حقد ٌشيعيٌ دفين على مصر وأهلها
مع أن الذي لا تؤثر فيه مقتضيات الدين والعقيدة وحقوق الأخوة والشفقة بالمستضعفين فلن يرتجى منه خير، لكن من باب {يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ} [يس 26]
وبمناسبة سقوط حلب في أيدي النصيرين والشيعة الروافض، وفرح الجرائد
المصرية الحكومية بذلك وسكوت المشايخ الرسميين عن أن ينبس أحدهم ببنت شفة،
أو يصرح باستنكارٍ أو شجب، أود أن أسوق هنا عددًا من النصوص والروايات
الموجودة في كتب المذهب الشيعي المعتبرة والتي تطعن في مصر طعنًا شديدًا،
وتعبر عن حقدٍ دفين تجاهها بلدًا وأبناء.
لعل
هؤلاء الناس يدركون ما الذي تكنه قلوب الشيعة والباطنية تجاه مصر، وأنهم
لم ينسوا خروجها من تحت سيطرتهم إبّان الدولة الفاطمية العبيدية..
ومن
تلك الروايات ما نسبوه للرسول صلى الله عليه وسلم كذبا وزورا أنه قال
انتحوا مصر، ولا تطلبوا المكث فيها، وهو يورث الدياثة (المجلسي بحار
الأنوار 57 211، والبروجردي جامع أحاديث الشيعة 17 142، والشاهرودي مستدرك
سفينة البحار 9 398)
كذلك
نسبوا لعلي رضي الله عنه أنه قال أبناء مصر لعنوا على لسان داود عليه
السلام فجعل الله منهم القردة والخنازير (المجلسي بحار الأنوار 33 234، 57
208، والحويزي تفسير نور الثقلين 1 660)
وعن
محمد الباقر قال بئس البلاد مصر، أما إنها سجنٌ من سخط الله عليه من بني
إسرائيل، ولم يكن دخل بنو إسرائيل مصر إلا من سخطة ومعصية منهم لله، لأن
الله عز وجل قال {ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّـهُ لَكُمْ} [المائدة21]
يعني الشام، فأبوا أن يدخلوها، وعصوا فتاهوا في الأرض أربعين سنة، قال
وما كان خروجهم من مصر ودخولهم الشام إلا من بعد توبتهم، ورضا الله عنهم،
ثم قال أبو جعفر صلوات الله عليه إني أكره أن آكل شيئًا طبخ في فخار مصر،
وما أحب أن أغسل رأسي من طينها، مخافة أن تورثني تربتها الذل، وتذهب بغيرتي
(المجلسي بحار الأنوار 14 495، 57 210، والميرزا النوري مستدرك الوسائل 1
386.
وعن
علي الرضا قال ما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر ولا رضي عنهم
إلا أخرجهم منها إلى غيرها (القمي قرب الإسناد ص 374، و المجلسي بحار
الأنوار 57 208، والميرزا النوري مستدرك الوسائل 2 311 والبروجردي جامع
أحاديث الشيعة 3 394.)
المصدر: طريق الإسلام.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).