0

اعتبر الناطق باسم الحكومة السودانية، الاثنين، أن قتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، مخططٌ إيرانيٌ لإشعال الفتنة في اليمن، في حين اعتبرت الخارجية المصرية ذلك تصعيداً خطيراً لحدة الانقسامات والتوتر.

وقال أحمد بلال عثمان، وزير الإعلام السوداني: إن "المنطقة مأزومة، ومقتل الرئيس صالح سيزيد الأزمة تعقيداً، ويدخل اليمن في المربع القبلي"، مؤكداً أن "السيناريو الراهن لن يحل القضية اليمنية" بحسب وكالة الأناضول.

- مصر: مقتل صالح "تصعيد خطير"

من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن مقتل صالح يشكّل "تصعيداً خطيراً"، وقال المتحدث باسمها، أحمد أبو زيد، في بيان إن بلاده تعرب عن "بالغ القلق إزاء التطورات المؤسفة التي يشهدها اليمن الشقيق".

وأضاف أن هذه التطورات "انعكاسٌ آخر لخطورة الأزمة التي يمر بها اليمن في السنوات الأخيرة، نتيجة الانقلاب على الشرعية والتدخلات الخارجية السلبية التي أفضت إلى حلقة مفرغة من العنف يدفع ثمنها الشعب اليمني".


تجدر الإشارة إلى أن السودان يشارك بقوات برية في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لاستعادة الشرعية في اليمن، بمواجهة مسلحي حلف الحوثي وصالح، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، ويسيطرون على عده محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر 2014، كما تشارك مصر بقوات بحرية وجوية في التحالف.

وفي وقت سابق الاثنين، أكّد قيادي بارز في حزب "المؤتمر الشعبي العام"، مقتل الرئيس المخلوع صالح "رمياً بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء، بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة".

وأظهرت لقطات مصورة نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مسلحين تابعين للحوثيين يحملون جثة قالوا إنها تعود لصالح، تحمل آثار الإصابة بطلقات نارية في رأسه ومواقع أخرى في جسده، قبل وضعه في سيارة تابعة لهم.

المصدر الخليخ اونلاين

إرسال تعليق

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).

 
Top