غرائب
لا تنتهي، يمدها من ورائها استخفاف ظاهر بالأتباع، عملاً بقول الأول: ما
أريكم إلا ما أرى! أي صلاة تلك التي يصليها هؤلاء، وبأي دليل سوف يستدلون،
فهذا يأتي بصلاة يخالف المذهب الذي يتبعه، ويجهر فيها باللعن طلباً للرحمة،
والسب طلباً للمغفرة، والطعن طلباً للطهارة؛ تناقض لا يعقل، وهوى متبع.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).