0

كان الفقيه الراحل قد حكم الشيعة في إيران عشر سنوات كاملات بالنار والحديد، وأعدم من الذين وقفوا ضد رغباته مائة وخمسين ألفاً. شرد من الشيعة ثلاثة ملايين وهم مشردون في آفاق الأرض. رحم خمسين مليوناً من الشيعة الإمامية الاثنا عشرية من حق تقرير المصير والحرية الفكرية السياسية والاجتماعية. أفقر الشيعة في إيران إلى درجة لم يسبق لها مثيل. شن حرباً ضد الشيعة وغير الشيعة في العراق استمرت ثماني سنوات قتل فيها ما يقارب المليون. مات وفي أسره مائة ألف شيعي ضن عليهم بالحرية وإطلاق أسرهم، وترك وصية عدوانية هي الفريدة في تاريخ الوصايا من سوء التعبير، وبذيء الكلام، وأمر بالخلاف والتفرقة بين المسلمين.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top