الكاشي ) وغيرهم الكثير .. إلا أني اختصرت ما أورده العلامة
( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله على ما ذكره ( الكليني ) .. وذلك لأنه بمنزلة
( البخاري ) عندهم !!!!.. ولذلك كي لا يكون لأحد ( منا أو منهم ) حُجة بعد ذلك في
( دعاوي التقريب ) المكذوبة ..
وأختم ( ومنعا ًللتطويل ) هذا الكذب والتدليس بثلاثة أدلة أخيرة ..
17...
حيث يواصل الكليني كذبه في نفس كتابه ( ص424 ج1 ط طهران ص268 ط الهند )
فيروي عن الحسين بن مباح .. عمن أخبره قال :
" قرأ رجل عند أبي عبد الله عليه السلام :
" وقل اعملوا .. فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " ..
فقال : ليس هكذا .. إنما هي : والمأمونون .. فنحن المأمونون " !!!!...
18...
ويروي أيضاً في ( ص424 ج1 ط طهران ص267 ط الهند ) عن أبي جعفر عليه السلام
قال : " نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : " يا أيها الناس :
قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم في ولاية عليّ .. فآمنوا خيراً لكم ..
وإن تكفروا بولاية عليّ : فإن لله ما في السماوات والأرض " !!!!!!...
19...
ولم يترك الكليني حتى فرية ( الوصاية ) إلا وذكرها هي الأخرى من ضمن القرآن المحرف
عندهم !!!.. حيث يقول في صحيحه ( الكافي - ص217 ج1 ط طهران ) :
" عن معلى رفعه في قول الله عز وجل : فبأي آلاء ربكما تكذبان : أبالنبي أم بالوصي ؟؟!!..
نزلت في الرحمن " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
ولمن أراد الاستزادة فليرجع لكتاب ( الشيعة والسنة ) للعلامة ( إحسان إلهي ظهير )
رحمه الله .. والذي اغتاله ( اليهود المجوس الشيعة الروافض ) عندما ( فضح ) تمسحهم
بأهل السنة غربا ًفي الهند .. وشرقا ًفي الجزيرة العربية .. وذلك بأن :
أورد ( ومن كتبهم ) ما يفضح كل كذبهم على الناس أخزاهم الله ..
فرحمه الله رحمة واسعة .. وأنعم بها من شهادة في سبيل الله عز وجل ..
----- خاتمة لا بد منها ------
يجب أن أنبه الإخوة الكرام لبعض النقاط :
1- ليس معنى كل هذا الطعن في اليهود المجوس الشيعة الروافض أننا بهذا نكره
كل أئمتهم الـ 12 والذين فيهم ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه وذريته الكرام !!!!..
لا بالطبع ..
فكما سأوضح لكم في ما بعد : أن معظم هؤلاء الأئمة ( وعلى رأسهم سيدنا عليّ ) : قد تبرأوا بالفعل من اليهود المجوس الشيعة الروافض ومن كذبهم وافتراءاتهم !!!..
ومن كتب الشيعة أيضا ً!!!..
بل نحن نصلي عليهم بقولنا : اللهم صلي على محمد .. وعلى آل محمد ..
ولكننا نعني بـ ( آل محمد ) هنا : كل زوجاته وبناته وأولاده وكل مَن آمن به من أعمامه وأخواله وذرياتهم ..
ولا نحصرهم في ( علي وفاطمة وذريتهما ) وذرية ( العباس )
عم النبي و( عبد الله ) ابنه ترجمان القرآن فقط : كما فعل هؤلاء الملاعين كما سنرى بعد !!!..
2- أرجو أن لا يتسرع أحد المسلمين بإطلاق حكم ( التكفير ) على كل شيعي يراه
أمامه بعينه !!!.. وذلك لأن فيهم الكثير والكثير الذين لا يعرفون عن ضلال دينهم
شيئا !!.. ولكننا نقول بتكفير كل مَن يعرف هذا الضلال من أئمتهم وعلمائهم :
( ويقر به ويعتقد بصوابه ) : فهذا يكون كافرا ًبلا خلاف ..
وأما الأشد منه كفرا ً: فهم الذين يؤلفون هذا الكذب على الله ورسوله كما سنرى ..
ويستمرون في الافتراء على عليّ وذريته إلى اليوم في كتبهم ودروسهم وهم يعلمون !!!..
فهؤلاء لا فرق بينهم وبين اليهود الذين قال الله تعالى فيهم :
" يُحرفون الكلم عن مواضعه " .. النساء - 46 .. والذين توعدهم بقوله :
" فويل ٌللذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هو من عند الله .. ليشتروا به ثمنا
قليلا ً.. فويل ٌلهم مما كتبت أيديهم .. وويل ٌلهم مما يكسبون " .. البقرة – 79 ..
فهؤلاء هم من أخبث الناس على وجه الأرض .. وقد توعدهم الله تعالى بالويل : ثلاث مرات في آية واحدة !!!!!!..
3- ليس معنى تحاملنا على ( أدعياء التقريب ) بين السنة والشيعة أننا نرفض
الكلام مع الشيعة أو مناصحتهم أو مناظرتهم .. لا بالطبع .. لأن واجب المسلم
( وخصوصا ًالعالم ) هو بيان خطأ كل مَن هو على خطأ .. ولكننا نعيب على
بعض أنصاف الشيوخ والعلماء ما يفعلونه من مداهنة هؤلاء اليهود المجوس
الشيعة الروافض بالظهور معهم جنبا ًإلى جنب على الفضائيات : يبادلونهم التحيات والابتسامات .. ولا مانع أيضا من بعض ( التنازلات )
في سبيل التقريب !!!!.. ولا أعلم : ما الشيء المشترك الذي بيننا وبينهم
حتى يمكننا التقريب على أساسه ؟؟؟..
فالقرآن الكريم : حرفوه .. ( ووالله لإن كانت هذه لتكفي ) !!!!..
والصحابة الذين حملوا سنة النبي والقرآن للعالم أجمع : رفضوهم وكفروهم !!..
وشهادة أن لا إله إلا الله .. محمد رسول الله .. لا تجاوز ألسنتهم إلى قلوبهم
إلا إذا أشركوا معها ( الولاية والوصاية ) !!!.. وإلا أن ينسبوا معها لأئمتهم
من الصفات والقدرات ما لا يصح نسبته إلا إلى الله عز وجل كما سنرى
فيما بعد !!!!!...
فأي شيء تبقى في دين هؤلاء لكي نقترب منهم أو يقتربون منا ؟؟!!!!!!!..
وصدق الله القائل :
" وما يؤمن أكثرهم بالله : إلا وهم مشركون " !!!!!.. يوسف – 106 ..
4- وأخيرا ً...
كثير ٌمن النصارى : لا يعرفون كمّ ومقدار الكذب والتحريف والخبل الذي في كتبهم :
فهل منعنا ذلك من الحكم على دينهم المُحرف بأنه : كذب وتحريف وخبل ؟!!!..
فهكذا هو حكمنا على مذهب المجوس الشيعة الروافض :
حتى ولو جهل عوام الشيعة ما في كتبهم من تخاريف وأباطيل وكفريات !!!..
ولا نقول إلا :
" سبحان ربك رب العزة عما يصفون .. وسلام ٌعلى المرسلين ..
والحمد لله رب العالمين " .. الصافات – 180 : 182 ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).