وأكد ناشطون أن طفلاً لاجئاً من مدينة الموصل العراقية يبلغ 8 أشهر، ويقيم مع عائلته في مخيمات بمنطقة اعزاز بريف حلب الشمالي، توفي بسبب البرد وانعدام وسائل التدفئة، بحسب وكالة سمارت.
وتؤكد مصادر ميدانية أن العوائل اللاجئة من العراق نحو المدن السورية، تسلك طريقها إلى سوريا عبر مدينتي الحسكة والرقة في الشمال السوري، ومنهما ينتقلون إلى ريف حلب الشمالي الذي تسيطر عليه قوات الجيش السوري الحر، سالكين طرق وعرة مزروعة بالألغام محاطة بعناصر تنظيم الدولة، عبر خطوط التهريب ومن لا يستطيع الفرار يبقى تحت سيطرة التنظيم أو تنظيم "الوحدات" الكردي في مدينة الحسكة.
وتشير المصادر بحسب "شبكة شام" الاخبارية إلى أن هذه العوائل التي تتمكن من الوصول إلى المناطق المحررة تشرف عليها منظمات قليلة ، أبرزها "أي ها ها" التركية، والتي تؤمن لهم مراكز إيواء مؤقتة عبارة عن خيام كبيرة يخصص قسم منها للنساء والأطفال والقسم الأخر للرجال.
ويقدر أعداد اللاجئين العراقيين الواصلين إلى المناطق المحررة بما يزيد عن 2000 لاجئ منهم من بقى في شمال حلب، ومنهم من يكمل الطريق إلى محافظة إدلب ومن يملك المال منهم يكمل إلى تركيا عبر الحدود.
والجدير بالذكر، أنّ مجلس محافظة نينوى أوضح في بيان سابق في 22 من شهر تشرين الأول الماضي أن 4000 ألاف عائلة من قضاء تلعفر شمال العراق نزحت إلى الأراضي السورية.
المصدر اورينت نت
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).