جميع
الأديان الضالة وضعت وساطات بين العبد وربه، فالرهبان في المسيحية وسطاء
بين العبد وربه، والأصنام لدى المشركين كذلك، فهل يستمر الشيطان باستعمال
نفس الخدعة على باقي البشر؟! والإمام علي يتبرأ ممن يطلب منهم الرزق
والبركة والبعض مُصرّ على دعائهم من دون الله! فهل تحب أن يتبرأ منك الأئمة
يوم القيامة كما سيتبرأ عيسى بن مريم من النصارى؟! وجميع من اخترعوا فكرة
الأضرحة ما كان قصدهم سوى سرقة أموال الناس، فهناك أكثر من مدينة تدعي وجود
الإمام الحسين فيها مثل القاهرة ودمشق والرقة وعسقلان، والإمام الحسين
جميع المسلمين له محبون لذلك ستجلب تلك الأضرحة الأموال الطائلة من جميع
أنحاء العالم لسدنة الضريح. والأعجب أن يزعم أن قبر اليسع في جنوب غرب قرية
الأوجام في القطيف!!
قال
لي أحد الصوفيين في مصر: إن بعض العائلات هناك تستأجر أناساً كي يدَّعوا
كرامات لموتاهم فيصدق الناس ويقام ضريح تكسب من ورائه العائلة أموالا
طائلة! وقد فعلت عائلته ذلك مع جثمان جده وشاهد كل ذلك بنفسه عندما كان
صغيراً.
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).